تمثال الزعيم الراحل مصطفي كامل.
تمثال الزعيم مصطفي كامل.
تمثال مصطفي كامل التي يوجد في منطقة وسط البلد بالقاهرة ويكون الزعيم مصطفي كامل من أبرز الزعماء في مصر ومن أشهر مقولته الخالدة" لو لان أكن مصريا لوددت أن أكون مصريا".
من قصة حياة الزعيم مصطفي كامل.
لقد عاش ٣٤ عاماً فقط هي حياة الزعيم المصري مصطفي كامل وقد ترك لنا كم من الشعلة الوطنية التي أوردها في جانبيين ألسياسة والثقافة، وأسارها بمبادئ الكفاح.
من أجل لحرية، والجلاء من استعمال البريطاني ولد الزعيم مصطفي كامل في ٤ أغسطس سنة ١٨٧٤م وتوفي في فبراير سنة١٩٠٨م ، وهناك خلاف حول مكان ولادته.
تلقي مصطفي كامل التعليم مرحلة ألآبتدائية ڤي أكثر من مدرسة ودرس المرحلة ألثانويووبمدرسةوالخديوية وكانت تعد من أفضل مدارس عصره وتلك المدرسة تفتح وعيد السياسي، وزادت ثقته بنفسه، ورشه إيمانه بقضية بلده مصر.
أول ما قام به ڨد أسس جمعية" الصليبية الأدبية" التي كانت شعور وطنية متقدة، وأبتعها بجمعية أخري هي "جمعية الأعتدال".
وبعد ذلك التحق بمدرسة الحقوق ١٨١٩م وتركها في عام ١٨٩٣ ليتلتحق بمدرسة أحقق الفرنسية، ثم حمل على شهادة الحقوق من جامعة (تولوز).
جانب من شخصيته السياسية فهو يعد من الكتاب والأدباء وقد قام بالكتابة ألسياسيةوعلى حد سواء والكتابة السياسية هى حد سواء، فقد كتب مسرحية فتح أندلس وتعد بمثابة اول مسرحية ويلي بعد ذلك في عام ١٨٩٨م كتاب "المسألة الشرقية" في أهم أحد كتب التاريخ السياسية المصرية.
وفي سنة١٨٩٩م قام بلإنشاء صفيحة اللواء اليومية التي تم توقفها على الصدور سنة ١٩٠١م.
وفي فترة سنة١٩٠٥جمع كل جطبو السياسية وأصدر كتاب عنواانه(المصريون والإنجليز)، سنة ١٩٠٧ أسس الحزب الوطني.
من أشهر أقوال مصطفي كامل:-
١- أحرار في أوطاننا، كرماء مع ضيوفنا.
٢- أما هو دليل الحياة والطريق إلى الحرية.
٣- لا ياس مع الحياة ولا معني الحياة مع اليأس.
٤- اني أعتقد أن التعليم بلا تربية عديم الفائدة.
قصة حكاية ميدان وتمثال مصطفي كامل:-
القاهرة الخديوية بشكل خاص بالتماثيل وبالمشاهير الشخصيات المصرية في مجال السياسة والثقافة وكما لكل شخصية من تلك الشخصيات حكاية أو قصة أو نضال طويلة وفي أسرار قد تخفي هذا التمثال.
ميدان مصطفي كامل هو ميدان صغير بقع بين مجموعة من البيانات العريقة ذات التاريخ المديد عند تقاطع شارع محمد فريد مع شارع قصر النيل بمنطقة وسدط البلد ويتوسط الميدان تمثال الزعيم مصطفي كامل.
الأسماء السابقة لميدان مصطفي كامل:-
يعود حكاية ميدان مصطفي كامل كان يسمي سابقاً باسم البدروم ثم سويرس إلى بدائرة تأسيس القاهرة الخديوية ألتب أسسها الخديوي إسماعيل باشاً لتكون ڨطعة مشابهة لأوروبا، ويقول الحكاية عند إكتمال التخطيط لامباني والمساعدين في العاصمة اسماعيل الجديدة بقيت مساحة حول موقع ألميدان الحالي.
ففكر الخديوي وحولها إلى مضمار لسباق الخيل وقد تم من أحد المهندسين السوريين لتنظيمها.
وعندما تم انتهاء من البناء أطلق عليه ميدان الهپيدوم وهي كلمة يونانية قديمة ومع مرور الوقت أطلقوا عليها المصريين أسم البدروم ثم بعد ذلك جاءت عائلة ساويرس اليهودية واشتهرت أرض الميدان وتم إنشاء بها قصر سنة ١٩٠٠م.
وبعد ذلك بني بدل القصرالتي تم هدمه عمارة بنفس اسم ما زالت قائمة حتي يومنا هذا وتم وضع ألتنثال مصطفى كامل سنة١٩٤٠م فأخذ أسم الميدان أسمه حتي الآن.
رحلة تمثال مصطفي كامل:-
مر تمثال بالعديد لالتتقلاتوحتي استقر في مكانه هذا برحلة طويلة واجهتها بعض الصعوبات وبعد وفاته الزعيم مصطفي كامل، تنادي بتخليد ذكراه بوضع تمثال له على أحد الميادين.
فين عمل إكتتاب عام لجميع أموال لنحت تمثال ثم قام محمد فريد باتفاق مع النحات الفرنسي ليولولد سافين، فقام ساقين لنحت تمثال مكون من قطعتين منفصلتين، العليا تمثل صورة كامل في ملابسه الرسمية واقفا كأنه يلقي أحد خطبه وومستندا بيده اليسري على القطعة الثانية التي هي تمثال مصغر لأبي الهول ويشير بسبباته اليمني إلى المستقبل.
وقد وصل التمثال مصر سنة ١٩١٣م، ولكن الملك فؤاد، قم بأخذ بن لمدة ٢٧ عاما في فناء مدرسة مصطفي كامل في حارة برجوان بالقرب من شارع المعز بالقاهرة الفاطمية وفي سنة ١٩٣٦م مات الملك فقرر مجلس الوزراء المصري بإجماع وضع التمثال ليصبح أسمه ميدان مصطفي كامل منذ سنة ١٩٤٠م وحتي الآن.
