اغتصاب فتاة مصرية في الكويت
إن الاعتداء على الإنسان جريمة حرمتها كل الأديان السماوية بل وغير السماوية، سواء الاعتداء بالقول أو الفعل، فالشريعة الإسلامية وغيرها من الشرائع كرمت الإنسان وحفظت نفسه وعرضه وماله وأموت بمعاقبة من يعتدي على ذلك، لذلك من المؤسف أننا بعد كل هذه الحضارة والتطور والرقي الذي توصل إليه الإنسان مازلنا نجد جرائم مثل هذه الجرائم التي تعبر عن صفات قد لا يتصف بها الحيوان، مثل جرائم السرقة والقتل والتنمر والاغتصاب وغيرها من الجرائم التي نأسف لسماعها أو رؤيتها، فقد أعلنت جريدة الأنباء الكويتية عن حادث مأسوي تعرضت له فتاة مصرية تقيم في دولة الكويت، حيث قام المتهم باستدراج الفتاة على غرار إنجاز عمل معين ثم قام بالاعتداء عليها وهتك عرضها،وقد أمر وكيل النائب العام في الكويت بضبط وإحضار المتهم، ومن خلال التحقيقات أثبت النيابة أن المتهم من أصحاب السوابق، فقد سبق الحكم عليه من قبل وسجنه بسبب تعاطيه المخدرات وأعمال سلب ونهب، وانتحال صفة ابن أحد نواب مجلس الأمة، وقد نتج عن ذلك انتشار هاشتاج "حق نايلة حسن " الذي تصدر نتائج بحث مواقع التواصل الاجتماعي،وهو الترند الذي يحمل اسم الفتاة التي تم الاعتداء عليها، بعدما أشعلت نايلة حسين مواقع التواصل بصورتها وتوضيخ ماحدث لها، لنشر قضيتها للعالم، الأمر الذي أدى إلى عرض المتهم على الفتاة الزواج منها حتى لا يتعرض للمعاقبة القانونية، لكن نايلة حسن رفضت الزواج منه و طالبت بأن تحصل على الحق الذي يكفله لها القانون، وقد نشرت صورة لها من داخل المستشفى مما أدى إلى تعاطف الكثير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي معها الذين طالبوا بحقها ودشنوا حملة موسعة تصدرت نتائج البحث للمطالبة بمعاقبة المتهم وحصول المصرية نايلة حسين علي حقها القانوني كاملا
ومثل هذا الخبر تكاد تقشعر له أبداننا لأن الله تبارك وتعالى قد كرم الإنسان وجعله خليفة لله في الأرض يعبد ويعمر ويطور لا يفسد ولا يعتدي، لذلك نسعي دائما إلى نشر الوعي الإنساني حتى يأتي اليوم الذي لا نسمع فيه خبرا واحدا يتحدث عن جريمة مثل هذه الجرائم في العالم كله، فإذا أراد العالم أم يقدر إنسانيته عاش العالم في سلام