المرأة المطلقة وشعورها بعد الطلاق

المرأة المطلقة وشعورها بعد الطلاق

0 المراجعات
  • المرأة المطلقة وشعورها بعد الطلاق

بماذا تشعر المرأة المطلقة بعد حدوث الطلاق؟ وكيف تواجه الأحاسيس المتناقضة بداخلها؟

ربما تمر سنوات طويلة والمرأة تسعى جاهدة للحصول على لقب مطلقة، لكنها ما أن تحقق ذلك وتصل لهدفها تشعر بداخلها بأحاسيس ومشاعر متناقضة، وتمر بأصعب فترات حياتها على الإطلاق، فتستيقظ وتفتح أعينها على حياة جديدة ومختلفة، حياة مختلطة بالحزن لحصولها على لقب مطلقة، وسعادة لأنها اخيراً تخلصت من تجربة سيئة مرت بها فى حياتها، وتشعر أيضا بالضغوطات التي تواجهها من المجتمع من حولها، والقلق على الأبناء والتفكير فى مستقبلهم بعد حدوث هذا التغيير

دعونا نتعرف على شعور المرأة بعد الطلاق بشئ من التفصيل.
 

على عكس بعض النساء الراغبات فى الطلاق، من انهن سوف ينعمن بحياة هادئة وسعيدة بعد الطلاق ، فقد يشعرن بنوع من الخذي، وقد تتحاشى المرأة  المطلقة مواجهة الناس والمجتمع أو مقابلة أصدقائها وجيرانها وأقاربها، وقد يستمر هذا الوضع لشهور طويلة، حتى تستجمع المرأة المطلقة قواها وتستطيع مواجهة المجتمع بقوة وثقة فى النفس

ومن المشاعر السلبية التى تصيب المرأة المطلقة بعد الطلاق شعورها بإنعدام الثقة فى نفسها، ويدفعها هذا الشعور غالبا إلى الاهتمام المفرط فى مظهرها الخارجي، حتى تعوض إحساس النقص وعدم الثقة بداخلها

كما تحاول المرأة  المطلقة إستعادة الثقة فى نفسها من خلال انخراطها فى علاقات عاطفية جديدة، ولكن تلك التجارب غالبا تفشل فى النهاية، لأنها تجارب عابرة ووهمية تحاول مت خلالها استرجاع الثقة فى نفسها 
 

ويعد قرار الطلاق من أصعب القرارات على الإطلاق سواء للرجل أو المرأة، فهو يترك مشاعر وأحاسيس سلبية على الطرفين تستمر إلى مدة من الزمن ليست بالقليلة

ولكن بصفة عامة فقرار الطلاق يكون تأثير على الزوجة أصعب بمراحل، فهو يترك ألم وتمزق داخلي عندها، بالإضافة لهزة كبيرة فى ثقتها بنفسها، ويحدث لديها إضطراب فى الشخصية

وللخروج من تلك الازمة النفسية التي تمر بها المرأة المطلقة عليها أن تتحدث وتخرج ما بداخلها مع شخص مقرب لها وتثق به، وعلى ذلك الشخص ام يكون مستمعاً جيدا، ومحلل وذو فراسة ليتفهم ما فى داخلها ويستطيع أن ينتشل مشاعرها المختزنه حتى يجعلها تتغلب على الألم وتعود لحياتها الطبيعية

وعلى المرأة أن تجد ما يملئ وقت فراغها حتي لا تسلم نفسها فريسة لافكارها السلبية، كأن تبحث عن عمل أو شئ من هذا القبيل 
كما تلعب الرياضة دورا مهما فى مثل تلك الحالات، فالمشى نصف ساعة يوميا يفرز هرمون الدوبامين وهو هرمون مسؤل عن السعادة ويقلل الشعور بقبضة القلب والألم الداخلي

التعليقات ( 0 )
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقال بواسطة

المقالات

10

متابعين

0

متابعهم

1

مقالات مشابة