المنتخب المغربي ما هي حظوظ التاويج بالكأس السمراء

المنتخب المغربي ما هي حظوظ التاويج بالكأس السمراء

0 المراجعات

حظوظ المنتخب المغربي في كأس افريقيا للأمم 

يسعى المنتخب الرابع في كأس العالم و المصنف 13 عالميا إلى تكسير قاعدة خيبة الأمل التي لاحقته منذ 48 عاما حيث ثوج بالكأس الوحيدة و وصل الى دور نصف النهائي في 2004 و كان هذا أخر انجاز حققه المنتخب المغربي .

اليوم بعد النجاح الذي حققه أسود الاطلس في كأس العالم قطر يرشح العديد من المتابعين الرياضيين المغرب للذهاب بعيدا في كأس افريقيا و هو الشيء الذي انتقده مدرب المنتخب المغربي وليد الركراكي ، حيث اشار الى انه يسعى فقط للذهاب الى ابعد نقطة تكسيرا للارقام السابقة التي حققها المغرب في المسابقة .

image about المنتخب المغربي ما هي حظوظ التاويج بالكأس السمراء

هل يستحق المغرب لقب المرشح الأول لنيل اللقب ؟

في هذا الاطار و بعد تسليط الضوء على مسار المغرب في البطولة يبدو من خلال تاريخه في المسابقة ليس بذلك المنتخب المتعود على لعب أدوار متقدمة ، غير أن الظروف الاخيرة التي شهدها المنتخب المغربي و اللاعبين المحترفين في اكبر الدوريات الاوربية و العربية و التصنيف الدولي الاخير للفيفا يضعه في خانة المرشح الأول لنيل اللقب لكن هناك منتخبات شرسة لت تسهل عليه المهمة ابرزها البلد المنظم كوديفوار و منتخب الفراعنة و منتخب نيجيريا و مالي … 

image about المنتخب المغربي ما هي حظوظ التاويج بالكأس السمراء

و على العموم ففي هذا الشأن تبقى كل هذه مجرد تكهنات للمتتبعين الرياضيين و كرة القدم تلعب و تكسب داخل الميدان و لا تعير للاسم أهمية بقدر ما تعطي للعب و التكتيكات و اللعب المنظم أهمية اكبر ، فعلى المنتخب المغربي أن ينسل من جلباب قطر و يركز على بطولة مختلفة الأجواء و الخصوم . 

فهل سيتمكن مدرب المنتخب من اخراج لاعبيه من ضغط المرشح الاول للفوز باللقب ؟ أم أن ترسانة اللاعبين المدعوة لديها خبرة و تجربة ستبعدها عن هذه الضغوطات ؟ 

كل ذلك و أكثر سنكتشفه في قادم الايام بعد بداية البطول  الافريقية ، و لن يكون الامر سهلا بالنسبة للمغرب لأن البطولات السابقة كشفت لنا مفاجآت عديدة في المسابقة المذكورة .

 بالتوفيق للمنتخب المغربي و باقي المنتخبات العربية المشاركة في هذه التظاهرة الافريقية .

التعليقات ( 0 )
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقال بواسطة

المقالات

3

متابعين

2

متابعهم

7

مقالات مشابة