ظاهرة علم الخوارق  ( 1 )

علم الخوارق من العلوم التي تبحث فيما وراء الطبيعة البشرية وقدراتها وهي ظواهر خارقة واستثنائية وتختلف عن الظواهر

الطبيعية لكونها ظواهر نادرة وغير مألوفة فهناك بعض الدراسات بينت ان لبعض البشر قابلية للتأثير على علاج مجموعة من الانظمة البيولوجية بواسطة التحريك الخارق 

فقضية العلاج الخارق هذه لا تخضع للمنظور العلمي لأنها لا تخضع لقوانين العلم فالعلماء يؤكدون على ضرورة الأخذ بالأسباب العلمية وترك الظنون والنوادر والمعجزات 

في عصر انتهت فيه المعجزات وهى قدرة بعض الافراد على علاج الامراض  دون استخدام وسائل التشخيص او العلاج التقليدية او غير التقليدية  فأصحاب تلك قدرات علاجية باللمس

 ومنهم الذين يعالجون عن بعد ومنهم الذين يعالجون الانسان او الحيوان او حتى النبات الى الحد الذى وصف به علماء الباراسبكولوجى ( علم الخوارق )  هؤلاء المعالجين الخارقين 

بأنهم افراد لديهم قدرة على احداث تأثيرات ايجابية على الحالة الصحية لكائنات حية اخرى ولعل اشهر اسلوب هو ما يعرف ب ( وضع الأيدي )

 حيث يضع المعالج احدى يدية او كليتهما قريبا من جسم المريض من دون لمسه مع التركيز ذهنيا على علاج المريض فهؤلاء المعالجين اشخاص لا يمتهنون للطب ولا يعرفون عنة حتى القشور  

ومع ذلك لديهم القدرة على تشخيص المرض ووصف العلاج والغريب هو مزج هذه الممارسات بالنواحي الدينية فتجد ان المعالج المسيحي يدعى بان الروح القدس احلت به وهى التي تقوم بالشفاء واجراء الجراحات وعلى الجانب الاخر ترى المعالج المسلم يؤكد على انه يعالج بالقرآن ومجرد قراءة الآيات يتم شفاء المريض 

ويتدخل علماء النفسيون ويفسرون ان كل ظواهر المس الشيطاني او الجن على انها امراض نفسية او مدركات حسية متوهمة  ( هلاوس ) 

 ويمكن تلخيص علم الخوارق على اربعة مظاهر مختلفة وهى كما يلى :

٠٠٠ التخاطر وهو نوع من قراءة الافكار ويتم ذلك عن طريق الاتصال بين عقول الافراد ٠

٠٠٠  الجلاء البصري ويعنى حدة الإدراك وهى القدرة على رؤية كل ما هو وراء نطاق البصر كرؤية  قريب او صديق يتعرض لحادث بالرغم من بعد المسافة بينهما ٠

٠٠٠ بعد النظر او معرفة الأحداث قبل وقوعها كتوقع موت رئيس دولة او حدوث كارثة وغيرها من التوقعات ٠

تحريك الاشياء وهي قوى خارقة في الشخص تجعله من الممكن تحريك الأشياء أو لويها بدون أن يلمسها صاحب تلك القدرة وانما يحركها بواسطة النظر اليها فقط ٠

وهناك من  جند أموالا طائلة بلغت الملايين من الدولارات إلى من يأتي بنتيجة بحث تثبت علمية ذلك ولغاية الان لم يفز احد بتلك الجائزة 

وكان هناك اعتقاد سائد بأن هذه الشخصيات ذات القدرات الفائقة  مصابة بمرض انفصام الشخصية ولكنه ثبت غير ذلك 

وأن لديهم قدرات غريبة في معالجة بعض الأمراض المستعصية وبطريقة يعجز الأطباء عن تفسيرها 

فقد أظهرت بعض التجارب التي أجريت في هذا المجال الى أن 20٪ من النتائج كانت في صالح الباراسيكولوجي ( علم الخوارق ) 

وهكذا جاء الجواب للذي يدعي بأن الصدفة في ذلك هي التي تلعب دورها وان هذه النسبة المئوية العالية لم تكن محض الصدفة لأن من طبيعة الصدفة تكون 1 ٪  

فهناك اناس يرون ما لا نرى ويقرأون  الطالع ويسمعون ما لا نسمع فيهم الصادقون وفيهم المشعوذون فغوامض الحياة كثيرة بل كثيرة جدا وكلما ازددنا علما  ٠٠٠٠٠٠ ازددنا جهلا ٠

وإلى لقاء اخر لتكملة مشوارنا في علم الخوارق ٠