الأطفال نعمة الله العظيمة فكيف نعتني بهذه النعمة ونتعامل معها

الأطفال نعمة الله العظيمة فكيف نعتني بهذه النعمة ونتعامل معها

0 المراجعات

بسم الله الرحمن الرحيم 

هل الحؤمان من الولد دليل غضب الله سبحانه وتعالى ؟ 

وهل من رزقهُ الله الولد دليل محبة الله تعالى له ؟

يجب علينا أن نعلم بأن من أعظم الله سبحانهُ وتعالى الرزق بالولد ،  {والله جعل لكم من أنفسكم أزواجا  وجعل  لكم من أزواجكم بنين وحفدة  وزقكم بالطيبات أفبالباطل يؤمنون وبنعت الله هم يكفرون}  . ( سورة النحل ) 

الرزق متنوع عند كل البشر  ومنهم من رزقهم الله بالولد ومنهم لم يرزقو به ومنهم من تأخر عليهم هذا الرزق وكل رزق خلقه الله تعالى وهبه لنا يجب أن نشكر الله عليه حتى نكون ولإن شكرتم لأزيدنكم ، وهذا النوع من النعم يجب شكر الله تعالى عليه بحسن تربيتك لأولادك الذين هم أمانة الله عندك ، وإذا أردت أن تستشعر هذه النعمة أسأل من حرم الولد . 

ومن أحد القصص شاب يدعى محمد مصطفى قد عانة من فقدانه للولد ما يقارب ١٠ سنوات وصنع خلال هذه السنوات هو وزوجته ما يقارب ٦ عمليات زراعة أنابيب للولد وأذن الله تعالى لهم بهذه النعمة بعد ١٠ سنوات ، ولكن هذه المحنة ربتهُ وعلمتهُ بأن وجود نعمة الأبناء أهم وأعظم من وجود المال .

ومنهم من أنتظر ١٥ سنة وقد تلبسه اليأس ورزقه الله تعالى بالولد بعد طول سنين ومنهم بعد ١٦ عشر سنة وغيرهم الكثير .

إذا أردت أن تدعوا الله سبحانه وتعالى اللهم ارزقني الولد والذرية فقط 

بل قل اللهم أرزقني بالذرية الطيبة أو الولد الصالح ، أنظر في كتاب الله سبحانه وتعالى تجد أن الأنبياء دعوا بالذرية الطيبة والولد الصالحة ك سيدنا زكريا عليه الصلاة والسلام قال : بسم الله الرحمن الرحيم . {هنالك دعا زكريا ربه قال رب هب لي من لدنك ذرية طيبة ، إنك سميع الدعاء } 

وإبراهيم عليه السلام قال {رب هب لي من الصالحين }.

تقول دكتورة متخصصة بمجال الحمل والولادة بأن من أسباب ضعف الحمل هو القلق فذكرت بأن أحد النساء جائتها العيادة ولم يكن لها متزوجة سوا شهر واحد فقالت إني أخاف أن لا أحمل  فلم تحمل إلى الأن وقد مرة على زواجها ٣٠ عام فهي لم تحسن الظن بالله تعالى .

وننصح الأخوة الذين يريدون تأخير الحمل قليلا بأن لا يكررو على لسانهم كلمة لا تريد الأطفال الآن وما شابه ذلك من الكلمات بل أرضوا بعطاء الله وأرضوا الله بهم . 

وأقول لكل شخص حرم الولد قبل أن تذهب للأطباء في كل دول العالم لا تترك الأستغفار ولا ثانية في وقتك فقال الله تعالى { فقلت أستغفروا ربكم إنه كان غفارا يرسل السماء عليكمم مدرارا ويمددكم بأموال وبنين ويجعل لكم جنات ويجعل لكم أنهاراً } سورة نوح 

بعض الأزواج لا يعانون من اي مشاكل ولم يرزقوا بالولد فيقوم الطبيب بأقتراح طفل الأنابيب عليهم وقد أختلف العلماء بجوازه ولكن أستقر الرأي على أنه يجوز عند الحاجة 

وأي طفل أنابيب يخضع لرقابة شديدة جداً 

وليس كل أنسان يستطيع أن يعمل طفل أنابيب ولا أي مستشفى تستطيع أن تصنع طفل الأنابيب ، يوجد معاير معينة لطفل الأنابيب ومنها :

أن تكون البويضة للمراة الأم نفسها وليس أمرأة آخرى وأن يكون المني من زوجها وليش رجل آخر فهنا أيضا يقع الحرام وتخطلت الأنساب وهذه محرم في شرعنا .

وقد يكون الولد فتنة لك في الدنيا فقل الحمدلله دائما وأبدا  

وقال صلى الله عليه وسلم كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته ……إلى نهاية الحديث الشريف .

 

فإن رزقت بهم فأحسن تربيتهم فإنكم مسؤولون عن رعيتكم يوم القيامة .

والحمدلله رب العالمين .

 

التعليقات ( 0 )
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقال بواسطة

المقالات

2

متابعين

24

متابعهم

25

مقالات مشابة