المذاكرة حلوة ولا وحشة؟ التعليم النظامي (المدارس) ، ناجح أم فاشل؟ و لماذا؟
(تُفضل قراءة المقال كاملًا لأنه مترابط و حتى لا تفهم فكرة واحدة فقط غير حيايدية ضد شيء معين و حتى لا تحكم بسرعة)
محتوى المقال
١-لماذا بعض الطلاب لا يحبون التعليم في المدارس (التعليم النظامي)
٢-سلبيات التعليم النظامي
٣-إيجابيات التعليم غير النظامي
٤-سلبيات التعليم غير النظامي
٥-إيجابيات التعليم النظامي
٦- ماذا نحتاج؟ و ماذا نفعل؟
٧-إجابة سؤال العنوان
١-لماذا بعض الطلاب لا يحبون التعليم في المدارس (التعليم النظامي)
كثيرًا ما نرى طالب يتحايل عليه والديه لكي يذاكر و يشجعانه بجوائز إذا ذاكر و نجح ، و لكن ، لماذا يرفض الطالب المذاكرة أصلا؟ في حين أنه إذا اختار دورات تدريبية (كورسات) في مجالات يحبها و تفيده سيذاكرها بكل حب و يتقنها.
كل منا عبارة عن خليط من الهوايات و الأهداف و الطموحات ، فمثلا شخص هدفه أن يكون مبرمج و هواياته الرسم و غيره هدفه أن يكون رجل أعمال و هوايته السباحة و غيرهما هدفه أن يكون محاميًا و هكذا ، إذن فنحن مختلفون في التفكير و الأهداف و الهوايات ،و لكن ، هنالك بعض الأشياء الأساسية التي يجب تعلمها ايًا كان اتجاهك مثل القراءة و الكتابة و التربية الدينية و التربية الوطنية و عمليات الجمع و الضرب و غيرهما و اللغة العربية و تاريخنا الذي نعتز به و غيرها من العلوم(و التي للاسف أغلبها مواد مهملة في تعليمها و خارج المجموع في المراحل التعليمية المختلفة) ، هذه اساسيات اي شخص بعيدًا عن وظيفته و هدفه.
كثيرًا ما كنت أسأل نفسي هذا السؤال : ماذا استفدت عندما حفظت نشيد كذا أو حفظت مصطلحات و كتبتها في الإمتحان ثم انساها دون أن افهم و أطبق ما أدرس؟! أحيانا تكون الإجابة "لا شيء" و أحيانا تكون الإجابة موجودة و لكن لا أحد يقولها لنا في المدارس و بالتالي ممكن ان نكون نتعلم شيء غير مفيد أو شيء مفيد و لكن لا نعلم ما أهميته و ما إستخدامه
٢-سلبيات التعليم النظامي
كما قلت أننا خليط مختلف من الأهداف و الطموحات فبالطبع أن لكل منا مساره و طريقه الخاص بناءًا على هدفه ، فكيف كلنا نجلس في نفس الفصل و ندرس نفس الشيء (غير الأساسيات السابق ذكرها مثلا) مثل توزيع القمح و اكثر دولة منتجة له و تلك البيانات غالبا تكون قديمة منذ اكثر من عام ، و ماذا استفدت من حفظها ثم لصقها في الإمتحان ثم نسيانها و لم استفدت شيئًا منها؟ ، و هناك بعض المواد الدراسية -من وجهة نظري- غير أساسية و نُجبر على تعلمها لكي نجتاز السنة حتى الوصول للجامعة (التي من الممكن ان تكون ليس لها اي صلة بتلك المواد الدراسية غير الأساسية) ، و لماذا ندرس أشياء يكون استخدامها مهم جدا و لا أحد يقول لنا لماذا نتعلمها و ماذا يُفعل بها؟
٣-إيجابيات التعليم غير النظامي (الكورسات و الكتب مثلا)
أنك تتعلم ما تريد و ما انت اخترته بنفسك و متوافق مع شخصيتك و بالتالي ستؤدي ما بوسعك حتى تنجح فيه لأنك من اخترته ، بالإضافة إلى أن الكورسات متعددة المجالات و غالبا ستجد كورس او كتاب بما يناسب احتياجك للوصول لهدفك
٤-سلبيات التعليم غير النظامي
من اسمه أنه غير نظامي (أي ليس منظم) اماكن التعلم متعددة و لكن الفكرة انك لا تضمن شيئًا في التعليم النظامي (مثل شهادة تخرج مثلا) لأنه خطواته غير محددة و غير ممهدة و منا هنا ننتقل إلى النقطة الخامسة
٥-إيجابيات التعليم النظامي
أنه مثل المرتب الشهري ، ثابت و مضمون و منظم و خطواته ممهدة و محددة و رسمية و أنه اساس مستقبلنا
٦-ماذا نحتاج ؟ و ماذا نفعل؟
نحتاج نظام تعليم مرن مقدر لفكرة إختلاف تفكيرنا و أهدافنا فيكون مثلا هناك عدة مواد دراسية و نختار منها ما يناسبنا و يناسب أهدافنا بجانب المواد الأساسية (كما ذكرت سابقا) ، و أن يكون ممهد الخطوات و رسمي لضمان مستقبل ناجح بإذن الله
حتى يحدث ذلك علينا -من وجهة نظري- أن لا نستغنى عن التعليم النظامي لأنه أساس مستقبلنا و بجانبه نطور من أنفسنا بالتعليم غير النظامي
و لا تنسى أن عقلية المتعلم أفضل بكثير جدًا من عقلية الجاهل حتى و إن لما تستخدم ما تعلمت في المدرسة
٧-إجابة سؤال العنوان
تختلف الإجابة على حسب أهدافك إذا توافقت مع المواد الدراسية الخاصة بالتعليم النظامي أم لا
في النهاية أود أن أوضح أن هذا المقال هو مجرد وجهة نظري فقط و ليس إلا ، ممكن أن تكون صواب أو خطأ
كُتب بواسطة : كريم وجدي
