بدون وجود الأب تضيع حقوق الأبناء
بدون وجود الأب تضيع حقوق الأبناء
ليس بمعني موت الأب بعد الحياة الأسرية التي أنشاءها .
و لكن ما أقصده هو موت الأب و هو علي قيد الحياة ..
و ما عذاب هذة الحياة و ما أصعابها و ما ضياعها و التعاسة التي تحُيط بدونه و ما بما صنعه من سوء
لستُ أدري أبتدي بماذا و لا لماذا
هل أبتدي بذكر صفات الشخص الذي إختيار بأن يكون أب و هو لا يفعل بالكلمة و الدين و الإنسانية و العقل
و ما مدي أضراره الجسيمة التي وقعت بسبب أنانيته و شر فكره التي نبعت من غبائه الشرير و إستماعه إلي ما هو أشر منه
أم أبتدي بالأضرار التي لحقت بالأنباء من نفسية و صحية و عقلية و العقد التي حلت عليهم بسبب الفزع و الخوف من تأثير التجربة التي مروا بها التي لم يختارها لهم و إنما فُرضت عليهم
يا ليت لكل من يقبل علي الزواج يعرف جداً هو أحق بأن يكون له أسرة و هو مسئول و راعي لهم أم لا يستحق بهذا و يكتفي بأن يأذي حاله فقط دون أن يأذي من إختارها و أنجب منها
فالحقيقة : فهذا الأذي ليس بهين و إنما تضيع الحياة بأكملها لهم في بؤسٍ و حزنٍ و خوفٍ لا علاج له ، ولا رحمة من الأخرين ، و إنما تضيع منهم فرص الحياة الطبيعية و الإطلاعية بسبب المخاوف التي تربت لديهم و الإحساس دائماً بعدم الأمان و إنه يوجد شئ ناقصٌ ، و إنه أهم شئ ، بل أهم من الأشياء كلها
كل حقوق الأبناء ضاعت بدونه و هو علي قيد الحياة و لكن ليس له أي وجود بل إنه جعل من نفسِه لهم “ عِب ” ، و لكن بداخلهم إحتياجهم له بأن يكون أبً سوياً طبيعياً و تستقر الحياة
بدون وجود الأب تضيع حقوق الأبناء و تضيع مهم الحياة و الأحلام
بدون وجود الأب يتعذبون الأبناء
بدون وجود الأب لا رحمة للأبناء من الأقربون و الغرباء
بدون وجود الأب ضياع الإحساس بالسعادة و الطمئنية و الأمان
بدون وجود الأب “ لا حياة ” .