أطفال غزة يدونون أسماءهم على أيديهم

أطفال غزة يدونون أسماءهم على أيديهم

0 المراجعات

استشهاد أكثر من 1661 طفلاً فلسطينيًا 

منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول، أدى القصف الإسرائيلي المستمر لقطاع غزة إلى وقوع العديد من الضحايا، خاصة الأطفال والنساء. قام الأطفال والمقيمون في قطاع غزة بكتابة أسمائهم على أيديهم وأجسادهم حتى يمكن التعرف عليهم في أوقات الشدة. .قامت قوات الاحتلال بقصفها.

استشهاد أكثر من 1661 طفلاً فلسطينيًا.
أعلنت المنظمة الدولية لحماية الطفل الفلسطيني، اليوم السبت، أن ما لا يقل عن 1661 طفلاً استشهدوا جراء حملة القصف التي يشنها العدو الإسرائيلي على سكان قطاع غزة منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر، كما استشهد 27 طفلاً في الضفة الغربية خلال الفترة ذاتها، فيما ارتفع عدد الأطفال الذين استشهدوا في الضفة الغربية خلال الفترة نفسها بمعدل 120 طفلاً يومياً يقتلون ظلما.

إن عدد الضحايا في قطاع غزة يتزايد يوما بعد يوم، وحتى الأطفال الذين لم يموتوا يعانون من أزمات نفسية كبيرة، مما يؤدي إلى تفاقم التوتر والتأثير النفسي القائم منذ الحصار الإسرائيلي الذي دام 16 يوما والهجمات العسكرية على قطاع غزة. وتأثر الأطفال نفسياً بشدة عندما شاهدوا مشاهد القتل وبقايا الجثث متناثرة حولهم.

وأوضحت علا الجعبري عضو منظمة أطباء بلا حدود، أن الأزمة الإنسانية في غزة تتفاقم وأن 52% من الشهداء في غزة هم من الأطفال لأنهم يواجهون صعوبات كثيرة، ويتعرضون بشكل مباشر للانفجارات، وشهدوا آثار الانفجارات أولاً -hand.تحدث. وأمام أعينهم، بالإضافة إلى مشاهدة منازلهم مستهدفة أمامهم، كان بعض آبائهم في عداد المفقودين، وبعض أطفالهم بترت أطرافهم.

قرر أطفال نازحون في مركز الشفاء الطبي، أكبر مستشفى في قطاع غزة، كتابة أسمائهم على أيديهم حتى يسهل التعرف عليهم في حال مقتلهم مع جميع عائلاتهم. وتواصل إسرائيل هجومها العنيف على غزة.

وتأتي هذه الخطوة بسبب كثرة الشهداء الذين لم يتم التعرف عليهم، وخاصة الذين استشهدوا في المستشفى المعمداني بمدينة غزة ومستشفى الشفاء بغزة، حيث كتب أحمد أبو سبع البالغ من العمر 35 عاماً اسمه وأسماء أبنائه وأقاربه. مكتوبة على أيديهم، بينما تنافس مئات الأطفال في المستشفى لتسجيل أسمائهم على أيديهم.
 

 

التعليقات ( 0 )
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقال بواسطة

المقالات

5

متابعين

1

متابعهم

1

مقالات مشابة