ظاهرة أنتشار جرائم القتل بسبب الحب، انتحار قاتل فتاة المنوفية (أماني)
وقالت وزارة الداخلية في بيان لها اليوم الأحد: "عثرت القوات الأمنية على جثة منفذ الهجوم على فتاة صغيرة في مركز شرطة بركات السبع بالمنوفية بسلاح ناري محلي الصنع ، مما أسفر عن وفاته يوم الأحد. الطريق الزراعي (مصر / الإسكندرية) بحي قسم شرطة قويسنا بالمنوفية انتحر بنفس السلاح وقد تم استخدام النيران السابقة لارتكاب الحادث وتم اتخاذ الإجراءات القانونية واستأنفت النيابة تحقيق."
حضر المئات من أهالي قرية طوخ "طنبشة" التابعة لمركز بركات السبع بمحافظة المنوفية ، وسط حالة من الحزن والصدمة ، تشييع جنازة الطالبة أماني عبد الكريم ، 19 عاما. ، الطالبة في كلية التربية الرياضية ، التي لقبت بـ "ضحية العفة" ، بعد وفاتها على يد الشاب "أحمد". "ف" ، الذي أصابها بخرطوش بحوزته بالقرب من منزلها ، أصابها بعيار ناري في ظهرها ، وتوفيت بعد نقلها إلى مستشفى بركات السبع المركزي ، وسط دعوات للانتقام.
وقالت أسماء عبد الكريم شقيقة الضحية إن المتهم معروف بسوء سلوكه ولا علاقة له بأسرة القاتل حيث يقع منزله بالقرب من منزلنا.
وأضافت: إن المتهم طارد أختي أثناء عودتها بعد شراء بعض المستلزمات العائلية ، فأطلق عليها الرصاص فأصابها في ظهرها فسقطت بالقرب من المنزل وهربت ، مؤكدة أن المتهم لم يتقدم بخطبتها ، قط ، وكان مقابلها فقط ومضايقتها ، لأنها كانت تتجنبه لسوء سلوكه ، وكانت أختها مهتمة بدراستها والمشاركة في أكاديميات رياضية لتعمل كمدربة ، ولم تكن تفكر في الزواج إطلاقاً.
اقرأ ايضا
ظاهرة-انتشار-جرائم-القتل-بسبب-العاطفة
وفي سياق متصل ، قال الدكتور أحمد علام ، مستشار العلاقات الأسرية والاجتماعية ، إن المجتمع يواجه كارثة أخلاقية ومجتمعية تتمثل في القتل باسم الحب ، وهي جريمة لا تعرف الحب بالاسم ، وأن إن تكرار حادثة نيرة أشرف للمرة الثالثة هو جرس إنذار للمجتمع للنظر في تربية أطفالنا وتقييم الوضع الحالي. .
وأوضح علام ، " ، أن هناك دورًا رئيسيًا وكبيرًا على الإعلام ، فمثلاً ما حدث في قضية نيرة أشرف ، حيث ألقاب مثل "هل محمد عادل؟" الحصول على براءة اختراع؟ وكأنه يستحق البراءة ، في الواقع ، يجب أن نركز على العقوبة وعقوبة الإعدام التي يستحقها.
وأضاف أنه بالإضافة إلى دور التليفزيون والمسرح والشخصيات الإجرامية التي يقدمها لا تلقى في النهاية عقوبة رادعة مما يدفع الشباب إلى تقليد هذه الأدوار وتجسيدها ، ويتعاطف البعض معهم بسبب الظروف النفسية وغيرها. . . لذلك ، يبقى التواصل والخطباء الدينيين من أهم الأمور التي يجب التركيز عليها في الفترة المقبلة. خلق جيل لا يفهم إلا مفهوم الحب بمعناه العفيف الراقي ، وليس القتل والإكراه.