جغرافيا و السياحة فى دولة فلسطين
جغرافيا فلسطين
تقع فلسطين في الجهة الشرقية من البحر الأبيض المتوسط، وهي تضم الأجزاء المحتلة من قبل إسرائيل، والأراضي الفلسطينية الواقعة في قطاع غزة الذي يتواجد على طول ساحل البحر الأبيض المتوسط، والأراضي الواقعة في الضفة الغربية وهي الأراضي الموجودة غرب نهر الأردن.
تنقسم دولة فلسطين إلى أربع مناطق جغرافية، وهي: الصحراء التي تُشكل نصف مساحة فلسطين الكلية، والغور، أو الوادي المُتصدع الواقع على الحدود مع الأردن وسوريا، والجبال التي تتربع وسط البلاد من شمالها إلى جنوبها، والمنطقة الساحلية التي تمتد من رأس الناقورة شمالاً وحتى رفح جنوباً.
أرض الأنبياء
تتميز فلسطين بمكانتها الدينيّة المميزة؛ فهي أرض ومسكن الأنبياء، وأرض مقدسة كما أطلق عليها موسى عليه السلام عندما طلب من قومه أن يدخلوا الأرض المقدّسة، وسمّاها المقدسة؛ لأنَّها طُهّرت من الشرك.
تُعتبر أرض فلسطين أرض المعجزات، ففيها وُلد سيدنا عيسى عليه السلام على ثرى هذه الأرض المباركة من أمه دون زوج، وفيها المسجد الأقصى قبلة المسلمين الأولى، وهي أرض المحشر والمنشر، وفي آخر الزمان سوف يُقتل يأجوج ومأجوج على أرضها، كما حدثت قصص كثيرة في فلسطين، ومنها: قصة طالوت وجالوت.
السياحة في فلسطين
تُعتبر السياحة جزءاً لا يتجزأ من اقتصاد فلسطين، حيث يقصدها السياح لزيارة الأماكن المقدسة، ومن هذه الأماكن:
مدينة بيت لحم: حيث تعد من أكثر الوجهات السياحية الشائعة في الضفة الغربية، وخاصة خلال عيد الميلاد المجيد، حيث تُقام الحفلات والعروض الدينية لعدة أيام، فهي مسقط رأس السيد المسيح عيسى عليه السلام.
مدينة رام الله: تعد العاصمة الثقافية للضفة الغربية، والمدينة الأكثر حيوية بفلسطين، حيث تمتلئ بالمقاهي، والمسارح الفنية، وغيرها، بالإضافة إلى أنها تمتلك بعض المواقع التاريخية؛ كالمساجد، والكنائس، وقبر الرئيس عرفات.
مدينة أريحا: تُعد أقدم مدن العالم، ويُشار إلى أنَّها بنيت منذ 10,000 عام، وتحتوي على عدد كبير من المواقع الأثرية، والقصور، والمقابر، والمعابد اليهودية.
مدينة الخليل: تشتهر بمواقعها التاريخية والدينية، بالإضافة إلى صناعة الفخار، ونفخ الزجاج، والمعادن الجيرية، وإنتاج العنب المحلي.
ملاحظة: تُعتبر شجرة الزيتون بمثابة رمز الهوية، والتقاليد، والثقافة الفلسطينية، حيث تُستخدم حوالي 45% من الأراضي الفلسطينية المزروعة في إنتاج الزيتون، وتُوفّر هذه الأشجار فرص عمل لحوالي 100,000 أسرة فلسطينية.