التخطيط الشهري، كيف تخطط لشهرك بشكل فعّال

التخطيط الشهري 

التخطيط الشهري هذه الفتره الزمنيه الجيدة لبناء الشيء قيّم من عادات وغيرها، فهو مهم جداً لذلك أغلب رواتب الموظفين قائمة عليها، فإذا عرفت كيف تخطط لشهرك فأنت عرفت كيف تبني حياتك على الواقع.

وسنتطرق لهذه الامور في مقالنا هذا؛
 

● قسم شهرك إلى أسابيع:

في الواقع التقسيم بشكل عام هو أحد أدوات النجاح في إتمام شيء ما على أكمل وجه، فأنت لا تستطيع أكل التفاحة دفعا واحدة إنما تقسمها إلى لقمات، كذلك الشهر عندما تقسمه إلى أربعة أقسام فأنت هنا تجنبت عدة أمور، منها منع المشاكل من إعاقة إتمامك لهدفك وبهذا تبقى مرن في تعاملك مع المشكلات التي لا يستطيع أي أحد أن ينكر وجودها.

فأنت عندما تقسم قسم شهرك إلى أسابيع فالمرونة هنا تولد بشكل تلقائي، فإذا لم تستطيع إتمام مهام الأسبوع الأول فأنت قادر أن تضع النواقص كلها وبعضها في الأسبوع التالي وهكذا حتى تنهي شهرك، وأنت وإن لم تكمل المهام بشكل كامل على الأقل تكون قد أنهيت جزء لا بأس به من مهمتك.
 

● تدارك النواقص وضعها داخل أسابيع الشهر:

في الواقع تدارك النواقص ووضعها داخل الأسابيع هو شيء من المرونة لكي لا تحبط إن لم تتم المهام المطلوبه في الأسبوع، وبصراحة هذا العمل مهمه بحد ذاته وله فوائد
جانبية 
ومنها فن التعامل مع المشكلات، فأنت تقوم بتنمية هذه المهارة بشكل تلقائي من خلال جمع نواقص ونثرها في الأسابيع القادمة.
 

● اليومين او الثلاثاء الذهبيات في الشهر:

هذه الأيام بالنسبه لي هي حلاوة هذا الشهر، وهي يومين أو ثلاث أيام في نهاية كل شهر بعد أربع أسابيع،
وفي الأصل هي مخصصة لثلاثة أمور:

١. تقييم ما سبق: وهو تقييم كامل وشامل للشهر الذي أنت فيه، أو على حد القول الشهر السابق واستخراج النواقص وما لم يتم إنهائه في هذا الشهر وعزله لتوزيعه على الشهر التالي بشكل كلي أو جزء.

٢. تخطيط لما هو قادم: فهو يشمل التخطيط للشهر التالي، مع مراعاة النواقص الشهر السابق ودمجها بشكل كليه جزئي
مع مهامه.

٣. الراحة: من إسمها عرفت مضمونها فهي التفرق بشكل كامل من المهام والتطلع للحياة، ولا تعتبرها أبدا مضيعة للوقت، فهي جزء من الخطة وبدونها لن تستمر في التخطيط ولا حتى إكمال أهدافك. 

وذكرنا لك فيما سبق الأصل لهذه الأيام، أما الاستثناء فهو قد تكون المهمة قد بقي عليها جزء بسيط وقادر على أن تنهيها في هذه الايام، فلذلك لا مانع من إكمال بعض مهامك الناقصة ولكن يجب أن تخصص ولو يوم وأحد كل شهر للراحة حتى لو كانت أمورك مزدحمة جداً.

 

خلاصة قد ذكرنا فيما سبق بعض ميزات التخطيط الشهري، وبينا لك الطريق كيف تخطط  لشهرك بمرونه، وكيف تتدارك النواقص وتوزعها على الأسابيع، وكيف تتعامل مع نهاية شهرك، وتذكر إن لم تنجح في الشهر الأول مع أنك خططت له بشكل كبير، فلا تحبط فكل بداية صعبة واستمر حتى تدرك ما تريد وتصل إلى جميع أحلامك.