ما العادات التي تنصحني بعدم فعلها؟

ما العادات التي تنصحني بعدم فعلها؟

0 المراجعات

هذه هي قائمة بالعادات التي عملت على التخلي عنها، ولا أزال أعمل على البعض الآخر فيها وذلك لأحظى بحياة جيدة، وسلام داخلي نفسي.

  1. إدمان مواقع السوشل ميديا: قبل أشهر، كنت مدمنة على الفيسبوك، الأمر أضر بصحتي النفسية كثيرا، تحديدا بتقديري لذاتي، ذلك أني وقعت في فخ المقارنة ومحاولة جذب اهتمام الآخرين بما أنشره. تجربتي مع الفيسبوك أسوء في الحقيقة، سأتحدث عنها في إجابة أخرى.
  2. السهر والنوم المضطرب: النوم مقدس، هكذا يجب أن تراه. لا أستطيع أن أصف لأي حد تحسنت صحتي الجسدية والنفسية وعلاقاتي الاجتماعية، منذ ضبطت نومي، أنام 8 ساعات متتالية من ال10 مساء إلى 6 أو7 صباحا، وأشعر باتزان لم أعهده منذ سنوات. الكثير من الوظائف عندي تشهد تحسنا، تركيزي، ذاكرتي وقدرتي على التحكم في انفعالاتي.
  3. الأكل غير الصحي: ممتنة لمقطع Ted [1] الذي فهمت منه كيف أن معدتنا هي دماغنا الثاني، توقفت عن شرب المشروبات الغازية وأكل الشوارع -بفضل الحجر الصحي-، وأنا أعمل على تحسين حميتي أكثر. أتمنى أن يصل اليوم الذي أتوقف فيه عن استهلاك السكر والدقيق الأبيض.
  4. التفكير الزائد: قبل أشهر، اختبرت انهيارا عصبيا وكان بمثابة انذار صارم لي بأن هناك خللا يجب معالجته. جلست مع نفسي وكتبت كثيرا، أدركت أني منذ فترةلا بأس بها كنت أحوم في دوامة مفرغة من الأفكار السوداء، ندم حول الماضي، تصور متشائم للمستقبل، وساوس مما حولي، وأفكار لا أساس عقلاني لها وليست سوى أوهام أقنعت نفسي بها وأنا أكررها. تطلب الأمر بعض الجهد لأخرج من تلك الحلقة، ما فعلته أساسا أني شغلت نفسي، وكلما وجدتني أفكر في الفراغ ارغمت نفسي على عمل أي شيء -حبذا يدوي- لأحول تركيزي.
  5. جلد الذات: تذكر دائما أنك الوحيد الموجود لك وبجانبك، لا تتوقع من العالم أن يربت على كتفيك حين تشن هجوما ضد نفسك، لا تتوقع أن يقف أحد بينك وبين نفسك ويصالحكما. العالم قاس بما فيه الكفاية، والرياح تجري بما لا نشتهي غالب الوقت، من الاجحاف في حق نفسك أن تتحالف مع الخارج ضدك. احتضن نفسك، كن ولي أمرك، هذبك بهدوء، اعترف بأخطائك دون أن تبالغ في القسوة على نفسك، خذ بيدك واقطع وعدا صادقا مع نفسك بأنك ستصير أحسن.
  6. الفوضى: دائما ما أخبرت نفسي -واهمة- أني من نوع الأشخاص الذين ينتجون بشكل أكثر فعالية حين يكونون وسط الفوضى، حين تكون غرفتي ساحة حربة تتكوم فيها الثياب وتختفي الأشياء تحتها‘ حين يداهمني الوقت وأضطر للسهر حتى أتمكن من تسليم العمل في وقته النهائي. كانت هذه جريمة ارتكبتها بحق نفسي، ربما أكون قد نجحت في عدم الفشل في دراستي وتسليم الترجمة لصاحبها في الموعد المحدد، لكني خسرت صحتي الجسدية والنفسية. صرت أكثر قلقا وسرعة في الانفعال، فرطت في مواعيد الاكل والاستحمام والاستجمام. كنت دائما الصديقة السيئة التي تنسى اعياد الميلاد ودعوات الغداء. التدوين Journaling، هو وسيلتي الان لتنظيم حياتي.

ذات صباح، قمت بترتيب مكتبتي، والآن أشعر بارتياح أكثر ووضوح ذهن وأنا أعمل مقابلها، وهاهي تسلم عليكم…

التعليقات ( 0 )
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقال بواسطة

المقالات

5

متابعين

1

متابعهم

1

مقالات مشابة