متي سينتهي الحرب علي فلسطين؟ هل تذكرون الطفل الابيضاني ذو الشعر الكرلي؟
نسأل نفسنا في كل صباح متي سوف ينتهي هذا الحرب ؟
نعم هذا السؤال يتردد علي عقولنا جميعا ليس فقط في الصباح إنما في كل وقت حينما نشاهد علي الانترنت البيوت المدمره والأطفال الجياع والأمهات والاباء الذين يخافون علي أطفالهم . جميعا نريد أن ينتهي ويوقف هذا الحرب لكن امتا لانعلم ونرجو من الله ان يكون قريب.
مالذي يحدث في هذا الزمن ؟
لماذا لايعيش الطفل البرئ حياه طبيعيه لماذا يصحي علي صوت المتفجرات كل يوم بدل ان يصحوا بهدوء في بيت أمن ويذهب للمدرسه.
لا يصحي فقط علي صوت المتفجرات بل ينام أيضا هل تصدق ماهذه الحياه القاسيه المرعبه والمرهقه.
والان أخبرني كيف تشعر وانتا مكان هذا الطفل؟؟؟
لقد تعبت اليس كذالك لقد فقدت الأمل لقد سأمت من هذه الحياه .
ولكن بفضل الله سبحانه وتعالي لقد ربط علي قلوب هؤلاء الأشخاص لقد منحهم صبر لم نري مثله من قبل .
لقد فات وقت طويل من الجوع والخوف والتعب وما يزالون متمسكين بالحياه ما اجملهم من أشخاص.
هل تذكرون الطفل الرائع الجميل الذي منحته امه شعره كيرلي وابيضاني وحلو ؟
هذه كانت كلمات الام التي تنادي وتبحث عن طفلها وقلبها خايف علي ابنها .
كانت تسأل كل شخص تراه امامها في المستشفي عن يوسف وتوصفه بهذا الوصف الرائع.
يوسف الطفل من السابعه من عمره وصل الي المشفي شهيدا بسبب هذا القصف اللعين الذي لم يفرق بين صغير ولا كبير .
ولكن يشاء المولي سبحانه وتعالي ان يصل هذا الطفل الي مشفي والده .
لكن والده الذي كان يعمل بشغف لمعالجة الجرحه والمصابين لم يكن يعلم انه سيري ابنه الملاك واحد منهم وفي لحظه لم يكن يتوقعها لحظه حزينه ومبكيه جدا .
جاءه الخبر يوسف موجود هنا وللتاكد عليك ان تلقي نظره ذهب الاب للتأكد والخطوات ثقيله عليه وقلبه يتقطع من الخوف من ان يكون هذا ابنه ولكن للأسف تعرف انه ابنه والأم لم تتمالك وتتماسك نفسها وانهارت من البكاء .
وفي النهايه للأسف هذا المشهد المؤلم لقصه طفل واحد
وللأسف يوجد قصص حقيقه وما ازال اقول للأسف انها حقيقيه للعديد من الأطفال والنساء والرجال والعديد من الأبرياء الذين ليس لهم أي ذنب ولكن ندعوا لهم ويكفي انهم اخذوا شرف انهم شهداء
إننا نتسأل يوميا لماذا يحدث هذا ؟
متي سينتهي هذا الحرب ؟
متي سيعيش الناس في حياه أمنه ؟
والان هل تستطيعون الجواب علي هذا السؤال