الإنسان الناجح، من أين يبدأ ؟
الإنسان السعيد:
من هو، وأين نبحث عنه، وكيف نجده… أسئلة كثيرة وبحرا من الحبر تسيله في سبيل أن تجد ذلك الشخص السعيد بين مليارات من البشرية الهائمة في ماديات الحياة، لكن هناك سعداء في هذه الحياة، نعم عزيزي وعزيزتي القارئة لمقالاتنا، ولكي نسهل عليك الأمر يجب تحديد رؤوس أقلام ذهبية نعدها لك في الأسطر التالية:
1- مقدمة؛
2 - تعريف السعادة؛
3- الإنسان الناجح - تعلم وقم متوشحا الصبر؛
- فكر قبل النهوظ باكرا؛
- حافظ على الإنسان الناجح في حياتك؛
- ما هي إهتماماتك ومشاريعك المستقبلية وكيف خططت لها على مذكرتك؛
- مدا قدرتك على التركيز في الحفاظ على طاقتك؛
- لا تكن خجولا، إثنان لا يتعلمان مستحن ومتكبر؛
- مواجهة التحديات والخوف بشجاعة الأسد في عرينه؛
- ليس الشديد بالصرعة،،، عزيزي القارئ تمالك نفسك؛
- الباب مغلق ينتظر من يطرقه إستأذن يفتح لك وجالس الناس بخلق حسن؛
4- الطريق طويل والسعيد من يمشي في سبيل الله؛
5- الرفقة الطيبة وحب الخير للجميع؛
6- أعرف عدوك وصاحب عثرتك واركض بعيدا؛
7- المفتاح السابع ( قلي أنت، هل تعرف معنى السعادة قبل أن تقرا مني؟…لا تقلق سأخبرك).
المقدمة:
بعد الإطلاع على الفهرس ستجد أنه يتكلم عن سر من أسرار الحياة السعيدة، وما وهبه الله عز وجل للإنسان من طاقات وقدرات يجب إستغلالها وفقا لمعايير معينة، وعلى الوجه الأمثل في الحياة على وجه هذه البسيطة، الممدودة بالخير والثمار الطيبة التي يسعى الإنسان من أجلها أولا، لكن هل هذا هو المقصود، وماذا عن الجانب الأحر من الحياة …والذي نرمز له ب آخرا، نعم على الإنسان أن يفهم نفسه من خلال هذه الكلمات البسيطة التي توحي إلى كلمتين قويتين شديدتين ألا وهما الإنسان السعيد.
إن السعادة يا عزيزي القاريء في اليقين المتبصر الذي يختبئ في قرارة نفسك، والذي تكتسبه بالحكمة والعلم والأناة، في سبيل تحقيق الغاية المنشودة وهي إرضاء الله تبارك وتعالى أولا وآخرا.
ومن هنا يتحتم علينا بناء الجسر المتين الذي نسير عليه من أجل إسعاد أنفسنا، ومن ثم تطوير المجتمع، وإيجاد أنماط سلوكات جديدة لكي يستفيد الإنسان منها.
- - فالإنسان الناجح هو ذلك الجسد البشري الذي يمتلك تلك القوى الهائلة والعادات الحسنة والأفعال المقبولة في مجتمعاتنا.
- كما يجب أن لا ننسى أن مفتاح ما ذكرت سابقا هو الصبر ذلك السيف الذي يجب علينا حمله معنا أينما كنا وكيفما كانت الظروف العلمية والعملية في سبيل تحقيق غاياتنا المنشودة.
- - إحدى المشاكل والمعوقات الحياتية التي نواجهها كلنا هو النهوظ باكرا أيام الشتاء البارد، وأيام الصيف الحار بسبب السهر طويلا متذرعا بعدم قدرتك على النوم باكرا بسبب ( كما تبادر لذهنك وأنت تقرا).
- - فاجعل من النهوظ باكرا عادة وتخلص من فراش دودة القز وأرمي من يدك مزمار الصرصور الصيفي الذي أزعجت به أذان محبيك جاعلا منه سبيلا للسعادة في حيتاتك…قم أيها الصرصور واجتهد مثل النملة السوداء في الليلة الظلماء.
- إن إحدى الحقائق ذات الأهمية المطلقة في علم النفس هي الأفكار المنيرة التي تتوهج في العقل تنتضر منك تحقيقها قبل أن تنطفئ بسبب البلادة والكسل لتصبح أفعالا تجعل منها سبلا لنجاحك وتوهجك في المجتمع.
- فإذا ما أصر الإنسان في تفكيره على أنه مصاب بمرض، فإن تلك الأوهام ستظهر عليه لا محال وإن كان جسمه قويا خال من أي عرض، فكلنا يعلم المدى الذي يتمتع به العقل في السيطرة على الجسد من خلال توظيف الدماغ إلى أبعد الحدود.
- إن الإنسان إذا ما أراد تحقيق النجاح طلب العون من من؟ من هب ودب لا عزيزي القارئ إن الحكمة تقول (((( الناس العاديين يتجاهلون نصائح الخبراء ))) فكر جيدا ولا تمر على هذه الجملة كأنك تمر على شحات يطلب عونك، متأسفا، فاستعن بأخ لك قوي متعلما خبيرا في مجال الحياة..
- هناك محيطات هائلة من الطاقات المكبوتة والمحبوسة تنتضر منك نقرة خفيفة على زر الأعمال المحفوظة على الرفوف، فلا تبخل على نفسك بالقراءة كما أفعل وأنا أكتب لك هذه الكلمات التي جمعتها بتجارب السنين الطويلة والبحوث المدرسية الغابرة.
- فإن لم يوجد متنفس لتلك الطاقات المكبوتة سوف يكون عملك ثقيلا ما يلبث فيذهب هباءا منثورا.
- ركز جيدا وأتقن عملك ليحبك الناس ويدفعوا لك أجرا طيبا، ولا تستحي من أحد ولا تكن متكبرا فإثنان لا يتعلمان مستحن ومتكبر كما أوصانا حبيبنا المصطفى صلى الله عليه وسلم، وواجه الصعاب بقلب الليث، وكن شجاعا مقداما في سبيل تحقيق مشاريعك ومخططاتك، ولا تقوى على الناس وتوهم نفسك أن القوة وإستعباد الناس شجاعة، لا وكلا وتمالك نفسك.
- وأخيرا إعلم أن الأبواب كثيرة ومتنوعة وراءها أرزاق كثيرة، لذلك أوصيك بأن تعمل في مجالات شتى ولا ترتبط رباطا وثيقا بوظيفتك وكأنها السبب الوحيد لرزقك، وأكثر من مداخيل رزقك فالتعب يزول وزوال دركه و شقائه ملئ أيدينا بما يكفينا برغيف حلال.