التغيرات والتطورات التي صاحبت الثورة الصناعية:

التغيرات والتطورات التي صاحبت الثورة الصناعية:

0 المراجعات

 

التغيرات والتطورات التي صاحبت الثورة الصناعية: 

شهدت الثورة الصناعية فترة، تعتبر عصر عظيم بالنسبة للبشرية،و في جميع أنحاء العالم،صاحبتها تغيرات وتطورات. 


 

النشاةوالتاثيروالتغيير  

نشأت في بريطانيا، وأثرت على كل شيء من التصنيع الصناعي إلى

عمليات الحياة اليومية للمواطن العادي. هذه الثورة لها أثر بارز أثر   على بريطانيا العظمى، و مثلت هذه الحركة تغيير كبير من سنة 1760 إلى فتة سنة 1820.

كانت الصناعة الأساسية في ذلك الوقت هي صناعة النسيج والمنسوجات، لما كانت تشمله من مصانع، ولديها أكبر عدد من الموظفين. 

مع مرور الوقت، والتغير الحاصل أخذ الحديث يتبلور بشكل جديد، اصبحت تسمع عن المستثمرين، رأس المال،  قيمة الإنتاج،  أساليب الإنتاج، ثم زاد الانتقال الى قوة الالة بشكل كبير، مما ارغم اصحاب المصانع وارباب العمل الى المطالبة بالكفاءة والانتاجية بما تملكه الدولة من قوة في الانتاج، حتى امتد الى إنتاج الحديد والمواد الكيميائية. 

الإنتاج بدأ في بريطانيا العظمى، وسرعان ما امتد إلى أوروبا الشرقية و الى الولايات المتحدة. 

تجلت الآثار الفعلية للثورة على أقسام مختلفة من فئات المجتمع على أنفسهم و في أوقات مختلفة بما شعروا به من تغيير للأسفل حيث لاحظوا أنه لم تساعد فوائد الثورة الطبقات الدنيا، خلال فترة الثمانينات التي اعتمد أصحاب المصانع وأرباب المال والأعمال على الآلات الاولية المتوفرة لديهم. 

سمحت هذه التطورات الأسر لزيادة انتاجيتها وانتاجها، واعطتهم المزيد من الدخل، وقادتهم إلى تسهيل نمو أكبر للسلع الاستهلاكية، هذا بالنسبة للطبقة المتوسطة، أما الاخرون الذين يمثلون الطبقة الدنيا فكانت المساعدة في جنيهات لإنفاقها في مستلزمات الحياة، فكانت لأول مرة في التاريخ، الجماهير لها نمو مستدام في مستويات المعيشة. 

لاحظ المؤرخون الاجتماعيون إن هناك في هذه الفترة تغير في المكان الذي يعيش فيه الناس، مما أجبر الصناعيون على المزيد فيما هو جديد حيث اقتصرت التكنولوجيا الى حد كبير على المصانع الكبيرة في المدن، مما سبب هجرة الآلاف من الناس الذين عاشوا في الريف الى المدن بشكل دائم، نتج عنه نمو المدن في جميع أنحاء العالم بما ذالك لندن، و مانشستر،  و بوسطن، واستمر التحول الدائم من الحياة الريفية إلى الحياة في المدينة الى يومنا هذا. 

هذه العوامل الاقتصادية ساعدت في تمركز السكان في المراكز الصناعية،وسهولة المواصلات.

الامتداد إلى الأسواق الخارجية (التوسع): 

زادت التجارة الخارجية بشكل قوي وذلك لما لدى المستهلكين في كثير من الأحيان فوائض هائلة من المستهلكين البضائع التي لا يمكن بيعها في السوق المحلية، بل تصديرها الى الخارج.

هذه التطورات والتغيرات الحاصلة في هذه الفترة كانت نتيجة التقدم العلمي والتكنولوجي حيث اصبح الانسان له القدرة على تطبيق النتائج التي توصل إليها العلم، وابتكار الوسائل و الأدوات وتسخيرها في خدمة الإنسان لكي تعود عليه بالمنفعة، فبالعلم و التكنولوجيا والتقنية ترقى الأمم و تتقدم. 



 

التعليقات ( 0 )
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقال بواسطة

المقالات

5

متابعين

1

متابعهم

1

مقالات مشابة