اكتساب الثقة بالنفس واحترام الذات
كانت مفاهيم الثقة بالنفس واحترام الذات مهمة في كل مرحلة من مراحل التاريخ. في عالم اليوم ، تحافظ على أهميتها كأحد العوامل الرئيسية التي تؤثر على نجاح ونوعية الحياة والعلاقات الاجتماعية للأفراد. سنشرح لك في هذه المقالة ، مع أمثلة ، ما هي العوامل التي تؤثر على اكتساب الثقة بالنفس واحترام الذات.
سأعطيك مثالا على هذا الأمر، ذات يوم ، كان هناك سباق من الضفادع. كان الهدف هو الوصول إلى قمة برج مرتفع للغاية. تجمع الكثير من الضفادع عند قاعدة البرج لمشاهدة أصدقائهم. وقد بدأ السباق. في الواقع ، لم يعتقد أي من الجمهور أن المتسابقين يمكنهم الوصول إلى قمة البرج. يمكن سماع هذه الأصوات فقط: "مسكين! لن تنجح أبدًا! "
اعتقدت الضفادع التي بدأت السباق أنها لا تستطيع الوصول إلى قمة البرج وبدأت في مغادرة السباق واحدًا تلو الآخر. في النهاية ، أصيبت جميع الضفادع الأخرى بالإحباط واستسلمت. واحد منهم فقط كان يحاول بعناد وبلا كلل تسلق البرج. كان الجمهور لا يزال يهتف: ".. مسكين! لن تنجح أبدًا! "
لكن الضفدع الأخير المتبقي تمكن من الصعود إلى قمة البرج ، وعانى بجهد كبير. أراد آخرون ، بدهشة ، أن يعرفوا كيف أنجز هذه المهمة. اقترب منه ضفدع وسأله كيف تقوم بهذا العمل؟
وأدركوا في اللحظة الأخيرة أن الضفدع الذي تمكن من تسلق البرج كان أصم!
من أجل الوصول إلى القمة في الحياة ، نحتاج إلى أن نكون في نشاط التطوير والتغيير. في مواقف معينة تحدث في نفس الوقت الذي نمر فيه بهذه المواقف ، نشعر بالاهتزاز في إحساسنا بالثقة بالنفس عندما نواجه مشاكل ، أو نشك في قدرتنا على القيام بشيء نريد القيام به.
في مثل هذه اللحظات ، يجب أن نكون قادرين على التحكم في أسلوبنا في التعامل مع الأحداث من أجل تجربة مشاعر إيجابية تجاه أنفسنا مرة أخرى. بالنسبة للبعض منا ، قد تتحول مواقف مثل الثقة بالنفس والتوتر والألم والاكتئاب إلى عاطفة دائمة وتصبح مرهقة أكثر فأكثر يومًا بعد يوم. يجب أن نعلم أنه مثلما تعلمنا عن غير قصد ألا نثق في أنفسنا ، يمكننا أن نتعلم زيادة ثقتنا بأنفسنا.
