التنمية :مفهومها مظاهرا و أهدافها...
تعرف التنمية developpement بأنها إجراءات و تدابير ملموسة تهدف إلى تحسين مستوى عيش الإنسان كما تعرف بدونها فتح الخيارات أمام الناس و تمكينهم من حرية الاختيار. يتعين أن يكون الشخص حرا في اختيار توجيهه الدراسي و مساراته العملية وحرا في تفكيره وآرائه...
ويعين أيضا أن تمكن الدولة الأشخاص من فرض بلوغ هذه الخيارات فلا تفرض التوجيه أو المسار الوظيفي و لا تحجب الرأي الحر و تسهر على تأهيل المواطنين معرفيا وصحيا و مهنيا...
تقاس التنمية بمؤشرات كأمد الحياة و الدخل الفردي و المستوى التعليمي فكلما كان المواطن ذا أمد حياة أعلى وذا دخل حسن وذا مستوى تعليمي علر ارتفعت فرصة التنمية وقلت ةحتمالةت الفقر و العوز. وفي هذا الإطار تصدر تقارير بشكل منتظم عن الأمم المتحدة لبيان مستويات التنمية في العالم و تصنيف البلدان على هذا الأساس.
ترتبط التنمية بالمجالات الاقتصادي (الناتج الداخلي الخام والدخل الفردي) والاجتماعي (السكن والصحه والتمدرس...) والسياسي( الديمقراطية وحقوق الانسان والعدالة الاجتماعية...) والبيئي( التنمية المستدامة) لذلك فهي كل تفاعل داخله متغيرات الاقتصاد والسياسة والاجتماع والبيئة.
تستثمر التنمية في الانسان عن طريق تمكينه من التعليم الجيد والصحة السليمة وغيرهما تكثر قدراته وتتقوى فيستطيع تحسين دخله في محيط يتسم بالحرية و الديمقراطية والعدالة و المساواة .
من مظاهر التعليم الجيد الانفتاح على التكنولوجيا والارتباط بسوق الشغل وتشجيع الاعمال التطبيقية .
ينبغي ان تكون السوق مؤهلة لاستيعاب الكفاءات فعلى معنى لتكوين الأطر ذوي المؤهلات العالية دون أن يجد هؤلاء مجالات عديدة يمارسون فيها حقهم في الاختيار وفي حال ما إذا كانت السوق كاسدة كسلى لا تستجيب للطلب التجأت هذه الأطر إلى الهجرة إلى الخارح.يتعين التمييز بين التنمية والنمو! فالمصطلح الأول سبق تعريفه بينما الثاني يعني قياس مستوى الثروة بالارقام وخلال السنة الواحدة كأن نقول ان نسبة النمو في هذا البلدان هي كذا في المئة خلال السنة المالية 2011 يمكن كذلك قياس تطور هذا المؤشر الاقتصادي خلال سنوات تجدر الإشارة إلى أن ارتفاع النمو لا يؤدي بالضروره الى التنمية لأن النمو اقتصادي محض لا يهتم بالجوانب الاجتماعية للإنسان إن التنميه كل تتداخل فيه السياسة بالاقتصاد والجوانب الإجتماعية من حياة افراد المجتمع.
