قصيدة دبابة أم ذبابه ؟ للشاعر اليمني علي العلوي - طوفان الأقصى
بسم الله الرحمن الرحيم
قصيدة دبابة أم ذبابه ؟ للشاعر اليمني علي بن علي بن عبد الخالق العلوي - طوفان الأقصى - مكتوبة كاملة /
أجُندي حماسَ عَلوتَ المَهَابه
أمَامَكَ دبَّابَةٌ أمْ ذُبَابَه ؟!
أجِنّي ظهرتَ لها قبلَها
نظرتَ إلَيها فصارَت مُذابَه ؟!
تَلَبستَ فيها ففَجَّرتَها
من الصِفرِ أسفَرتَها بالإصَابه ؟!
لقَد شاخَ مَن كانَ في قُربِها
يُشاهدُ ما حلَّ يَرثي شَبَابَه
يقولُ عليكَ العِدا إنَّهُ
لنا مُرهبٌ نحنُ نشكُوا رُهَابَه
وإنَّكَ يا سيَّدَي مُرهِبٌ
كما شاهدوكَ وليسَت مَعَابَه
أيرجُونَ منكَ إذاً قُبلَةً
وقُنبُلَةً تأتِهِمْ في دَعَابَه ؟!
فيا لَلغَرابةِ مِن غَربِهِم
وَحَقَّ العُرُوبَةِ يَا لَلغَرَابه ؟!
أجَاءت حماسُ لكي تلعبوا
حماسُ وحوشٌ وغزَّةُ غابه
فمن كُلِ جذعٍ تَرَوا طالعاً
عليكُمُ وحشٌ يُكَشِرُ نابَه
فذلِكُمُ الوحشُ في غابةٍ
فأين رأى الصيدَ قد فكَّ بابه
ومَن يدخُلِ الغَابَ لا رَجعةٌ
لهُ إذْ على الغابِ يلقَى الغَيَابَه
هزَمناكمُ الآنَ لا وحدَكم
هزمنا جِيُوشاً أتَت بالنِيَابَه
لهذا سَمِعنا عَويلاً لَكم
وأيضاً لهُم مِثلَهُ لا مُشَابَه
لقد آنَ يا تلُّ أن تَخربِي
كخيبرَ صَارت بلادَ الخَرَابَه
ولن تجدي بعدَ مِن نادِبٍ
كما لَم تجِد بَعدَها من نَدَابه
ومَن عاشَ في عمرِهِ جاهلاً
تَعَلمَ في الحربِ كيفَ الكتابه
لشعبِ فلسطينَ نحنُ الفدا
فدائي فدائي نشيدُ الصَبَابَه
وفي النصرِ يا غَزَّتي لي عزا
لشعبي المقاومُ في مَا أصَابَه
وهَل كانَ ذا النصرُ إلَّا لهُ
ودعوتُهُ أُنزِلَت مُستَجَابَه
وفي كلِ شعبٍ لهُ ثورةٌ
شهيدٌ يُرفرِفُ فوقَ السَحابَه
يُردِدُ بالروحِ تَرنيمةً
فدائي فدائي نشيدُ الصَبَابَه
إلى هنا انتهت قصيدة دبابة أم ذبابه ؟ للشاعر اليمني علي العلوي - طوفان الأقصى - نتمنى أن تنال إعجابكم هذا وقد أرفقنا لكم رابط قصيدة دبابة أم ذبابه ؟ للشاعر اليمني علي العلوي على اليوتيوب أعلى المقال وكذلك هنا
نتمنى لكم إستمتاعاً رائعاً بهذا الإلقاء وإلى اللقاء في مقالات قادمة إن شاء الله
اقرأ أيضاً للشاعر علي العلوي مقالاً ذا سياق بعنوان
جيش الإحتلال الإسرائيلي يتشاءم من الصفر
كتبه بتاريخ ١٠ / نوفمبر / ٢٠٢٣م
٢٦/ ربيع الثاني / ١٤٤٥ه
خبر عاجل : جيش الإحتلال الإسرائيلي يعلن إرتفاع قتلاه منذ الغزو البري على قطاع غزة إلى ٣٨ قتيلاً . ))
يبدو الرقم مضحكاً فهو غير حقيقي لكن هل تعلمون لماذا لا يعلن جيش الإحتلال الإسرائيلي عن العدد الحقيقي لقتلاه
إن السبب هو أن العدد الحقيقي فيه أصفار وجنود الإحتلال الإسرائيلي يتشاءمون جداً من الصفر لأنه يمثل لهم ذكريات أليمة جداً كيف لا وأبطال حماس كتائب القسام وسرايا القدس يفجرون دباباتهم وآلياتهم ويحرقونها بما فيها من الجنود من مسافة صفر .
