هذا ما يحدث بعد مئة عام

هذا ما يحدث بعد مئة عام

0 المراجعات

بسم الله الرحمن الرحيم

 والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وسلم 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته 

هذه المقالة هي تفريغ نصي لمحتوى منتشر على التك توك وهو محاولة لتغير المحتوى لنشر الشيء المفيد 

التاريخ الآن 9/9/2022 وبعد 100 عام من الآن سيكون التاريخ 9/9/ 2121 سنكون جميعا بأذن الله مع أقاربنا وأصدقاءنا تحت الأرض

 وسيكون مصيرنا الأبدي قد أصبح واضحا  جليا أمام أعيننا 

  وسيسكن مساكننا أناس آخرون وسيقوم بأعمالنا أناس آخرون لن يتذكروا شيء عنا وسيكون فمن فينا يخطر في باله أبو جده سنكون مجرد سطر في ذاكرة بعض الناس أسماؤنا وأشكالنا سيطويها النسيان 

فلماذا نطيل التفكير بنظرة الناس إلينا وبمستقبل أملاكنا وبيوتنا أو أهلنا كل هذا ليس له وجود 

 بعد مئة عام من الآن إن وجودنا ليس سوى ومضة في عمر الكون ستطوى وتنقضي قي طرفة عين وسيأتي بعدنا عشرات الأجيال كل جيل 

يودع الدنيا على عجل ويسلم الراية للجيل التالي  قبل أن يحقق ربع أحلامه فلنعرف إذا حجمنا الحقيقي في هذه الدنيا وزمننا الحقيقي في هذا  الكون فهو أصغر مما نتصور هناك بعد مئة عام وسط الظلام والسكون

 سندرك كم كانت الدنيا سخيفة كم كانت أحلامنا بالاستزادة منها تافهة وسنتمنا جل 

وأمضينا أعمارنا كلها في الزيادة من الحسنات وعزائم الأمور وخاصة في الصدقات الجارية وسيطلق بعضنا صرخات استغاثة لا طائلة منها كما قال تعالى  بعض 

(رب ارجعون لعلي أعمل صالحا فيما تركت كلا إنها كلمة هو قائلها ومن ورائهم برزخ ؟إلى يوم يبعثون )وسيقول آخر

(ربي أخرني إلى أجل قريب فأصدق وأكن من الصالحين )وسيقول آخر 

(يا ليتني قدمت لحياتي)طالما يا أخي المسلم

 أنه مازال في العمر بقية فلنعتبر ونغير يلها من رحلة تبدأ من ظهر الأب ومن ثم إلى بطن الأم ومن بطن الأم  إلى ظهر الأرض ومن ظهر الأرض إلى بطن الأرض ومن بطن الأرض إلى يوم العرض وفي كل محطة ترى العجب

 وفي النهاية تحط الرحال إما إلى جنة وإما  إلى نار

 شيئان يحزنان رجل لم يدخل المسجد إلا في جنازته  وامرأة لم تستر نفسها إلا في كفنها عند موتها 

كم هي الغفلة وإلى متى ستستمر

 إنها الحقيقة المرة يحضرون للدوام في وقته ويحضرون للمطار قبل الموعد ويحضرون للمستشفى قبل الموعد أيضا وتم ينامون عن الصلاة الفجر

 ويقولونمشكلتنا  نومنا ثقيل بل كما قال تعالى (بل تؤثرون الحياة الدنيا درس لي ولك ولمن بعدنا اللهم إنا نسألك حسن الخاتمة 

 هذه المقالة رقم٨٩ وهناك الكثير من المقالات في كثير من المجالات منها تعليم البرمجة بلغة الجافا سكريبت وتعليم اللغة التركية والإنكليزية بلغة العربية والإدارة والقيادة أتمنى قراءتها ونشرها والتعليق لدعمنا بنشر الجديد والمفيد بإذن الله والسلام لكل من فهم الكلام وسعى إلى تطبيقه 

 

التعليقات ( 0 )
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقال بواسطة

المقالات

91

متابعين

35

متابعهم

13

مقالات مشابة