قصيدة التكعيبة للشاعر نادر أبو باشا
التكعيبة
تكعيبة بيتنا اتربينا وكبرنا معها
وكت ديما بتحاول تسمع حواديتنا
وامى اللى مشوفتش ف طيبتها
كت لما بتخرج وتسيبنا
بتوصى علينا التكعيبه
فاتحاجى علينا وتجمعنا
وتجيب طبليه تجمعنا
تقعد وتربع وسطينا
نتلم ونعمل غديوه
وان غنى حليم نقعد ساكتين
نسرح فى معانى الغنيوه
ونهزر تضحك وتهزر
وتعبر زى مابنعبر
والقله تقرب فانقرب
نخطفها ونجرى عشان نشرب
نرفعها تسخسخ ماالفرحه
نلقاها بتضحك وتكركر
نتغما ونلعب مساكه
نلعب كهربا نلعب تيكا
ع العالى وع الواطى ياويكا
نقلبها عاليها على واطيها
ونهد الدنيا ونبنيها
نتعب فانداور ع الراحه
نلقاها ياعالم تحتيها
محلاها عيشت الفلاحه
نتلم ونقعد حواليها
تبداء تحكيلنا الحدوته
يسرح بخياله الواد لبعيد
تسرح بخيالها البنوته
فاتمد ايديها تغطينا
بدافها وتفضل سهرانه
فانروح فى النوم تحت التوته
ويعدى الليل كله علينا
مع انه مخيف انما دا خفيف
ماشى بيتسحب ع الطراطيف
خايف خطواته تصحينا
ويعدى الصبح ويقلقنا
فى احباله الدايبه يعقلنا
نتمطع ندعك فى عنينا
فانبص نلاقى الشمس ياناس
عماله تبحلق اوى فينا
بتقرب وتحوم حوالينا
من بدرى بتنسج ف خيوطها
والعنبه بتفرد ضلتها
وخيوط الشمس بتتكسر
لو عدت قلب التكعيبه
تكعيبة بيتنا بتحمينا
اولاد وبنات كنا حبايب
والعشق اكيد كان له نايب
فاان ماس الحب فى يوم لمس
تغمز وتشاور وتبسبس
ندارى وندخل فى كسوفنا
تفرد ضلتها على قلوبنا
تنده فانروح جرى عليها
نقعد نضلل تحتيها
تفرد دراعتها وتحضنا
نتلم فى حضن التكعيبه
تكعيبة قلبى بيطلعها
لبلاب الحب وعنبايه
من طرح شفايفك يا حبيبتي
تكعيبة بيتنا خلاص كبرت
ماعدتش بتقدر تتحمل
تنطيط عنبتنا على اكتافها
والطوب الني في بنا بيتنا
بيحاول سند التكعيبه
فايعيد مالاول تكتفها
تكعيبة بيتنا خلاص مالت
واللي ماطلهاش نفسه يطولها
من يوم مالسوس نخور فيها
مش قادره يا ناس تصلب طولها
من يوم مااتباعت واتهانت
هانت على ناس واكلين خيرها
جوايا بيصروخ وأنا ساكت
وأنا يعني كلامي هايعدلها
كل الغربان واقفه فوقيها
حطه الدبابير حراس ليها
وحاميها طبعا حراميها
تكعيبة بيتنا لو اتهديت
مش ممكن حد هايبنيها
مش ممكن حد هايبنيها
الشاعر نادر ابو باشا
التكعيبة
تكعيبة بيتنا اتربينا وكبرنا معها
وكت ديما بتحاول تسمع حواديتنا
وامى اللى مشوفتش ف طيبتها
كت لما بتخرج وتسيبنا
بتوصى علينا التكعيبه
فاتحاجى علينا وتجمعنا
وتجيب طبليه تجمعنا
تقعد وتربع وسطينا
نتلم ونعمل غديوه
وان غنى حليم نقعد ساكتين
نسرح فى معانى الغنيوه
ونهزر تضحك وتهزر
وتعبر زى مابنعبر
والقله تقرب فانقرب
نخطفها ونجرى عشان نشرب
نرفعها تسخسخ ماالفرحه
نلقاها بتضحك وتكركر
نتغما ونلعب مساكه
نلعب كهربا نلعب تيكا
ع العالى وع الواطى ياويكا
نقلبها عاليها على واطيها
ونهد الدنيا ونبنيها
نتعب فانداور ع الراحه
نلقاها ياعالم تحتيها
محلاها عيشت الفلاحه
نتلم ونقعد حواليها
تبداء تحكيلنا الحدوته
يسرح بخياله الواد لبعيد
تسرح بخيالها البنوته
فاتمد ايديها تغطينا
بدافها وتفضل سهرانه
فانروح فى النوم تحت التوته
ويعدى الليل كله علينا
مع انه مخيف انما دا خفيف
ماشى بيتسحب ع الطراطيف
خايف خطواته تصحينا
ويعدى الصبح ويقلقنا
فى احباله الدايبه يعقلنا
نتمطع ندعك فى عنينا
فانبص نلاقى الشمس ياناس
عماله تبحلق اوى فينا
بتقرب وتحوم حوالينا
من بدرى بتنسج ف خيوطها
والعنبه بتفرد ضلتها
وخيوط الشمس بتتكسر
لو عدت قلب التكعيبه
تكعيبة بيتنا بتحمينا
اولاد وبنات كنا حبايب
والعشق اكيد كان له نايب
فاان ماس الحب فى يوم لمس
تغمز وتشاور وتبسبس
ندارى وندخل فى كسوفنا
تفرد ضلتها على قلوبنا
تنده فانروح جرى عليها
نقعد نضلل تحتيها
تفرد دراعتها وتحضنا
نتلم فى حضن التكعيبه
تكعيبة قلبى بيطلعها
لبلاب الحب وعنبايه
من طرح شفايفك يا حبيبتي
تكعيبة بيتنا خلاص كبرت
ماعدتش بتقدر تتحمل
تنطيط عنبتنا على اكتافها
والطوب الني في بنا بيتنا
بيحاول سند التكعيبه
فايعيد مالاول تكتفها
تكعيبة بيتنا خلاص مالت
واللي ماطلهاش نفسه يطولها
من يوم مالسوس نخور فيها
مش قادره يا ناس تصلب طولها
من يوم مااتباعت واتهانت
هانت على ناس واكلين خيرها
جوايا بيصروخ وأنا ساكت
وأنا يعني كلامي هايعدلها
كل الغربان واقفه فوقيها
حطه الدبابير حراس ليها
وحاميها طبعا حراميها
تكعيبة بيتنا لو اتهديت
مش ممكن حد هايبنيها
مش ممكن حد هايبنيها
الشاعر نادر ابو باشا
