عملية السرقة الوحيدة الحلال شرعا إقرأ لتعرف ما المقصود كلنا سارقون
بِسْمِ اللَّهِ اَلرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
اَلسَّلَامِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةِ اَللَّهِ وَبَرَكَاتِهِ
نَبْدَأُ وَمِيضًا جَدِيدًا لِتَكُونَ سَعِيدًا
هَلْ تَعَرَّضَتْ لِلسَّرِقَةِ مِنْ قَبْلُ هَلْ قَامَ أَحَدُهُمْ بِسَرِقَةِ شَيْءِ مَا وَلَيْسَ بِالضَّرُورَةِ أَنْ يَكُونَ مَادِّيًّا فِنِنْهَاكْ عِدَّةَ أَنْوَاعٍ مِنْ اَلسَّرِقَةِ سَنَقُومُ بِتَعْدِيدِهَا وَشَرَحَ اَلْأَنْوَاعَ لِتَفَهُّم مَقْصُودِي مِنْ اَلْمَقَالِ وَلِمَاذَا اِخْتَرْتَ هَذَا اَلْعُنْوَانِ لِنَبْدَأَ أَوَّلاً بِسَرْدِ أَنْوَاعِ اَلسَّرِقَةِ اَلْمَعْرُوفَةِ لِلْجَمِيعِ
أولا أنواع السرقة
1 اَلسَّرِقَةِ اَلْمَادِّيَّةِ :
وَهِيَ أَنْ يَقُومَ شَخْصُ مَا بِتَهْدِيدِكَ بِالسِّلَاحِ لِلْحُصُولِ عَلَى اَلْمَالِ اَلَّذِي بِحَوْزَتِكَ وَأَمْوَالِكَ اَلنَّقْدِيَّةَ أُمًّا بِالْبَنْكِ أَوْ اَلْمَبْلَغِ اَلَّذِي تَحْمِلُهُ بِمَحْفَظَتِكَ
اَلسَّرِقَة اَلْأَدَبِيَّةِ :
وَهِيَ عِبَارَةٌ عَنْ سَرِقَةِ مُحْتَوَى مَا مَثَّلَ مَقَالَةً أَوْ فِكْرَةٍ أَنْتَ مِنْ أَلِفَتْهَا وَأَسَّسَتْ لَهَا وَتَعِبَتْ مِنْ أَجْلِهَا وَتُسَمَّى بِالسَّرِقَةِ اَلْأَدَبِيَّةِ لِأَنَّ هُنَاكَ حُقُوقُ نَشْرٍ لِلْأَفْكَارِ لَدَى اَلْأَشْخَاصِ مِثْلٍ كِتَابَةِ اَلْمَقَالِ أَوْ رِسَالَةِ دُكْتُورَاهَ أَوْ نَصٍّ أَدَبِيٍّ أَوْ فِكْرَةِ اِخْتِرَاعِ أَوْ مَا شَابَهَ اَلْمُهِمُّ أَنَّ هَذِهِ اَلْأَنْوَاعَ مِنْ اَلسَّرِقَاتِ غَيْرِ شَرْعِيٍّ وَلَهُ قِسْمٌ بِالْمَحْكَمَةِ بِمَا يُسَمَّى قَانُونُ حِمَايَةِ اَلْمِلْكِيَّةِ أَيْ أَنْتَ كُلُّ مَا تُنْتِجُهُ أُمًّا أَنْ يَكُونَ مَادِّيًّا مِثْل اَلْأَمْوَالِ أَوْ أَنْ يَكُونَ عِبَارَةً عَنْ نِتَاجِ أَفْكَارِ مِنْ دِمَاغِكَ وَكُلَّ اَلْأَفْكَارِ تَكُونُ مِلْكًا لِلشَّخْصِ اَلَّذِي يُفَكِّرُ وَيَنْتِجُ نِتَاجٌ فِكْرِيٌّ
سَرِقَةَ اَلْمَعْلُومَاتِ اَلسَّرِقَةِ اَلْإِلِكْتِرُونِيَّةِ :
يَقُومَ بَعْضُ اَلْأَشْخَاصِ بِسَرِقَةِ مَعْلُومَاتٍ حَسَّاسَةٍ أَوْ بَيَانَاتٍ خَاصَّةٍ بِالْأَشْخَاصِ مِثْلٍ مَعْلُومَاتٍ اَلْإِيمِيلْ أَوْ مَعْلُومَاتِ اَلْبَنْكِ وَخَاصَّةً كَلِمَةَ اَلْمُرُورِ اَلْمُكَوَّنَةِ مِنْ أَرْبَعَةِ أَرْقَامٍ لِيَقُومُوا بِسَحْبِ اَلْأَمْوَالِ دُونَ أَيِّ مَشَاكِلَ وَهُنَاكَ قِصَّةُ شَخْصٍ اِسْتَطَاعَ سَرِقَةَ مَبَالِغَ كَبِيرَةٍ وَصَلَتْ إِلَى اَلْمِلْيَارَاتِ مِنْ اَلدُّولَارَاتِ وَسَرَقَ مَبْلَغُ والمَبْلَغٍ يُعَادِلُ مِيزَانِيَّةَ دَوْلَةٍ بِأَكْمَلِهَا لَقَدْ شَرَحَتْ لَكَ بِأَوَّلِ اَلْمَقَالِ أَنْوَاعُ اَلسَّرِقَاتِ لِتَفَهُّمِ مَا أَقْصِدُ فَإِنَّ سَرِقَةَ اَلْمَالِ قَدْ تَكُونُ صَعْبَةً وَمُكَلِّفَةً وَتَتَسَبَّبُ وَفَاةُ اَلْأَشْخَاصِ مِنْ اَلْقَهْرِ بِمِقْدَارِ اَلظُّلْمِ اَلَّذِي تَعَرَّضَ لَهُ اَلشَّخْصُ مِنْ مَوْضُوعِ اَلسَّرِقَةِ قَدْ يَكُونُ هَذَا اَلْأَمْرِ مُكَلَّفًا وَمُدَمِّرًا لِأَشْخَاصٍ وَلَكِنْ إِنْ لَمْ يُؤَثِّرْ عَلَى اَلصِّحَّةِ اَلْجَسَدِيَّةِ فَإِنَّ اَلْمَالَ قَدْ يُعَوِّضُ مَعَ اَلْوَقْتِ وَجُهْدٍ وَيُمْكِنكَ رَفْعُ دَعْوَى قَضَائِيَّةٍ ضِدَّ اَلسَّارِقِ أَوْ مَنْ قَامَ بِسَرِقَةِ أَمْوَالِكَ
اَلسَّرِقَةِ اَلْأَدَبِيَّةِ :
حَسَبَ اَلشَّرْحِ مِنْ اَلْمُمْكِنِ رَفْعُ دَعْوَى قَضَائِيَّةٍ بَعْدَ أَنْ تُثْبِتَ بِالدَّلِيلِ اَلْقَاطِعِ أَنَّكَ أَنْتَ صَاحِبُ هَذِهِ اَلْفِكْرَةِ وَأَنْتَ مِنْ كَتَبَهَا أَوْ أَلَّفَهَا أَوْ أَنْشَأَهَا وَمِنْ اَلْمُمْكِنِ تَحْدِيدُ مَدَى اَلتَّعْوِيضِ اَلَّذِي يَأْخُذُهُ اَلشَّخْصُ إِذَا قَامَ بِرَفْعِ دَعْوَةِ وَالْمُطَالَبَةِ بِحَقِّهِ وَالْقَانُونِ يَحْمِيهُ وَحَتَّى اَلْمُجْتَمَعِ يَكُونُ مَعَهُ إِنَّ كَانَ هُوَ صَاحِبُ اَلْحَقِّ وَأَثْبَتَ ذَلِكَ بِالْأَوْرَاقِ اَلثُّبُوتِيَّةِ اَلَّتِي لَدَيْهِ
وَالْآن اَلسَّرِقَةُ اَلْحَلَالَ وَهِيَ سَرِقَةُ اَلْقُلُوبِ :
أَنْوَاعُ سَرِقَةِ اَلْقُلُوبِ هِيَ نَوْعَانِ مُخْتَلِفَانِ
: اَلنَّوْعَ اَلْأَوَّلِ وَهُوَ مُحَرَّمٌ : اَ
لْمُشْكِلَةُ فِي هَذَا اَلنَّوْعَ مِنْ اَلسَّرِقَاتِ لَا يُمْكِنُ إِثْبَاتَ ضَرَرِهَا وَمِقْدَارَ اَلْأَذَى اَلْمُلْحَقِ بِالشَّخْصِ اَلَّذِي وَقَعَ عَلَيْهِ اَلْحَقُّ وَصُعُوبَةُ إِثْبَاتِ اَلْأَمْرِ لِقِيَامِ اَلْأَشْخَاصِ اَلنَّمَعَتَدِينْ بِتَقْدِيمِ أَعْذَارٍ وَتَبْرِيرَاتٍ قَدْ تَتِمُّ مُسَامَحَةُ اَلْأَشْخَاصِ اَلَّذِينَ قَامُو بِالْفِعْلِ اَلْإِيذَاءَ صُعُوبَةَ أَنْ يَقِفَ اَلْمُجْتَمَعُ مَعَ اَلشَّخْصِ اَلْمَجْنِيِّ عَلَيْهِ لِأَنَّ هَذَا اَلْأَمْرِ يَتَعَلَّقُ بِالْمَوْضُوعِ اَلَّذِي تَمَّ اَلتَّعَرُّضُ لَهُ بِمَوْضُوعِ اَلسَّرِقَةِ وَسَرِقَةِ اَلْقُلُوبِ مِنْ أَبْشَعِ أَنْوَاعِ اَلسَّرِقَاتِ لِأَنَّ حَجْمَ اَلظِّرْرْ لَا يُمْكِنُ حَصْرُهُ أَوْ تَقْدِيرِهِ وَخُصُوصًا إِذَا كَانَ اَلْأَمْرُ يَتَعَلَّقُ بِالْغَدْرِ وَالْخِيَانَةِ وَكُلِّ اَلْمُصْطَلَحَاتِ اَلْمُرَادِفَةِ لَهَا حَرْفِيًّا
لنَّوْعَ اَلثَّانِي عِبَارَةً عَنْ اَلسَّرِقَةِ اَلْحَلَالُ :
مِنْ اَلْمَعْرُوفِ لَدَى اَلْجَمِيعِ أَنَّ هُنَاكَ نَوْعَيْنِ مِنْ اَلْكَلَامِ كَلَامَ كَلَامٍ يُؤَجِّرُ اَلْمَرْءُ عَلَيْهِ وكلام يأثم إذا تكلم به :
النوع الذي يؤجر عليه:
مِثْلٍ اَلتَّسْبِيحِ وَالتَّسْبِيحِ اَللَّهِ تَعَالَى عِبَارَة عَنْ كَلَامٍ لَا يُكَلِّفُ أَكْثَرَ مِنْ تَحْرِيكِ اَللِّسَانِ وَلَكِنَّ اَلْأَمْرَ عَلَى بَسَاطَتِهِ فَإِنَّكَ يَا أَيُّهَا اَلْإِنْسَانُ أَنَّ قُلْتُهُ فَمِنْ اَلْمُمْكِنِ أَنْ تُؤَجِّرَ عَلَيْهِ لَيْسَ بِالْآخِرَةِ فَقَطْ وَلَكِنْ بَلْ مِنْ اَلْمُمْكِنِ أَنْ تُؤَجِّرَ عَلَيْهِ بِالدُّنْيَا فَقَدْ يُسَبِّبُ لَكَ مَدِيحُ شَخْصِ مَا قُمْتُ بِمَدْحِهِ إِلَى تَوْطِيدِ اَلْعَلَاقَةِ بَيْنَكُمَا وَبِالتَّالِي مُمْكِنٍ اَلْبِنَاءِ عَلَى هَذِهِ اَلْعَلَاقَةِ سَوَاءُ أَكَانَ مِنْ اَلْجِنْسِ اَلْ ’ خَرَّ فَيَتَطَوَّرُ إِلَى عَلَاقَةِ زَوَاجِ وَإِنْجَابِ اَلْأَطْفَالِ وَغَيْرِهِ مِنْ اَلْإِيجَابِيَّاتِ اَلَّتِي لَا تَنْتَهِي فَوَائِدَهَا وَتَخْتَلِفُ مِنْ شَخْصٍ إِلَى آخَرَ وَالْأَمْرَ مِنْ اَلْجِهَةِ اَلْأَخْرَى .
الكلام من النوع الثاني الذي يأثم عليه الإنسان:
مِنْ اَلْمُمْكِنِ أَنْ تَسَبَّبَ مَقْتَلاً لِشَخْصِ مَا مِنْ دُونِ أَنَّ تَلَقِّي لَهَا بَال وَقَدْ تَتَسَبَّبُ بِأَزْمَةٍ قَلْبِيَّةٍ أَوْ اَلْوَفَاةِ مِنْ اَلتَّأَثُّرِ بِالْكَلَامِ اَلْمُوَجَّهِ إِلَى اَلْإِنْسَانِ مِنْ اَلْمُهِمِّ أَنْ يَنْتَبِهَ اَلْمَرْءُ عَلَى طَبِيعَةِ كَلَامِهِ وَعَلَى طَبِيعَةِ تَصَرُّفَاتِهِ .
السبب الذي دفعني لكتابة هذه المقالة:
وَمِنْ اَلْمَعْرُوفِ اَلْبَحْثِ اَلْمَنْشُورِ عَلَى اَلْإِنْتَرْنِت قَامَ بَاحِثٌ صِينِيٌّ بِتَأْلِيفِ بَحْثٍ عَنْ طَبِيعَةِ اَلْمَارِّ اَلْفِسْيُولُوجِيَّةِ وَأَثْبَتَ اَلْبَحْثُ اَلْمَنْشُورُ بِإِنْكِلِيزِيَّةٍ بِكِتَابٍ مَكْتُوبٍ مِنْ 500 صَفْحَةِ وَعُنْوَانِ اَلْكِتَابِ اَلْمَاءِ فَقَدْ كَانَ اَلدُّكْتُورُ حُسَامْ اَلْمُوَافِي فِي أَحَدِ مَعَارِضِ اَلْكِتَابِ اَلْمَشْهُورَةِ حَوْلَ اَلْعَالَمِ فَقَطْ اِنْتَبَهَ إِلَى عُنْوَانِ كِتَابٍ فَقَطْ مَكْتُوبٌ اَلْمَاءِ بِاللُّغَةِ اَلْإِنْكِلِيزِيَّةِ وَقَرَّرَ اَلدُّكْتُورُ حُسَامْ شِرَاءِ اَلْكِتَابِ لِأَنَّهُ قَالَ لِنَفْسِهِ كِتَاب مُؤَلَّفٍ مِنْ هَذِهِ اَلْكَمِّيَّةَ اَلْكَبِيرَةِ مِنْ اَلصَّفَحَاتِ عَنْ اَلْمَاءِ فَمِنْ اَلْمُؤَكَّدِ أَنَّ فِيهِ كَمِّيَّةٌ مِنْ اَلْمَعْلُومَاتِ اَلْكَبِيرَةِ وَالْمُهِمَّةِ عَنْ اَلْمَاءِ فَقَامَ بِقِرَاءَتِهِ لِاكْتِشَافِ مَا فِيهِ مِنْ مَعْلُومَاتٍ لَمْ يَتَوَقَّعْ مَا كَانَ فِيهِ وَقَالَ لِنَفْسِهِ اَلْمَاءَ يَتَأَلَّفُ مِنْ ذَرَّتَيْ هيدروجين وذرة أوكسيجين واحده مَاذَا سَيَكُونُ اَلْكَاتِبُ يَقْصِدُ بِهَذَا اَلْبَحْثِ فَكَتَبَ اَلْبَاحِثُ بِأَنَّ هُنَاكَ طَرِيقَةٌ لِتَصْوِيرِ لجُزَيْثَاتْ اَلْمَاءُ وَأَنَّ بِالِاكْتِشَافِ وَطُرُقِ اَلْبَحْثِ اَلتَّجْرِيبِيِّ اِكْتَشَفَ بِأَنَّ اَلْمَاءَ تَتَغَيَّرُ صُورَةَ تَرْكِيبَتِهِ اَلْبَلُّورِيَّةِ مَعَ كُلِّ كَلِمَةٍ تُقَالُ لَهُ وَحَسَبَ طَبِيعَةِ اَلْكَلِمَةِ فَإِنَّ قُلْتَ لَهُ كَلِمَةٌ مُعَيَّنَةٌ وَمُفِيدَةٌ وَمُؤَثِّرَةٌ لَكَ فَإِنَّ اَلْجُزَيْئَاتِ اَلْبَلُّورِيَّةَ تَتَغَيَّرُ مَعَ كُلِّ كَلِمَةِ وَطَبِيعَةِ قَائِلِهَا فَإِذَا كَانَ مُزْعِجُو تَكُون اَلْبَلُّورَاتُ مُخْتَلِفَةً وَأَنَّ اَلْإِنْسَانَ إِذَا كَانَ مَسْرُورًا فَإِنَّ اَلْكَلِمَةَ تُؤَثِّرُ عَلَى اَلْمَاءِ وَتُظْهِرُ صُوَرُ اَلْجُزَيْئَاتِ أَجْمَلَ وَقَامَ بِجَلْبِ مَاءٍ مِنْ زمزم اَلْمَوْجُودَ فِي مَكَّةَ وَلَاحَظَ بِأَنَّ اَلْمَاءَ يَتَغَيَّرُ بَعْدَ أَنْ عَلِمَ مِنْ قَبْلٌ صَدِيقَةِ اَلْمُسْلِمِ بِأَنَّ مَاءَ زَمْزَمَ لِمَا شُرِبَ لَهُ فَهُوَ مُخْتَلِفٌ بِطَبِيعَةِ اَلْجُزَيْثَاتْ لَكَ طَلَبُ مِنْ اَلشَّخْصِ اَلَّذِي يَشْرَبُ اَلْمَاءُ عَلَيْهِ وَيَتَحَوَّلُ بِطَرِيقَةٍ عَجِيبَةٍ وَهَذَا تَصْدِيقٌ لِكَلَامِ اَلصَّادِقْ اَلْأَمِينِ سَيِّدٍ اَلْمُرْسَلِينَ سَيِّدُنَا مُحَمَّدْ - صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - ( بِأَنَّ مَاءَ زَمْزَمَ لِمَا شُرِبَ لَهُ ) اَلْمُهِمُّ بِخِتَامِ اَلْبَحْثِ وَصَلَ اَلْبَاحِثُ اَلَّذِي هُوَ مِنْ غَيْرِ اَلْمُسْلِمِينَ بِأَنَّ اَلْإِنْسَانَ يَتَأَلَّفُ اَلْمُكَوِّنُ اَلْأَسَاسِيُّ مِنْ جَسَدِهِ هُوَ اَلْمَاءُ وَأَثْبَتَ بِالدَّلِيلِ اَلْقَاطِعِ بِأَنَّ اَلسَّبَبَ اَلرَّئِيسِيَّ لِتَأَثُّرِ اَلْإِنْسَانِ بِالشَّخْصِ اَلَّذِي يُعَامِلُهُ هُوَ بِأَنَّهُ عِبَارَةٌ عَنْ مَاءِ اَلْمُهِمِّ بِأَنَّ اَلْكَلِمَةَ تُؤَثِّرُ عَلَى اَلْإِنْسَانِ مَا دَامَتْ تُؤَثِّرُ عَلَى اَلْمَاءِ وَهَذَا اَلْكَلَامُ مُثْبَتٌ عِلْمِيًّا بِأَحْدَثِ اَلْأَجْهِزَةِ اَلْمُطَوَّرَةِ بِالْمَجَالِ اَلْبَحْثِ اَلْعِلْمِيِّ
اَلسَّرِقَةِ اَلْحَلَالُ لَهَا عِدَّةُ أَنْوَاعِ
1 - اَلْحُبُّ بَيْنَ اَلزَّوْجَيْنِ
2 عَلَاقَةً مَبْنِيَّةً عَلَى اَلْوِدِّ وَالتَّسَامُحِ
3 عَلَاقَاتِ صَدَاقَةَ
4 - عَلَاقَةُ اِحْتِرَامِ وَخِدْمَةِ تَقَدُّمِ لَكَ مِنْ شَخْصٍ مَعْرُوفٍ وَأَنْتَ لَا تَعَرُّفَهُ
وَهَكَذَا اَلْأَمْرُ يَطُولُ فَهَلْ أَنْتَ عِبَارَةٌ عَنْ سَارِقٍ بِالْحَلَالِ تَسْسَبَبْ بِسَرِقَةِ اَلْقُلُوبِ وَالْمَشَاعِرِ اَلْمَبْنِيَّةِ وَالْمُرْهَفَةِ لَدَى اَلْإِنْسَانِ أَوْ أَنْتَ تَسْسِبْ بِسَرِقَةِ اَلْقُلُوبِ عَنْ طَرِيقِ إِلْحَاقِ اَلْأَذَى بِهُمْ وَتَسَبَّبَ بِضَرَرٍ شَدِيدٍ لَهُمْ أمُّ أَنَّكَ سَارِقٌ مُتَسَبِّبٌ بِضَرَرٍ شَدِيدٍ قَدْ تَسَبَّبَ كَمَا سَبَقَ شَرْحُهُ بِوَفَاةِ اَلشَّخْصِ مِنْ شِدَّةِ اَلْحُزْنِ وَالْأَلَمِ مِنْ قِبَلِ شَخْصٍ مُعَيَّنٍ وَنَوْعِ اَلْأَوَّلَ مِنْ اَلْكَلَامِ قَدْ يَتَسَبَّبُ بِدُخُولِكَ
خِتَامًا حَدَّدَ نَوْعُ اَلسَّرِقَةِ إِنَّ كَانَتْ حَلَالاً أَوْ حَرَامًا فَكُلُّنَا بِدَاخِلِنَا حَرَامِيٌّ صَغِيرٌ أَوْ خَطِيرٍ حَدَّدَ طَبِيعَةَ اَلسَّرِقَةِ قَبْلَ اَلْقِيَامِ بِهَا
رَابِطُ مَقَالَتِي عَلَى اَلْمِنَصَّةِ يُثْبِتُ صُعُوبَةَ تَحْدِيدِ مِقْدَارِ اَلضَّرَرِ وَلِأَلَمِ لَدَى اَلْإِنْسَانِ كما اسلفنا بالمقالي الحالي
عُنْوَانَ اَلْمَقَالَةِ لَا أَحَدَ يَعْلَمُ مِقْدَارُ أَلَمِكَ اَلْمَوْجُودِ غَيْرَ اَللَّهِ اَلْمَعْبُودِ
رابط قناتي على التلجرام أرجو الأشتراك ليصلك كل جديد ومفيد
إلى اللقاء بوميض جديد ومفيد لتكون سعيد