ما هو التنمر الالكتروني واثاره وكيف تواجهه

ما هو التنمر الالكتروني واثاره وكيف تواجهه

0 المراجعات

ما هو التنمر الالكتروني ؟

التنمّر الإلكتروني المعروف أيضًا بـ الاعتداء الإلكتروني أو الإيذاء الرقمي، يشير إلى استخدام التكنولوجيا الرقمية مثل الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي للقيام بسلوكيات ضارة أو متكررة تستهدف شخصًا معينًا أو مجموعة معينة، مما يؤدي إلى الإيذاء النفسي أو الاجتماعي. يمكن أن يشمل التنمر الإلكتروني مجموعة واسعة من السلوكيات الضارة مثل السب والشتم، نشر الشائعات أو المعلومات الخاطئة، التهديدات، الانتقادات الشديدة، اختراق الخصوصية، والتنمر بوسائل أخرى.

بعض أشكال التنمّر الإلكتروني

التنمر اللفظي


يشمل السب والشتم والانتقادات القاسية عبر الرسائل النصية أو البريد الإلكتروني أو التعليقات على منصات التواصل الاجتماعي.

التنمر الاجتماعي 


يتضمن انتشار الشائعات أو المعلومات الكاذبة عن شخص ما عبر الإنترنت مما يتسبب في تشويه سمعته.

التنمر العاطفي


يتمثل في استخدام الرسائل النصية أو الرسائل عبر وسائل التواصل الاجتماعي لإحداث ضغط عاطفي أو نفسي على الشخص المستهدف.

سرقة الهوية والتنمر السيبراني


يشمل سرقة البيانات الشخصية أو اختراق الحسابات الشخصية مما يؤدي إلى استهداف الأفراد بشكل مباشر.

الآثار النفسية والاجتماعية للتنمر الإلكتروني يمكن أن تكون خطيرة وتشمل القلق، الاكتئاب، انخفاض الثقة بالنفس، الانعزال الاجتماعي، وفي الحالات الشديدة يمكن أن يؤدي إلى الانتحار.

لمواجهة التنمر الإلكتروني، يمكن اتباع خطوات واستراتيجيات فعّالة تساهم في حماية الأفراد والتصدي لهذا السلوك الضار. إليك مجموعة من الطرق التي يمكن أن تساعد.

 مواجهة التنمر الإلكتروني

الحفاظ على الهدوء والتوازن العاطفي


من الضروري البقاء هادئًا وعقلانيًا عند مواجهة التنمر الإلكتروني، حيث يمكن أن يثير التفاعل العاطفي ردود فعل غير ملائمة.

عدم التجاهل والبحث عن المساعدة


لا تتجاهل التنمر الإلكتروني. يُنصح بالبحث عن المساعدة من الأهل أو المعلمين أو الجهات المختصة أو مركز الدعم النفسي والاجتماعي.

حماية خصوصيتك


ضع إعدادات الخصوصية على حساباتك الشخصية عبر وسائل التواصل الاجتماعي للحفاظ على خصوصيتك ومنع التنمر.

الابتعاد عن المواقف الضارة


تجنب التفاعل مع المتنمرين وعدم الرد على الرسائل أو التعليقات الضارة، وحاول الابتعاد عن المواقف التي تزيد من التوتر والتصعيد.

توثيق الحوادث


حافظ على نسخ من الرسائل أو التعليقات الضارة كدليل للإبلاغ عنها لاحقًا إذا اقتضت الضرورة.

الإبلاغ عن الحالات


استخدم الوسائل المتاحة للإبلاغ عن التنمر الإلكتروني، سواءً عبر منصات التواصل الاجتماعي أو إلى الجهات المختصة كالشرطة أو المدرسة أو مزودي الخدمة.

المساهمة في تعزيز الثقافة الإيجابية


كن نموذجًا إيجابيًا في التواصل الرقمي، وشجع على السلوك الاحترامي والمشاركة في بيئة إيجابية عبر الإنترنت.

البحث عن الدعم والمساندة


لا تتردد في البحث عن الدعم النفسي والاجتماعي، سواءً من خلال المجتمعات الداعمة أو المراكز المختصة.

العمل على تقوية الثقة بالنفس


حافظ على ثقتك بنفسك ولا تدع التنمر يؤثر سلبًا على صورتك الذاتية. اعتبر تلك التجارب كفرصة للنمو وتعزيز القوة الداخلية.

تعزيز التواصل الأسري


تحدث مع أفراد الأسرة وشاركهم تجاربك وحاول الحصول على الدعم والنصائح منهم.

مواجهة التنمر الإلكتروني تتطلب صبرًا وتعاونًا من الأفراد والجهات المعنية. من خلال البقاء هادئًا واستخدام الأدوات المتاحة والبحث عن المساعدة، يمكن التصدي لتلك التحديات بفعالية والحفاظ على سلامة ورفاهية الأفراد.

على الرغم من التطورات التكنولوجية، يجب علينا العمل على تعزيز ثقافة الاحترام والتعاون عبر الإنترنت للحفاظ على بيئة آمنة وصحية للجميع.

التعليقات ( 0 )
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقال بواسطة

المقالات

18

متابعين

1

متابعهم

1

مقالات مشابة