كيف نرفض المثليين وقبول فكرة الفطرة
اريد أن ابدأ بذكر كلام الله في القرآن الكريم حيث قال : بسم الله الرحمن الرحيم “ يا أيها الناس إنّا خلقناكم من ذكرٍ وأُنثى وجعلناكم شُعوباً وقبائل لِتعارفوا ” …
في هذا الوقت نرى الكثير من الدعم حول الشzوذ ورفع راياتهم في كل مكان ، على التلفاز في البرامج التلفزيونية وايضاً البرامج الخاصة بالصغار ، في الملاعب بين الجماهير ، مرسومة على العاب الاطفال لزرع الافكار السلبية في عقول الصغار ، و في اماكن اخرى بحيث اصبح الدعم لها شيئاً ايجابياً وتقبل رأي الآخر ، على عكس الذي يرفض هذه الفكرة ليوجّهوا له الانتقادات ويعتبرونه متخلفاً او مريض نفسي لانه لا يتقبل هؤلاء الناس بيننا ، لهذا تم نشر راية الفِطرة التي تتكون من لونين هما الازرق و الوردي فقط الذي يدل على الجنسين الذكر والانثى … إن كل شيء مضرّ هو محروم في الاسلام فعلى سبيل المثال الله حرّم الخمر لتجنب السكر الذي يؤدي الى اضطرابات نفسية وجسدية وغيرها من المشاكل الصحية التي يعاني منها الشارب ، وحرّم الزنا الذي ايضاً يسبّب امراضاً مميتة مثل الاصابة بفيروس HIV او كما يعرف لدى الجميع بالايدز ، وايضا يجعل الرغبة لدى الكثير في الاغتصاب ليرضي ادمانه فيكون سبباً في دمار حياته وايضاً لنزاع بين عائلتين ويكون اخرها القتل من كلا الطرفين ، فلا شيء محرّم على الانسان الّا ان كان فيه أذى وكفيلة لتدمير البشرية ….
لنفكر بعيداً عن الدين ولندخل في الحالة الطبية ، في الآونة الاخيرة انتشر العديد من الأوبئة حول العالم ومعظمها ناتجة من ممارسة العلاقات الجنسية عند مثليي الجنس وهذه اكثر الامراض الشائعة المنتشرة بينهم : ( السيلان ، الزهري ، الورم الحبيبي اللمفي ، الهربس البسيط ، الايدز وامراض اخرى ) ، هذه امراضٌ خبيثة وبعضها كفيلة لقتل انسان ، وتلك الدول الكبيرة يسعون دائماً الى دعم هذه الفكرة وانتشارها بين الناس ليصبح جزءً اساسياً في تاريخنا وحضاراتنا التي بناها اجدادنا على مر السنين ولهذا يجب علينا نحن ايضاً بالسعي الى ايقاف هذا الانتشار السلبي في العالم بنشر #فِطرة في كل المواقع التواصل الاجتماعي لاننا جميعاً هذه فكرتنا من الفطرة منذ بداية تاريخ البشرية حيث كان آدم وحواء …
كيف لي ان ابعد اطفالي او اخوتي الصغار من هذه الأفكار ؟
كما قلنا سابقاً لقد انتشرت هذه الفكرة بشكل كبير في هذا الوقت والامر يصبح اكثر صعوبة مع مرور الزمن لهذا اريد إعطائكم بعض النصائح التي ستكون مناسبة لإبعاد الاطفال عن هذه الافكار السلبية …
اولاً : اذا كان طفلك او احد اخوتك الصغار مهتم بالبرامج التلفزيونية الخاصة بالصغار ، قم بحذف القنوات التي تشجع هذه الافكار وتعرض حلقات يوجد فيها مشاهد ترفع فيها رايات المثليين ولاحظت ان هناك قنوات عربية ايضاً تقوم بعرض مثل هذه المشاهد التي لا يجدر بها عرضها وانا انصح بحذف هذه القنوات ومتابعة قنوات اخرى مفيدة ومسلية وخالية من هذه التفاهات بنفس الوقت .
ثانياً : في هذا الوقت الكثير من الاطفال يفضّلون اليوتيوب عن التلفاز ، احرص دائماً ان يشاهد محتوى لائق بالنسبة لطفل او تستطيع ان تقوم بتنزيل تطبيق اليوتيوب الخاصة بالصغار YouTube Kids ومن الافضل ان تختار له قائمة تشغيل للبرامج المناسبة له .
ثالثاً : عندما تشتري لاحد الصغار لعبة او ملازم مدرسية او حتى ألبسة احرص ان تكون خالية من رسومات المثليين.
رابعاً واخيراً : اذا كان الصغير لديه اصدقاء وكثير التعلق بهم حاول ان تطبق الخطوات الثلاثة السابقة على اصدقائه او ان تُعلم وليّ امرهم لتطبيق ذلك .
هكذا نكون آمنين على اطفالنا او اخوتنا الصغار الذين لا يعرفون الخطأ من الصواب وربما هناك طرق اخرى لكن هذه هي الاكثر أهمية في هذا الوقت …
اتمنى ان اكون قد افدتكم في هذه المقالة واخر الكلام هو ان ندعوا الله سبحانه وتعالى بإبعاد هذه الافكار عنا وعن اهلنا واطفالنا وان يدلّنا على الطريق الصحيح و يعمينا عن الطريق الخطأ المليء بالجهل …
#فِطرة