10 أهداف تحتاج إلى تحقيقها في الشباب
يقاس نجاح الشخص بمدى تحقيقه للأهداف التي يحاول تحقيقها ، وهذا يعتمد على مدى إصرار الشخص على تحقيق هذه الأهداف ، والمدة التي يستغرقها تحقيق كل هدف. من ناحية أخرى ، تتميز مرحلة الشباب عن المراحل العمرية الأخرى بالنشاط ووجود الطاقة في قدرات الشباب ، لذا فإن تخطيط الأهداف في هذه المرحلة يزيد من احتمالية تحقيقها ، حيث أن مرحلة الشباب هي واحدة من أكثر المراحل العمرية حيث يتم استغلال طاقة وقدرات الأفراد واستثمارها لتحقيق الأهداف والتأثير الإيجابي على محيطهم.
1-تعلم و إجادة اللغة الإنجليزية
اللغة الإنجليزية هي لغة عالمية ، لغة حديثة ، وإتقانها يحسن وصول الفرد إلى الفرص المتاحة على المستوى المحلي أو الإقليمي أو العالمي ، حيث تتغير هذه الفرص لتشمل التعليم والوظيفة والتدريب ومجالات أخرى. تكمن ميزة اللغة الإنجليزية للفرد في حقيقة أنها تساعده على التعرف على ثقافات جديدة وأشخاص جدد من مختلف أنحاء العالم ، مما يساهم في تطوير الذات والأفكار من خلال المناقشات والمحادثات المختلفة.
2-تعلم مهارات الحاسوب
أصبحت أجهزة الكمبيوتر جزءا لا يتجزأ من حياتنا اليومية ، لذا فإن تعلم مهارات الكمبيوتر ضروري أكاديميا ومهنيا ، وهذه المهارات ضرورية بالنسبة لنا. ليس ذلك فحسب ، بل تعد مهارات الكمبيوتر شرطا أساسيا لبيئة العمل ، حيث أنه من النادر في الوقت الحاضر الحصول على وظيفة دون خبرة كافية في استخدام الإنترنت أو برامج الكمبيوتر الأساسية مثل برامج تحرير النصوص وورد أو إكسيل. هناك العديد من مهارات الكمبيوتر المادية والبرمجيات المتقدمة والبسيطة التي يمكنك تعلمها خلال شبابك لتحسين الوصول إلى العمل والفرص الأكاديمية والتدريبية الأخرى.
3-تعلم لغات أجنبية إضافية
لم يعد تعلم لغة إضافية مجرد خيار ، ولكن إذا لم تكن تتحدث الإنجليزية بطلاقة ، فلن تتمكن من الحصول على وظيفة والدخول إلى الجامعة دون معرفة أساسيات هذه اللغة. ومع ذلك ، إذا كنت ترغب في تحسين مهاراتك والوصول إلى المزيد من الفرص ، فإن اللغة الإنجليزية ليست اللغة الإضافية الوحيدة التي تحتاج إلى تعلمها. اختر اللغة التي تريدها وضعها في قائمة الأهداف أثناء الشباب لتتعلمها. يتيح لك ذلك التواصل مع أشخاص مختلفين حول العالم والاستفادة من أفكارك لاعتمادها في مجال العمل والدراسة. بالإضافة إلى ذلك ، فإن إتقان 2 لغة أو أكثر سيعطيك انطباعا جيدا بأن لديك الدافع للتعلم والنمو بنفسك.
4-تأليف كتاب في تخصص
تتميز مرحلة الشباب بحقيقة أن الفرد لديه دافع وطاقة عالية لتجربة تجارب جديدة واستكشاف العالم من حوله ، ويطور الفرد نفسه في تلك المرحلة من خلال التعلم من خلال التعليم الجامعي أو التعلم الذاتي أو الدورات التدريبية التي تصب في تخصصه. يعتبر نتيجة تجربة الشخص وتجربته التي تحولت إلى معرفة يمكن أن تستفيد وتتطور.لذلك ، يعتبر كتابة كتاب بصمة غير قابلة للتدمير تعبر عن رسالة شخصية خلال حياته وتتركها للآخرين من بعده للاستفادة منها.
5-تحقيق استقرار العمل
يمكن اعتبار مرحلة الشباب وسيلة لبدء حياة عملية ، لأن الحصول على وظيفة هو بلا شك الهدف الذي يطمح إليه الشاب بعد بضع سنوات على مقاعد الدراسة ، وهنا يحاول الفرد القيام ببعض الأعمال في مجالات متعددة تكون في نهاية المطاف ضمن تطلعاته المهنية ، وكذلك قدراته واهتماماته للوصول إلى وظيفة ترضي المادة. إنها فكرة جيدة. هنا تحتاج إلى ملاحظة أهمية الاستقرار الوظيفي ، مما يوفر لك مصدرا ثابتا للدخل يمكنك استخدامه لاحقا للادخار لبدء عملك الخاص ، أو لتحقيق أهداف أخرى مثل السفر أو تكوين أسرة...وهلم جرا.
6-اقرأ أهم 50 كتابا في تخصصك
القراءة هي الطريقة المثلى لاكتساب المعرفة وتطوير الذات ، لذا فإن قراءة الكتب في التخصص ستساعد على التعرف على جميع العلوم المتعلقة بتخصصه. وهذا قد يمهد له الطريق ، ويمنحه فرصا مستقبلية ليصبح مدربا متخصصا في مجاله ، ويستفيد من خبرة الأشخاص الناجحين في هذا المجال ، ويتعلم منهم وينفتح على آفاق جديدة ربما لم يلاحظها.
7-خذ هواية وطور نفسك
فيها بالإضافة إلى التخصصات ، فمن الضروري أن تتخصص في تطوير نفسك ، وخاصة في تكنولوجيا المعلومات والمهنية ، من خلال اكتساب الهوايات والمهارات التي هي في الطلب في سوق العمل. ليس ذلك فحسب ، فإن امتلاك هواية أو مهارات جانبية سيساعدك في الحصول على دخل إضافي من هذه الهواية باستخدام منصة العمل المستقل ، ولكن يمكنك أيضا الحصول على دخل إضافي منها لاحقا.
8-التخرج من الماجستير و الدكتواره
استخدم طاقتك في هذه المرحلة للحصول على درجة الماجستير ، وبالتالي ضاعف فرصك في العثور على وظيفة ذات دخل أفضل. ليس ذلك فحسب ، يمكنك اكتساب العديد من المهارات التي ربما لم تكتسبها أثناء الدراسات الجامعية ، عند التسجيل في برامج الدراسات العليا ، يمكنك قضاء بعض الوقت في البحث العلمي وتطوير مهارات التفكير التحليلي والنقدي.
9-السفر وزيارة الأماكن السياحية والثقافية فى الداخل و الخارج
غالبا ما ترتبط مرحلة الشباب بفضول كبير وحماس لاكتشاف العالم والحصول على تجارب جديدة. 1. زيارة الأماكن السياحية والثقافية هي إحدى الطرق لإرضاء هذا الفضول. ضع بعض الوجهات السياحية المحلية أو الدولية في قائمة أهدافك ، وقم بزيارتها وتعرف على تاريخها. سيؤدي ذلك إلى فتح آفاق جديدة لك ، وتحسين نفسية الفرد ومساعدته على التخلص من التوتر والتوتر ، حتى تتمكن من نسيان آثار السفر والسفر. اقرأ أيضا: كيفية السفر بأقل تكلفة
10-تعلم كيفية صنع بعض الأطباق
قد تتفاجأ من أن هذا الهدف مدرج في قائمتنا ، لكنه في الواقع مرتبط بطريقة ما بالهدف السابق. يتضمن السفر استكشاف أطباق جديدة واختبار نكهات مختلفة, فلماذا لا تجرب هذه الأطباق في المنزل, تذكر رحلتك في كل مرة تتذوقها؟
ليس ذلك فحسب ، فإن الطعام محلي الصنع ، الذي تعده بيديك ، سيظل دائما أكثر صحة من الوجبات السريعة المتوفرة في المطاعم. تجربة الطهي نفسها ممتعة وممتعة ، والشعور بالإنجاز الذي تحصل عليه عند الانتهاء من الطهي سيحفزك دائما على الاستمرار في القيام بذلك.
كانت هذه قائمة من 10 أهداف موصى بها للعمل من أجلها خلال الشباب ، بسبب وفرة الطاقة والحماس ، والتي هي سمة من سمات هذه المرحلة ، والوقت. ولكن هذا لا يعني أنه إذا كنت قد مرت مرحلة الشباب ، فوات الأوان... لا....
