من هم هاروت وماروت ،قصة ستصدمكم !!!!! وما علاقتهما بكوكب الزهرة ؟!!!قصة يجب ان تعرفوها …………

من هم هاروت وماروت ،قصة ستصدمكم !!!!! وما علاقتهما بكوكب الزهرة ؟!!!قصة يجب ان تعرفوها …………

0 المراجعات

 

قصة هاروت وماروت هل تعرفون حقاً هذه قصة هل سمعتم عن الروايات التي ذكرت عن هذه االقصة عجيب !! 

موضوعنا اليوم غريب !!

منكم من سمعه ومنكم من قرأ عنه  واخرون مروا مرور الكرام وآخرون لا يسمعوا به او بالاصح بهما !

ملائكة وسحر وفتاة وعذاب …

قصة اثارت جدلًا واسعًا عبر العصور بين العلماء والباحثين والمفسرين  ما تسمعونه اليوم اقرب للخيال ولكنه حقيقة !!

قصة ذكرت في القرآن الكريم وفي كل الديانات السماوية الروايات صادمة وبعضها اكثر صدمة !؟

ملكان منزلان وظيفتهم السحر  !

ما قصة الفتاة التي شكلت حدثًا  مفصليًا !

وماقصة بابل وهل يزالا في عالمنا حتي يومنا هذا  !!!!

أولًا ما هي قصة هاروت وماروت
لطالما سمعنا بنزول الملائكة علي الأنبياء ليلقوا تعاليم الخالق -سبحانه وتعالى- وفي قبض الأرواح وفي حساب القبر وغيرها
الرواية اليهودية حيث ذكر الملكين باسمي شمحزاي وعزائيل أو عزازيل فعندما عرف الملائكة ما يفعله ابن آدم طلبوا من الرب 

أن ينزل أحد الملائكة للأرض ليدعوا الناس أن تسبح الله وتعبده وتمجده وقال الله إنهم سوف تأخذهم شهواتهم بالأرض وطلب شمحزاي عزازيل أو عزائيل

 أن ينزلا الأرض ثم نزيل الأرض فسبحاه وعبداه ومجداه بسبب فتاة رائعة الجمال اسمها في التوراة استير وفي اللغة العربية اسمها الزهرة عصوا الله بسبب 

تلك الفتاة فقد ذكرت الرواية اليهودية بعض الملائكة الذين علموا الناس بعض الحرف فقد ذكر اسفر اخنوخ الاول ان عزازيل علم الناس صناعة الدروع والخناجر 

وادوات التجميل لاغواء بني ادم اما شمحزاي فعلم الناس طرد الارواح الشريرة كما علم الملائكة عزاقيل كوكبيل وبراكيل سمساويل وسربيل التنجيم علي الارض 

والشمس والقمر والنجوم لمعرفة الغيب والمستقبل الملاك اراروس التعاويذ السحرية.
هذا ما ذكر في الرواية اليهودية ولكن ما رأي الإسلام في هذا الموضوع
إذا أردتم أن تعرفوا القصة في الإسلام فهي ذكرت في سورة البقرة
قال تعالى: بسم الله الرحمن الرحيم
وَاتَّبَعُوا مَا تَتْلُو الشَّيَاطِينُ عَلَىٰ مُلْكِ سُلَيْمَانَ ۖ وَمَا كَفَرَ سُلَيْمَانُ وَلَٰكُنَّ الشَّيَاطِينَ كَفَرُوا يُعَلِّمُونَ النَّاسَ السِّحْرَ وَمَا أُنزِلَ عَلَى الْمَلَكَيْنِ بِبَابِلَ هَارُوتَ وَمَارُوتَ ۚ وَمَا يُعَلِّمَانِ مِنْ أَحَدٍ حَتَّىٰ يقولان إِنَّمَا نَحْنُ فِتْنَةٌ فَلَا تَكْفُرْ ۖ فَيَتَعَلَّمُونَ مِنْهُمَا مَا يُفَرِّقُونَ بِهِ بَيْنَ الْمَرْءِ وَزَوْجِهِ ۚ وَمَا هُم بِضَارِّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ ۚ وَيَتَعَلَّمُونَ مَا يَضُرُّهُمْ وَلَا يَنفَعُهُمْ ۚ وَلَقَدْ عَلِمُوا لَمَنَّ اشْتَرَاهُ مَا لَهُ فِي الْآخِرَةِ مِنْ خَلَّاق ۚ وَلَبِئْسَ مَا شَرَوْا بِهِ أَنفُسَهُمْ ۚ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ (102) وَلَوْ أَنَّهُمْ آمَنُوا وَاتَّقَوْا لِمَثُوبَة مِنْ عِندِ اللَّهِ خَيْرٌ ۖ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ (103).

لا بد من أن نعلم أن هذه القصة تنقسم إلى قسمين كما انقسم المفسرون في هذه الآية إلى قسمين منهم من استنبط الرواية اليهودية 

والبعض منهم رفض الرواية اليهودية رفضًا تاماً فالقسم الأول منها يحل کی اتهام المجرمین لنبي الله سلیمان علیه السلام بأنه کأن ساحرا

 کأفر... وستعلمون من خلال القصة أن سلیمان علیه السلام کأن نبیا کریما ولم یكن ساحر کأفر.
فيقول ابن كثير عن سبب نزول هذه الآية أنه ما كان النبي محمد عليه أفضل الصلاة والسلام إلا وأجاب وذكر النبي سليمان -عليه السلام-

 ولما عرف يهود بني إسرائيل كذبوا وافتروا علي النبي سليمان -عليه السلام- قالوا إن محمد يقول إن ابن داود نَبِيًّا وما هو إلا ساحرا كافرا يركب

 الرياح فنزل الله هذه الآية ليكذبهم ويبرأ نبي الله سليمان من افترائهم
أما القسم الثانی فيحكي قصة ملكین کریمین من الملائكة ألا وهما: هاروت وماروت.
هيا بنا لنتعایش مع هاتین القصتین
القصة الأولى:
قال تعالى: وَاتَّبَعُوا مَا تَتْلُوا اَلشَّيَاطِين عَلَى مُلْكِ سُلَيْمَانَ وَمَا كَفَرَ سُلَيْمَانُ وَلَكِنَّ اَلشَّيَاطِين كَفَرُوا يُعَلِّمُونَ اَلنَّاس اَلسِّحْر.
لقد كانت الشياطين تصعد إلى السماء وتقعد في أمکن تسمع فیها ما سيحدث في الأرض من مقادیر الخلائق فيستمعون إلى كلام الملائكة

 ويعرفون ما الذي سیحدث في الأرض من موت أو غیب أو رزق أو غیر ذلك ثم يأتون الكهنة والسحرة فيخبرونهم بذلك.
فإذا جاء الناس إلى السحرة والكهنة وذكروا لهم بعضں ثلاث الغیبیات وحدث الذي أخبروهم به ظنوا أن السحرة وآلکھسنة یعلمون الغیب والمستقبل۔ 

أما عن وقت نزول هذان الملكان لا أحد يستطيع أن يحدد ولكن ما قاله المفسرين ابن كثير والطبري مختصره أنهم نزلوا بعد وفاة سيدنا سليمان ورفع الله

 النبي إدريس -عليه السلام- إلى السماء
فلما أصبح الكهنة موضع ثقة الناس بدءوا يزيدون مع کل کلمة یعرفونها من الشیاطین سبعین کلمة...
فکتب الناس تلك الأخبار الک كاذبة فی کتبهم...
وانتشر فی بني إسرائيل أن الجن تعلم  الغيب والمستقبل .

ولما بعث الله نبیه سلیمان علیه السلام وسمع هذا الکلام غضب غضب شدیدا لأنه لا یعلم الغیب إلا الله...
فقام نبي الله سلیمان علیه السلام فجمع تلك الکتب ووضعها فی صندوق ثم دفنها تحت الكرسي  الذي يجلس عليه وقال: لا أريد أن أسمع أحدا يذكر أن الشياطين

 يعلمون الغيب... ومن سمعته يقول ذلك ضربت عنقه بالسيف.
ولم يكن أحد من الشياطين يستطيع أن يقترب من كرسي سلیمان علیه السلام إلا احترق.
فلما مات سليمان -عليه السلام- وذهب العلماء الذين كانوا يعرفون أمر سليمان. وخلف من بعد ذلك خلف، تمثل الشيطان في صورة إنسان... ثم أتى نفراً من بنی إسرائيل 

فقال لهم: هل أدلکم على كنز لا تأكلونه أبدا قالوا: نعم، قال: فاحفروا تحت الكرسي ، فذهب معهم وأراهم المكان وقام ناحيته فقالوا له: اقتراب... فقال: لا... ولکنني هاهنا 

فی أيديكم فإن لم تجلہ فاقتلوني.
فحفروا فوجدوا تلك  الکتب.
فلما اخرجوها قال الشیطان: إن سلیمان أنما کان یضبط الإنس والشياطين والطير بهذا السحر... ثم طار وذهب
وفشا فی الناس آن سلیمأن کان ساحرا واتخذت بنى إسرائيل تلك الكتب.
وظل الناس يظنون آن سلیمان علیه السلام کان ساحراً إلى أن بعث الله نبينا محمدا -صلى الله عليه وسلم- فأنزل الله عليه:
وَمَا كَفَرَ سُلَيْمَانُ وَلَكِنَّ الشَّيَاطِينَ كَفَرُوا
فأنزل الله الملكان هاروت وماروت ليعلمان الناس السحر والفرق بين السحر والمعجزة
فلما مات سليمان اخرج الكتاب وكانوا الشياطين يعنوننا هذا الكتاب باسم هذا ما كتب (اصف بن برخيا) عن سليمان بن داود من ذخائر كنوز العلم
واصف بن برخيا علي حسب احد المؤرخين هو الذي اتي بعرش بلقيس الي النبي سليمان -عليه السلام-
ويقال: أنه كان هناك رجل يقال له (أصف) وهو كاتب سليمان -عليه السلام- وكان يعلم اسم الله الأعظم.
وان یکتب کل شيء بامر سلیمان ودفنه تحت کرسیه فلما مات سليمان وقل العلماء، استمر ابليس يوأخرجته الشیاطین فکتبوا بین کل سطرین سحرا و کفرا.

 وقالوا: هذا الذي کان سلیمان یعمل به قال: فاکفره جهال الناس وسبوه ووقف لهم العلماء ودافعوا عنه... فلم يزل جهال الناس یسبونه حتی آنزل الله سبحانه

 علی النبی محمد عليه الصلاة والسلام:

وَاتَّبَعُوا مَا تَتْلُوا الشَّيَاطِينُ عَلَى مُلْكِ سُلَيْمَانَ وَمَا كَفَرَ سُلَيْمَانُ وَلَكِنَّ الشَّيَاطِينَ كَفَرُوا يُعَلِّمُونَ النَّاسَ السِّحْرَ.

وتقول راوية التلمودي اليهودية ووصول عزازي وشمحزاي إلى هذه المرآة الرائعة الجمال استعير أو الزهرة اختصمت إلى الملكين ف أبهروا بجمالها فحاولا مراودتها 

عن نفسها فلم تقبل، فسألتهم عن اسم الله الأعظم اللذان يصعدان به إلى السماء فرفضا، ثم طلبت منهم أن يعبدا الأصنام فرفضا، فعرضوا عليهم نفسها فرفضا، 

فطلبوا منهم قتل طفلاً كان معها فرفضا قتل نفس بريئة، فطلبت منهما أن يشربا الخمر فوافقا فقال لبعضهم إنه أهون الشرور فلما شربا عبدي الأصنام ووقعا عليها

 وراءهم بهذه الحالة غلامًا مارا فقتلاه خوفا من الفضيحة وفي غمرة سكرهم أفصح للزهرة عن اسم الله الأعظم فذكرته وصعدت إلى السماء وفي رواية أخرى انها لم تسلم 

نفسها الي الملكان وصعدت الي السماء فكفأها  الرب علي حفظها علي نفسها وحفظها في كوكب عرفتم عن اي كوكب نتحدث بالطبع كوكب الزهرة
وفي بعض الروايات اليهودية.
تقول ان هذه المرأة نسيت الاسم الذي يجب ان تهبط به فعاقبها الرب الي كوكب
والبعض يقول ان مسخها الي كوكب كان عقاب علي اغوائها الملكان
اما عن الرواية الاسلامية.
فالملائكة معصومون من الخطأ ولكن تحدث بعض المفسرين عن ان الفتاة الرائعة الجمال هي ان زهرة هذه كانت ملكة من الفرس ولكن اختلفوا بسبب ذلك مسخت  

الي كوكب فرقة تقول بسبب اغوائها الملكان دون الصعود الي السماء وتضيف ان الملكين تشفعا بالنبي ادريس -عليه السلام- بعد ان اذنبا
اما الفرقة الاخري تقول ان الزهرة لم تسلم نفسها الي الملكين حتي ان يعلمها اسم الله الاعظم فقال احدهم اعلمها وقال الاخر اني اخاف الله فقال الذي اراد إعلامها فأين 

رحمة الله ثم علميها الاسم فتكلمت به وصعدت الي السماء فمسخت كوكبًا .

القصة الثانية:
أما عن القصة الثانية وهي قصة هاروت وماروت.
وخلاصتها أنه كان هناك مدينة في العراق اسمها (بابل) وكان اليهود قد نشروا فيها السحر وأرهبوا الناس وجعلوهم یعیشون فی رعب وفزع بسبب انتشار السحر 

والسحرة في (بابل). فأنزل الله ملکین کریمین... اسم أحدهما (هاروت) واسم الآخر (ماروت) وجعلهما يهبطان في مدينة بابل.
وكان اليهود قد أوهموا سكان مدينة بابل أن الساحر يستطيع أن يضرهم وينفعهم وأنه يملك مقاليد كل شيء... فاستطاعوا بذلك أن يرهبوا أهل المدينة 

وأن يخضعوهم ويسخروهم لخدمتهم.
فأنزل الله هاروت وماروت ليكشفوا الحقيقة لأهل بابل ولیزیحوا هذا الکأبوس من على قلوبهم وليخلصوهم من تسلّط اليهود عليهم.
فکأنت مهمة هاروت وماروت فی بابل متعلقة بالسحر والسحرة، وإزالة ما علق في نفوس الناس من هلع وفزع بسببه، فكانا يعلمان الناس في بابل السحر، و 

یكشفان لهم حقیقته، و یقدمان لهم المبادئ والأسس التي يقوم عليها، ويزيلان "الهالة" الضخمة المرسومة حوله.
وكأنهما يقولان لهم: إن السحر يمكن أن يتعلمه الإنسان وإنه ليس ألغازا وطلاسم، بل هو مثل أي علم من العلوم، يحصل بالتعليم والكسب، وإن الساحر لا يضر 

شخصا ولا ينفع آخر، إلا -بإذن الله-.
ولکنهما کأنا یعلمان السحر لکشف حقیقته وتحذیر الناس منه، لا ليتعلموه ويمارسوه ويعملوا به، ولهذا كانا لا يعلمان من أحد حتى يقولا: إنما نحن فتنة، فلا تکفر.

 أي: فلا تعمل بالسحر ولا تمارسه.
وانتهت مهمة الملكين ببابل هاروت وماروت.
وصعدا إلى السماء ملکین کریمین، کما نزلا منها ملکین کریمین.
ولكن أهل بابل لم يأخذوا بنصيحة الملكين الکریمین، بل استغلوا تعلیمهما السحر لهم في الشر والفساد، وصاروا یمارسون السحر مع الآخرين، 

ويفرقون به بین المرء وزوجته.
وقد ذمهم الله بذلك التصرف الضال فقال:
وَيَتَعَلَّمُونَ مَا يَضُرُّهُمْ وَلَا يَنفَعُهُمْ ۚ وَلَقَدْ عَلِمُوا لَمَنَّ اشْتَرَاهُ مَا لَهُ فِي الْآخِرَةِ مِنْ خَلَّاق ۚ وَلَبِئْسَ مَا شَرَوْا بِهِ أَنفُسَهُمْ ۚ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ
ماذا حدث بهاروت وماروت وهل مازالا يعذبان حتى يومنا هذا
‏هناك روايتان إلى ما حدث لهاروت وماروت رواية التلمودي اليهودية وبعض المفسرين الإسلاميون
أحدهما هي الرواية التلمودية اليهودية والذي استنباط منها بعض المفسرين الإسلاميين
تقول إحداهما بأذناب الملكين
وتقول الأخرى إن إنزال الملكين كان لقضاء مهمة -بإذن الله- تعالي
أما عن الرواية التي ترفض معصية الملكين بحكم عصمتهم فلم يزد المفكرون على الآية القرآنية شيئًا بل اكتفوا بتفسير سبب نزول الملكين
من المعروف أن الملائكة تعود للسماء بعد قضاء مهمتهم في الأرض كملك الموت عزرائيل وملك الوحي جبرائيل
فمن الأرجح أن الملكان عادا إلى السماء بعد قضاء مهمتهما والله أعلم

لكن ما ذكر في الرواية اليهودية والتفسير الإسلامي القريب منها منها حَقًّا غريبا
تقول رواية التلمودية أنه بعد أن عصا الملكين أوامر الرب فقد كل صفتهم الملائكية وحبسوا في الأرض كسائر البشر
واتخذا زوجات جميلات وولدي ولدي هواء وهيأ أي هو وهي
كما ذكرت بعض المصادر أن معنى الاسم هو هيل هوب وان هذان الولدان قضيا في نسلهم حتى طوفان نوح -عليه السلام-
نصل الآن إلى الرواية الإسلامية التي نص علي بعد ما أفاق الملكان من كسرهم دهشوا بمعصيتهم وأنهم ندما ندماً شديدًا وأخذا يتوسلان 

إلي الله أن يصفح عنهم فخيرهم الله أن يختارا بين عذاب الدنيا وعذاب الآخرة فاختارا عذاب الدنيا فأجمعوا المفسرين على هذه المعلومة
ورواية اخري ان بعد ما افاق الملكين من سكرهم استخدما أسمي الله الأعظم حتي يصعدان الي السماء فلم يستطيعا فعرف انهم اذنابا فتشفع

 بنبي الله إدريس -عليه السلام- الذي كان قد رفع للسماء فقال لهم اختارا بين عذاب الدنيا والاخرة فأختاروا عذاب الدنيا
كان عذاب الملكين ان تم ربطهم بزناجير اي سلاسل حديدية ثقيلة وهم منكس الرآس بمعني ان ارجلهم فالاعلي وراسهم فالاسفل

في بئر ماءً بمدينة بابل ودخان الأرض كله يجتمع فالبئر فيضرب لعيونهما وهما عطشانان والماء أمامهم ولا يستطيعان الشرب ولكن هل 

تعلمون بحسب هذه التفسيرات علي عذاب الملكين بهذه الحالة مستمر حتى يومنا هذا والي يوم القيامة …………مرعب
فإن قصة هاروت وماروت ذكرت في اليهودية والإسلامية كما ذكرنا
أما في الديانة المسيحية (في الرسائل في العهد الجديد)
فيوجد لها تلميح علي الملائكة الساقطة المعذبة بسبب عصيانها
واللافت للنظر أن هذين الملكين ذكروا في الديانات الأخرى
كالأرمنية في الكتب الهندية القديمة
والزرادشتية
فبحسب المؤرخين الأرمن القدامى كانوا يعبدون الهين اسمهم هوروت وموروث حيث اعتقدوا أن هوروت وموروث هبطا من السماء ومالا للتناسل 

وهم أيضًا اعتقدوا أن هذين الروحين يتحكمان في الرياح لذلك هو يساعدان الأرض علي إنبات المحصولات ومساعدة الناس وإخراج الثمار بتسخيرهم الرياح 

التي كانت تسوق الأمطار
نصل الي الكتب الهندية وبالاخص ماهابهباراتا Mahabharata وهو كتاب مكتوب باللغة السانسكريتية القديمة
ذكر هذا الكتاب روحي سند وابسند نالا في الزمان القديم من الاله برهما فضلا بسبب تقشفهم وزهدهما
فتسلط علي الارض والسماء واستوليا عليها فخاف الاله من ان يأخذان ملكه فخلق حورية تدعى تولوتما استطاعت بجمالها وحيلتها بايقاع العداوة والبغضاء 

بين الروحين حتي قتلا بعضهما فكفائها برهما وقال ستحطين بجميع الدنيا التي تشرق عليها الشمس ولا يمكن لاحد ان يفتح عينيه فيك لعظيم اشعه بهائك
اما عن الزرادشتية
فاني الموسوعة البريطانية تقترح ان هاروت وماروت مشتقا من اصل اثنين روؤساء الملائكة او الكائنات الطيبة السبعة او الستة الخالدة المحيطة

 باهوارا مزدا اله الخير في الاساطير الزرادشتية
هورواتان ويعني القداسة
واميريتات والتي تعني الخلود
هذا ابزر من جاء عن الملكين هاروت وماروت الملكان الذان يحيران الباحثين والمفسرين حتي يومكم هذا

بالنهاية ذكرت لكم كل ما ورد عن هذان الملكان والله سبحانه أعلي واعلم  هذا الشرح كان من البحث وسلسة غموض لحسن هاشم رعاه الله 

التعليقات ( 0 )
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقال بواسطة
Aya

المقالات

13

متابعين

30

متابعهم

24

مقالات مشابة