رحلة إلي مدينة الفيوم الجميلة
رحلة إلي مدينة الفيوم و تحديداً لمنطقة الاثار الرومانية.
حنزور مدينة كاملة داخل منطقة كوم أوشيم حالياً.
مدينة كرانيس اللي بيرجع تاريخها للقرن 3 ق م وتضم بقايا معبدين كانا مكرسين لعبادة الإله سوبك (التمساح) إله المنطقة المدينة بتتكون من حى قائم بذاته به مطحن و مخبز ومخزن للغلال و حمامين من العصر الرومانى.
داخل الحي مجموعة عن أطلال المنازل وهى مبنية من الطوب اللبن ولبعضها أساس من الحجر؛ وكل المنازل من طابق واحد، وكل منزل مستقل عن المجاور ليه ومافيش اي جدران مشتركة بين المنازل اللي بيميز الجدران رسومات لأوراق و عناقيد العنب وعدد من معاصر العنب و طواحين الغلال
المعبد الجنوبي أو معبد بتسو خوس وبنيقروس وهو مشيد من الحجر الجيري وتم تشييده في عهد الإمبراطور نيرون قدام المعبد حنلاقي بقايا حوض ان مخصصا للتماثيل
و المعبد من جوة بيتكون من عدد من الحجرات في وسطها مقصورة كان يوضع عليها الإله "سوبك" والقرابين وفي حائط بجوار المقصورة كان مخصص لحفظ الإله بعد أداء مراسم العبادة.
في كمان المعبد اللي بيبعد عن المعبد الجنوبي بحوالي 200 متر و هو مبنى من الحجر الجيري وكان مخصصا لمعبد الإقليم "سوخوس"، والمعابد بنيت من الحجر الجيري على عكس مباني المدينة والتي شيدت من الطوب اللبن.
علي التل ده جبانة المدينة ومقابرها مقسمة إلى أنواع منها الحفر وهي مبنية من الطوب اللبن ونوع آخر منحوت في الصخر وشكلها مستدير.
ودي أفران المدينة اللي كانت تستخدم لصناعة الفخار لأن تم العثور علي مجموعة من القلل والأطباق اللي تم تصنيعها وبأعداد كبيرة فى مدينة كرانيس فى العصرين اليونانى والرومانى، و وجدت هذه الاوعية والأدوات فى مجموعات ما يدل انها مكونات المنزل البطلمى والمطبخ وكانت عبارة عن اوعية دنيوية حمراء اللون فخارية.
الفيوم فيها مجموعة من الاهرامات زي هرم هواره و هرم سيلا و هو الهرم المختلف فى تصميمه عن الأهرامات التقليدية لأنه مبنى فوق أحد المرتفعات الصحراوية . الهرم مبنى من الحجر الجيرى و يعود تاريخ إنشاءه لعهد الأسرة ال3 وهو مبنى على مرتفع وله شكل مدرج ويقع على الحافة الشرقية لمنخفض الفيوم ويبلغ إرتفاعه (7م ) وطول قاعدته حوالى (30 م )
تم الكشف عن لوحتين من الحجر الجيرى تحملان إسم الملك (سنفرو) مؤسس الأسرة (4) فى شرق الهرم .
ميدان المسلة اللي اشتق اسمه من مسلة سنوسرت و هي مسلة من الجرانيت ارتفاعها 13 متر أقامها الملك سنوسرت الأول من ملوك الأسرة الثانية عشر تخليداً لذكرى بدء تحويل أرض الفيوم إلى أرض زراعية. نقلت المسلة من مكانها الأصلي بقرية أبجيج إلى موقعها الحال بمدخل مدينه الفيوم عام 1972.
ومسلة الفيوم تختلف عن باقى مسلات مصر والتى يبلغ عددها قرابة الـ100 لإن قمتها ليست هرمية الشكل زي باقي المسلات، بل تستدير من الأمام إلى الخلف وتبدو وكأنها لوحة مستطيلة وبها ثقب كان يثبت به تاج أو تمثال الة أو رمز معين.
مسجد خوند أصلباي "مسجد قايتباي"
اللي اتبني في العصر المملوكي عام 1476 على يد "خوند أصلباي" زوجة السلطان قايتباي في زمن سلطنة ابنها السلطان الناصر محمد بن قايتباي.. و يمتاز المسجد بأن منبره تم تصنيعه بطريقة يمكن فكها وتركيبها، كما أنه مطعم بالعاج والصدف وسن الفيل الذى استورد خصوصا له من الصومال وبه تحف أصلية كالباب ودكة المقرئ وتزينه زخارف الطبق النجمي الشهيرة في هذا العصر.
قنطرة خوند أصلباي اللي يعود تاريخها للقرن ال9الهجري، وشيدتها خوند أصلباي زوجة السلطان قايتباي ويعرفها العامة بقنطرة باب الوداع.
كانت هذه رحلة قصيرة داخل مدينة الفيوم نتمني أن تكون غنية بالمعلومات المفيدة لكم.
