ما الذي يدفعنا للتسويف وما أسباب التسويف و مخاطر التسويف وحلوله

ما الذي يدفعنا للتسويف وما أسباب التسويف و مخاطر التسويف وحلوله

0 المراجعات

التسويف

لكي نعالج التسويف تعالي نعرف أولا ما الذي يدفعنا للتسويف وما هو ((لغز التسويف )) ؟

التسويف هو تأجيل غير مبرر لإنجاز عمل معين بالرغم من معرفة أن هذا التأجيل له أضرار سواء علي مستوي العمل نفسه أو علي المستوي المادي والنفسي للشخص الذي يقوم بالتأجيل .

أنك تأجل عمل هام و ضروري و أنت قادر علي إنجازه دون أي مبرر حقيقي لهذا التأجيل سوي الشعور أو الحالة النفسية تجاه العمل ومع كل تأجيل وتأخير العمل بيقل الوقت المتاح لتنفيذ العمل وبالتالي هذا بيأثر علي جودة العمل.

بيكون قدامك هدف انت لازم تنجزه مثل المذاكرة أو الشغل أو الواجب ولكن انت مش حابب تعمله ، فهنا بيتسبب آلم للدماغ فيلجأ المخ إلي ابتداع أفكار معينة و مؤقتة ويضع لك مبررات كي تنصرف عن فعل الهدف أو المهمة ، فهو مشكلة عند كل البشر و لكنه بيختلف بنسب ونتيجة لهذا الاختلاف يوجد أشخاص ناجحين و آخرين غير ناجحين .

بالرغم أن التسويف مشكلة عامة الا أنه يعتبر لعز مجهول عند كثير من الناس ، ما الذي يدفعك لتأجيل شئ هام لفتره طويلة رغم علمك لأهميته وكيف بعد فترة طويله من التسويف بنستطيع أننا نضغط أنفسنا و ننجز قدر كبير في وقت قصير وهذا أكيدا بيكون علي حساب جودة العمل، و أسباب التسويف هي :

  1. الرغبة في الإشباع الفوري ((الحصول علي عائد فوري مستحب للعمل  الذي نفعله من أول الطعم المثالي للحلويات إلي لايكات الفيسبوك )) ، الإنسان بيكون سهل عليه أنه يفعل الأشياء التي يلحقها عائد سريع مستحب لأن هذا العائد يمثل حافز للفعل نفسه و كل ما كان العمل خالي من هذا الحافز كل ما ذادت فرصة أنك تأجل أو تسوف مثل المذاكره و ممارسة الرياضة و العمل علي مشروع كبير مثل هؤلاء الأعمال الحافز الذي يلحقهم لايكون فوري بل يكون مؤجل وبالتالي بنفكر في التأجيل .
  2. تجنب الألم و الإجهاد الذهني والجسدي و الخوف من الفشل ، كلما ذاد الألم كلما ذاد التسويف وكي نتجنبه لازم يكون عندك قوة إرادة أو حافز كبير يدفعك للعمل بالرغم من وجود عائد فوري وبالرغم من وجود ألم للعمل ، وهناك حافز آخر بيظهر متأخر مثل الخوف وهو أكبر حافز مثل الخوف من الرسوب في الامتحان أو خصم المرتب وتعنيف المدير أو الخوف من الإحراج و الظهور بالشخص الفاشل الذي لا يعتمد عليه . 

الآن يمكننا أن نقول أننا فهمنا معني التسويف و ماذا يحدث لنا وأسبابه وقبل أن نعرف حلول التسويف هنتكلم أولا عن مخاطر التسويف

مخاطر التسويف

  1. التسويف ظلم كبير لنفسك لأنه بيجعل إنتاجك أقل بكتير من قدراتك من حيث الكم والجودة ، طبيعي أن كم وجودة العمل الذي نفعله في يومين لا يكون مثل كم و جودة العمل الذي نفعله في أسبوع .

التسويف يفسد الراحة كما يفسد العمل: قارن شعورك وانت ذاهب إلي النوم في يوم انجزت فية الذي كان يحب أن تفعله وبين شعورك و أنت ذاهب إلي النوم في يوم آخر تكون أجلت فيه ولم تنجز الهدف ولم تفعل الشغل الذي كان يجيب أن تفعله اليوم  ، وبهذا يتأجل عمل اليوم لغدا وبهذا يكون تضاعف العمل في اليوم التالي . هذا الوقت الذي تقضيه و أنت مقصر في شغلك  بيكون عادة مصحوب بألم وتعب إنما وقت الترفيه بعد الإنجاز بيكون ممتع أكثر وخالي من الآلم .

حل التسويف 

بالتأكيد لا يوجد حل سحري يحولك في وقت قصير من شخص يؤجل أعمالة لشخص منتظم مثالي ،توقع أن اي مشكله بتحتاج لفتره من الزمن و مواظبه كي نتمكن من التغلب عليها و نعرض عليكم حلولا للتسويف .

  1. ابعد عن نفسك كل الملهيات المسببة للتسويف مثل الموبايل و الكمبيوتر والريموت .
  2. ضع لنفسك مكافأة بعد الإنجاز ولو شئ بسيط يسعدك مثل تناول قطة شيكولاتة.
  3. قاعدة ال 25 دقيقة وهي أن تشتغل 25 دقيقة وتأخذ راحة 5 دقائق ، بحيث انه لا يكون المطلوب منك سوي الشغل لمدة 25 دقيقة و كررها وهذه الطريقة تكسر الحاجز بينك وبين بداية الشغل لأن مقدار الشغل خلال ال 25 دقيقة أقل بكثير من آلم الشغل كله .
  4. ابدأ بالأسهل المحبب لك . 
  5.   

 

التعليقات ( 0 )
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقال بواسطة

articles

1

followers

1

followings

1

مقالات مشابة