التسويف مقبرة النجاح كيفية استغلال الوقت
تستيقظ فجأة وتجد أن السنوات تمر بسرعة كبيرة ولا نشعر بذلك نحن نقول لأنفسنا أننا سنقوم بذلك غدًا وننتظر تحسن الظروف أو نشعر بالرضا يمكننا أن نفعل ما نريد ولكن الوقت ربح ' لا تأتي ولا تأتي إليك خلقت ذلك الوقت لنفسي
هناك أسباب للتسويف منها
1- صعوبة المهام الموكلة إليك، فكلما زادت صعوبة وتعقيد الأمور، زادت فرصة المماطلة.
2- هناك أنماط شخصية مختلفة لسمات الشخصية، لذلك ستجد أشخاصًا لا يحبون الالتزام بجدول زمني معين لإكمال مهمة أو الالتزام بوقت معين
3- الكمالية والمثالية نجد أن بعض الناس في بعض الأحيان لا يغفرون أخطائهم أو فشلهم ويخافون من الفشل، لذلك وجدنا أنهم يؤجلون المهام بسبب الخوف من الفشل والطريقة التي يراها الآخرون.
4- في انتظار الظروف المثالية، نجد أن بعض الأشخاص ينتظرون مشكلة ما لتختفي أو الحزن يذهب بعيدًا أو يشعر أنه لا يستطيع أداء مهمة معينة وهذا لن يحدث، لذلك قم بتأجيل المهمة إلى مجهول مقدار الوقت
هذه الأسباب تجعلنا نؤجل المهام بشكل متزايد وتتركنا نشعر بالإحباط والحزن والتوتر وعدم الارتياح
لذا تحدى نفسك أن تفعل ما تريد القيام به الآن وليس لاحقًا، لأنك إذا تركته، فسوف تتركه يذهب بلا حدود للأشياء التي تجعلك تشعر بقيمة.
اعثر على نفسك مثالًا لشخص مر بنفس المواقف التي مررت بها وتغلب عليها، أو تذكر نفس الماضي حيث كنت تمر بشيء مشابه لأنه يجعلك تشعر أنه لا يوجد شيء مستحيل وكل شيء ممكن.
أنت تدرس على أي حال، لا أحد مثل هذا الفتى الناجح. لقد مر بالعديد من التقلبات، لكنه تعلم المزيد، وأتقن ما يريد، ولديه ثقة أكبر في نفسه وقدراته. بعد الانتهاء من المهمة، يجب أن تكافئ نفسك لأن هذا سيحفزك على التقدم أكثر.
ولن يتحقق كل ما تريده، إلا إذا طلبت المساعدة من الله، وطلبت منه العون والقوة، فهو يرى جهودك، ولن يخذلك.
تمضي الحياة بسرعة كبيرة، ونجد أن عصرنا قد مر، ولم نقم بأي شيء نريده، وانتظرنا الوقت المناسب، لكنه لم يحن. لن تمنحك الحياة أي شيء ما لم تكن لديك القوة لفعل ما تريد القيام به، وحاول تحقيقه واعمل بجد ولا تخاف من الفشل. أنت تتطلع إلى رؤية النتائج التي تسعى إليها تجاوز كل ما يبتعد عن هدفك.