علامات الساعة: قصة الجساسة و علاقتها بالمسيح الدجال
- أخبار كتير مُنتشره بتقول يوم القيامه قَرب وظهرت علامات تدل على الإقتراب ..
الموضوع مُهم و الدليل وجود صور لنخل بيسان و عين زغر و بحيرة طبرية الى هما من علامات الساعة فستجد أن النخل لا يُثمر و البحيرة تجف، و دول اتسأل عنهم "تميم الدارى" والـ ٣٠ راجل الى معاه من "المسيح الدجال" نفسه لما شافوه و قلهم أنا علي وشك الخروج ف حديث الجساسة الشهير .. و الكلام ده من ١٤٠٠ سنة ما بالك دلوقتي.
طب إيه قصة "الجساسة" دى وإيه علاقتها بالمسيح الدجال وعين زُغَر .. ؟
من ضمن علامات يوم "القيامة الكبرى" هو ظهور المسيح الدجال لما تجف "بحيرة طبرية" .. وحديث الجساسه بإختصار هو إن قوم و منهم واحد إسمه "تميم الدّاري" .. ركبوا ف البحر و تاهوا فيه لمدة ثلاثين يوماً، فوصلوا لجزيرةٍ في وسط البحر .. فشافو "دابةً " كثيفة الشعر مُخـ ـيفة المنظر .. لقوها بتتكلم .. !! .. قالتلهم الدابة إنّ اسمها "الجساسة" ودلتهم على رجل في مكان من الجزيرة وطلبت منهم أنهم يرحولوا .. فراحو ولقوا راجل كبير الحجم مكبّلاً بالحديد ومربوط .. أتكلموا معاه وسألهم عن أهل "الجزيرة العربية" وعن النبى .. وسألهم عن "نخيل بيسان" وقالهم : أنّه يوشك على أن لا يُثمر .. ودلوقت أبتدت فروعه تضعف .. وسألهم عن "بحيرة طبرية" وقالهم: إنّ ماءها يوشك أن يذهب .. والبحيره ف النازل كل يوم عن الى قبله .. وسألهم عن "عين زُغَر" أما زال الناس يزرعون ؟ .. فقالوله نعم .. ودى بقى سكت عندها ومقلش حاجه عنها خالص .. عارف ليه .. ؟!
لإن هتبقى نهاية الدجال في "زغر" وميعرفش اللى هيحصله ..
- "المسيح الدجال" دلوقت مُكبل بالحديد مستنى إشارات معيّنة من ربنا هتحصل .. علشان يطلع للناس .. ويتحقق موعد وعده مع نبي الله عيسى عليه السلام للمسيح الدجال في أرض غور الأردن .. زى مقلنا النبى : "لتقاتلن المشركين حتى يقاتل بقيتكم الدجال على نهر الأردن أنتم شرقيه وهم غربيه .. وسينطق الشجر والحجر فيقول يا مسلم هذا يهـ ـودي خلفي تعال فاقتـ ـله".. هيظهر المسيح الدجال وهيطوف الأرض كلها مش هيسيب مكان مُدعياً أنّه ربنا .. وهيتبعوه خلقٌ كثير .. بسبب فتنه الكتير اوى الى هيعملها .. مش هيسيب مدينة أو قرية إلا ويدخلها باستثناء (مكة المكرمة والمدينة المنورة) لأنهم محروسين من الملائكة .. وهيعسكر ف حته إسمها "سبخة الجرف" فهتترجف المدينه 3 رجفات ويخرج منها كل منافق وكافـ ـر علشان يتبعوه .. وهيوصل المسيح الدجال والى اتبعوه فلسطين ويدخل الأقصى الشريف وهيحاصر "المهدى" اللى هيكون ظهر والمسلمين الى معاه ف جبل من جبال الشام .. وهيعسكر هو وجيشه بالقرب من "عين زُغر" .. وهيجمع جيشه ويقاتل المسلمين وينتصر عليهم ويحاول هدم المسجد الأقصى .. بس مش هيقدر .. فهيـ ـقتل ناس كتير .. وهتكون أيام صعبة على المسلمين من كان إيمانه ضعيف منهم هيلحق بالدجال .. وكل ده والمهدى والمسلمين الى معاه متحاصرين .. فربنا هيغيث المسلمين بالمسيح عيسى بن مريم .. ف الوقت الى هيبقى المهدى والى معاه بيقيمو صلاة الفجر علشان يخرجوا يقاتلوا المسيح الدجال .. هيلاقوا عيسى بن مريم ف وسطيهم ولابس زى الحرب .. والمهدى هيقوله تعالَ صلِّ لنا .. فيقول : لا فإنها لَكَ أُقيمَت .. إن بعضكم على بعضٍ أمراء, ويصلى عيسى بن مريم وراه .. ويتجمّع المسلمين حواليه ويقود جيوشهم، فلما يشوف المسيح الدجال عيسى بن مريم .. هيجرى حتى يولي هارباً .. فيلحق بيه سيدنا عيسى عليه السلام ل "باب اللّد" الشرقي وهيقتله .. وهيخلى الناس تشوف دَمـ ـه ع الحربه .. فيقاتل المسلمون جيش المسيح الدجال ويكون أكثرهم من يهـ ـود أصفهان فينتصر المسلمين ويُهزم المسيح الدجال ومن تبعه وتمتلئ الأرض عدلاً بعد أن مُلئت ظُلماً ويعيش الناس بأمن وأمان منتظرين قيام الساعة ويوم الحساب ..
أحداث كتير اوى أنا مختصرها زى ظهور المهدى ازاى وامتى وتفاصيل ظهور يأجوج ومأجوج اللى ليه هيظهروا .. عايز أختم بس بدعوة بسيطة ..
اللهم إن كتبتَ لي عَيْشًا في ذلك الزمان ..
فاجعلني من أصحاب عيسى ابن مريم عليه السلام ..