رمضان جانا يا غزة
رمضان جانا و فرحنا بو
واخواتنا ف عزة على بابو
والجوع جاي وسانن نابو
قل لسؤالك ينسى جوابو
ما عمر وصلاح وقطز غابو
مرحب شهر الصوم مرحب
غزة المدمره في الكوكب
ضايعه ولا بتاكل ولا تشرب
عايشه وغرقانه ف أطيابو
رمضان جانا و فرحنا بو
مرحب بقومك يا رمضان
غزة هتتسحر ع الحرمان
وهتفطر على قصف الطيران
ويهنوا وطنهم بخرابو
رمضان جانا و فرحنا بو
شهر مبارك وبقاله زمان
هل هلالك على غزة كمان
وبيوت باتت من غير جدران
ويقوموا يصلّوا على ترابو
رمضان جانا و فرحنا بو
اهو جه يا ولاد هيصوا يا ولاد
كرامتنا بخير تحت الأنقاض
هاتو معاكو الزاد و الزواد
و دوا لأطفالنا اللي اتصابو
رمضان جانا و فرحنا بو
جبنا الفوانيس أحمر و أخضر
ومعاهم صواريخ بتفجر
ونغني ونفرح ونصور
ع الفيس بإشارته و إعجابو
رمضان جانا و فرحنا بو
جبنا الفوانيس أحمر و أخضر
مش عارفه تعدي من المعبر
محتاجه تشرشل مع هتلر
وكمان ابو زيد ويّا ديابو
رمضان جانا و فرحنا بو
وحوي يا وحوي إيــاحه
آدي عيشة غزة المرتاحه
تيجي نعمل نزهه على سياحه
واهو كله بأجره و ثوابو
رمضان جانا و فرحنا بو
جبتلنا معاك الخير كلو
هلّ هلالك حالو يا حالو
أيام الخير راحو و ولّو
مين يعزم غزة على حسابو
رمضان جانا و فرحنا بو
﮼نبضقلبي ﮼
﮼الخوليأبوعمر ﮼
3 مارس 2024
هذه القصيدة نزف بها قلبي من التفكر في أحوالنا و كيفية الإستعداد لشهر رمضان الكريم من الطيبات والملذات التي يعدها كل شعوب الدول العربية من الأطعمة والأشربة للإفطار والمسليات ما بين الإفطار و السحور وكذلك الوقت الكثير الضائع في سماع الأغاني و المسلسلات الرمضانية لإظهار الفرحة والبهجة بقدوم الشهر الفضيل ، ونغمض أعيننا بتغافل شديد عن و أحوال أهل غزة مع الجوع والمرض والمبيت في العراء والخيام ، والأشد ألماً هم أطفال غزة الذين ما من عين على وجه الأرض إلا ورأت أحوالهم و أوجاعهم و صراخهم الذي ينفطر الفؤاد لأجله .
وقصدت من هذا العمل ترقيق القلوب لتعلو الهمم للمساعدتهم ولو حتى بالدعاء.
هل سيواجهون الجوع بلا طعام يقتاتون به أو دواء لجراحهم التي لم تندمل فيصابون بغيرها مرارا و تكرارا ؟
آه من آلامهم التي لا يشعر بها إلا هم .
نسأل الله لهم النصرة والعافية .
