مشكلات حقيقية للمرأة اللبنانية في الوضع الراهن

هل هناك مشكلات خاصة بالنساء في ظل الأوضاع الراهنة ؟ 

نعم اعزائي القراء هناك مشكلات تتضمن المرأة اكثر من الرجل ،لان الرجل الشرقي بالأخق سيؤثر على المرأة بكل انتصاراته وهزائمه .

طبعا نحن نعلم في ظل وضع سياسي كهذا بعد ان فسدت الرعية والسلطة تأثر الشعب عموما والوضع الاقتصادي اصبح دمارا شاملا ،لكن لماذا المرأة : 

نعم ،سأجاوبكم : المرأة تقاسم الرجل المهام والعمل والمصروف في ظل هذا الغلاء الفاحش ، و مع جلوس الرجل بدون عمل ستضطر المرأة ان تعمل خارج المنزل وبأجر اقل مت الرجل بكثير ،طبعا هناك مشكلتين .

• الأولى : عندما تعمل المرأة ستقصر في حق بيتها وزوجها و أولادها و ستأتي بدخل محدود جدا يفوق الطاقة التي تبذلها و هكذا ستصبح ملامة على كل جهد و عمل تقوم به وأن ضحت بنفسها فهذا لن يكفي .
• * الثانية: وهي المشكلة الاوسع والاعظم ،عندما لا تعمل المرأة ولا تخرج من البيت وتعيش فقط لتنتظر أوامر زوجها العاطل عن العمل ،الذي يتدخل في كل كبيرة وصغيرة ويفتعل المشاكل ، وفي غياب الممول للعائلة المؤلفة من والدين و عدة اولاد سيزيد الاستهلاك و الصرف و طلب الأستدانة من الغير ،وحين ان المرأة لا تستهلك اهم حاجياتها من امور الطبابة والمستلزمات الصحية و العناية الجسدية والتغذية الجيدة مما سيعرضها الامراض والتعب النفسي والإجهاد الجسدي ،الذي بدوره سيقودها للتقصير في باقي الواجبات وفي حق نفسها عندها لن يتهاون الزوج أو المجتمع عن لونها.
• لا ننسى المشاكل التي تواجه المراة في العمل كلمضايقات ، وطول ساعات العمل وعدم إعطاء فرصة وقت المرض وهذا نن شأنه دفعها لترك العمل وتحمل الجوع والذل في كلا الحالتين .ايها هلبشر مهما وصلت المرأة لمناصب و شهادات تذكرة انها مخلوق ضعيف مكسور خلق من ضلع ،و فعليا قوة المرأة الحقيقية في ثقافتها و تربيتها ونضجها ووعيها للظروف المحيطة ، أي ان هناك وجه اخر لظلم المرأة في الحياة الا وهو في بيت اهلها و قبل زواج  ببلأخص ، عدم تربية الابنة على الوعي لحقوقها وواجباتها ،منعها من إكمال دراستها الاعدادية على الاقل ، إجبارها على الزواج من الشخص الغير مناسب و إن كان الزواج في مرحلة جيدة من العمر ،اي ان الخلاصة ( واذا المووؤدة  سسألت بأي ذنب قتلت) مجمع يظلم ويكسر المرأة من البداية ،من ثم يطلب منها ان تكون قوية وجريئه وصاحبة مسؤلية . و كيف للمرأة ان تكون كل هذا ؟ كيف ستعطي كل هذا وهي لم تأخد ربع قسط ال احة والزمان والاستقرار بشتى انواعه لكي تعطي كل هذا الكم الهائل من العواطف والحب والإلتزامات .
• حسنا سنجعلها تعطي وتضحي حتى تنفجر ،أو تخضع ،أو تنحاز لبعض الافكار السوداوية عند ذلك سنعلومها ايضا ، عندما تصل لطريق مسدود وتفضل الطلاق او الانفصال لتجنب الكثير من الامور الأسوء فيما بعد ،سيقوم الجميع برجمها ،القانون بالبداية سيحرمها من مهرها ، و الأهل بالنهاية سيطلبون منها تحمل مسؤلية هذا القرار لوحدها ، بعد ان كانو السبب الرئيسي في هذه الغلطة ، ما من مقاصصة حقيقية ترضخ الرجل لدفع نفقة اولاده ان لم يكن موظفا في الدولة لذلك دائما الحل البديل هو إما اجبار الأم على ترك اولادها ،أو الذهاب خارجا لتحصيل نفقتهم والعمل لإعالتهم وداخليا العمل لإرضاء بعض ذوي المسوؤلية . اذا أين الرحمة وأين الانسانية في هذا الموضوع ؟ 
• المرأة تعاني من الظلم دائما عازبة ،متزوجة، أرملة ،أو مطلقة تعيش دائما في دوامه مغلقة بسبب بعض العادات والتقاليد والفهم الخطأ لبعض امور الدين (ارحمو من في الارض يرحمكم من في السماء)
• عندما يجدون المرأة متخلفة وناقصه لا يذكرون المحيط المتخلف والشاذ الذي صنعها واحتواها .
• لذلك عزيزتي كوني قوية لأجلك فقط  ووتذكري دائما لا يوجد وقت محدد لشئ محدد كل شئ قابل للتعويض .