مقالات اخري بواسطة Mahmoud A Hamza
شعر متنوع وجميل

شعر متنوع وجميل

0 المراجعات

"وإذا أتاك الهَمُّ يَحشُد جيشَهُ
وشعرتَ أنك بين أهلك مُغْتربْ

والحُزنُ أقبل في ثنايا غيْمةٍ
فإذا بها بِدمُوعِ عينكَ تنسكبْ

فانْسِفْ جِبَالَ الهَـمِّ منكَ بَدَعوَةٍ
إنّ الذي قَصَدَ المُهيمِنَ لمْ يَخِبْ

واقذِفْ بِسَهمِ الصَّبرِ كلَّ مُصيبةٍ
والجَأ لربِّ العَرْشِ واسْجُدْ واقترب"

‏‎كنتَ الطَّبيبَ إذا ما الدَّاءُ حَلَّ بِنا
واليومَ مَن بِدَواءِ الوَصلِ يَشْفِينا ؟
كنتَ المَلاذَ إذا ما الحُزنُ أرهَقَنا
واليومَ أمسىٰ عظيمُ الحُزنِ يبكِينا !
وَيلٌ لِمَن باتَ يَنسىٰ العَهْدَ، يَخذلُنا
يَنسىٰ المواثيقَ ، يَنسىٰ كَلَّ ماضِينا !

قلْ لِمَن كانَ بالمُنى يلقانيْ
ويغنِّي بالبِشرِ حِينَ يَراني

كيفَ باللهِ غيَّرتهُ اللّيالي؟
فطَوانِي في غَمرِة النِّسيانِ !

‏وَاِصمُت فَإِنَّ كَلامَ المَرءِ يُهلِكُهُ
وَإِن نَطَقتَ فَإِفصاحٌ وَإِيجازُ
وَإِن عَجَزتَ عَنِ الخَيراتِ تَفعَلُها
فَلا يَكُن دونَ تَركِ الشَرِّ إِعجازُ.

"مالي أرى اليأسَ في عَينَيكَ مُرتسِما
وقلبُكَ الغضُّ بالأحزانِ قد وُسِما

إن كُنتَ تشكو من الدنيا وقَسْوَتِها
فمَن تُراهُ مِن الأكدارِ قد سَلِما؟!

ما دامَ عَيشُكَ في أَمْنٍ وعافيةٍ
لم يبقَ في العُمرِ ما يُخشى وإن عظُما

يا حاملَ الهمّ لا تَحزُنْكَ عاصِفةٌ
هبّتْ على قلبكَ الموجوعِ فانهدَما

سيَبعَثُ اللهُ مِن آفاقِ رحمَتهِ
لُطفاً يُرمّمُ في جَنْبَيكَ ما هُدِما

طمئن فؤادكَ فالأقدارُ حانِيَةٌ
وفي الحياةِ سرورٌ يعقُبُ الألَما

وفي السماءِ هدايا الغيبِ دانيةٌ
يوماً ستأتيكَ بالبُشرى لِتبتسِما.

وفي عينيك ألقيت الأماني
وقلت الآن أصفح عن زماني

قضيت العمر أبحث عنك حلما
رأيتك من سنين في كياني

تركت القلب عندك دون خوف
وأخشى أن يموت إذا أتاني

فإن سألوك يوما عن فؤادي
وكيف يعيش مذهول الأماني؟

فقولي إن حبك كان لحنا
كحلم لاح في ليل الزمان

عشقتك ذات يوم في ضياعي
وفي عينيك أصفح عن زماني

‏انتِ الجمالُ الذي في وصفِهِ عَجَزَت
عينُ القريضِ، وحارت كيف تُرضيكِ
هل يغرفُ البحرُ مِن عينيكِ سيّدتي؟
سُبحانَ من صَوَّر البحرينِ باريكِ
أم يسلبُ الوردُ من خدَّيكِ حُمرتَهُ
و الفُلُّ يخجلُ يومًا لو يُباريكِ
و الفجرُ مِن وجهِكِ الوضَّاءِ مُنبثقٌ
و الليلُ قطعةُ سِحرٍ مِن لياليكِ

‏فواللهِ ما مَالَ الفؤادُ لغيركُم
وإنّي علىٰ جَوْرِ الزمانِ صبورُ
بَعِدتُم ولم يَبعُد عن القلبِ حُبُّكم
وغِبتُم وأنتم في الفؤادِ حُضورُ
أُحيبابُ قلبي هل سواكم لعلةٍ
طبيبٌ ببابِ العاشقينَ خبيرُ؟
فَجُودُوا بِوَصلٍ فَالزمانُ مُفرِّقٌ
وأطولُ عُمرِ العَاشِقينَ قَصِيرُ

🧡


    "‏فزِعتُ إلى بابِ المُهَيمِنِ طَارقًا
ㅤㅤㅤ‏مُدِلًا أنُادي باسمِهِ غيرَ هائِب

   ‏فلَم أُلْفِ حُجَّابًا ولم أخشَ مَنعةً 
ㅤㅤㅤ‏ولو كانَ سُؤلي فوقَ هامِ الڪواڪبِ

  ‏ڪريمٌ يُلَبّي عبدَهُ ڪلّما دَعَا
ㅤㅤㅤ‏نهارًا وليلًا في الدُجَى والغَياهِبِ

  ‏سأسألُهُ ما شِئتُ إنَّ يمينَهُ
ㅤㅤㅤ‏تَسُحُّ دِفاقًا بالمُنى والرَّغائِبِ

  ‏فحسبِيَ رَبي في الزّعازع مَلجَأً
ㅤㅤㅤ".‏وحِرزًا إذا خِيفَتْ سِهامُ النَّوائِبِ


🧡

••

"سأحفظُ العهدَ إن طال البعادُ بنا
وأكتمُ الشوقَ في قلبي وأخفيهِ

لأنّ روحكَ في جنبيّ ساكنةٌ
فليحفظ اللهُ قلبي والذي فيهِ"


🤍💔

‏‎"أيُوحِشُنِي الزّمانُ وأنتَ أُنْسِي؟
ويُظلِمُ ليَ النهارُ وأنتَ شمسي؟
وأغرِسُ في محبّتِكَ الأماني
فأجني الموتَ مِن ثمراتِ غَرسِي
لقد جازيتَ غدرًا عن وفائي
وبِعْتَ مودَّتي ظُلمًا ببَخْسِ
ولو أنَّ الزّمانَ أطاعَ حُكمي
فديتُكَ من مَكارِهِه بنفسِي"                                    أيَا حِبْرًا ضمَمتُكَ دونَ رَاءٍ 
إلىٰ قَلَمي وَ إِنَّ المِيمَ بَاءُ

وَ يَا سِحرًا بِغْيرِ الحَاءِ يُتلَىٰ 
علىٰ قلْبِي فَتَسْمَعَهُ السَّماءُ

فَدَيْتُكَ بالجُرُوحِ بِغْيرِ جيمٍ 
كما تَفْدِيكَ بعدَ الدَّالِ مَاءُ

وَ كمْ رَاقَ الفؤادُ إليكَ لٰكِنْ 
إذا حَلَّتْ مَحَلَّ الرَّاءِ تَاءُ

‏فعَقلٌ لِي بِلَا عَيْنٍ: إلَامَهْ 
سَتَبْرَحُنِي وَ لَيْتَ البَاءَ فاءُ

وَ مِنْ وَجعِي عَليكَ الجِيمُ لَامٌ 
تَزِيدُ الحَرْبَ حينَ تغِيبُ رَاءُ

طبيبي أنتَ تَشْفي جُرحَ قلبي 
وَ دَائِي وَ الدَّوَا، وَ الطَّاءُ حَاءُ

وَ كَم شِئْتُ ابتعادًا عنكَ لٰكِنْ 
فؤادي العَاقُّ يرفُضُ مَا أشَاءُ.

♥️

فرشي التراب يضمني وهو غطائي
حولي الرمال تلفني بل من ورائي
واللحد يحكي ظلمة فيها ابتلائي
والنور خطّ كتابه انسي لقائي

****
والأهل أين حنانهم باعوا وفائي
والصحب أين جموعهم تركوا إخائي
والمال أين هناءه صار ورائي
والإسم أين بريقه بين الثنائي
هذي نهاية حالي،فرشي التراب

فرشي التراب يضمني وهو غطائي
حولي الرمال تلفني بل من ورائي
واللحد يحكي ظلمة فيها ابتلائي
والنور خطّ كتابه انسي لقائي
****
والحب ودّع شوقه وبكى رثائي
والدمع جفّ مسيره بعد البكائي
والكون ضاق بوسعه ضاقت فضائي
فاللحد صار بجثتي أرضي سمائي
هذي نهاية حالي ،فرشي التراب

فرشي التراب يضمني وهو غطائي
حولي الرمال تلفني بل من ورائي
واللحد يحكي ظلمة فيها ابتلائي
والنور خطّ كتابه انسي لقائي
****
والخوف يملأ غربتي والحزن دائي
أرجو الثبات وأنه قسما دوائي
والرب أدعو مخلصا أنت رجائي
أبغى آلهي جنة فيها هنائي

‏"وإذا البشائر لم تحِن أوقاتها 
فلِحكمةٍ عند الإله تأخرت
سيسوقها في حينها فاصبر لها
حتى وإن ضاقت عليك وأقفرت
وغداً سيجري دمع عينك فرحةً
وترى السحائب بالأماني أمطرت
وترى ظروف الأمس صارت بلسماً
وهي التي أعيتْك حين تعسّرت
وتقولُ سبحان الذي رفع البلا
مِن بعد أن فُقد الرجاء تيسرت"

‏"فأين ودادك المألوف عني
وأين عتابك القاسي الرقيقُ
وأين حديثك المملوء عشقًا
وأين كلامك العذب الأنيقُ
وأين لقاؤنا يا نبض قلبي
وفي عينيك يسحرني البريق
عسى الرحمن يأذن في لقاءٍ
ويجمع بيننا يومًا طريقُ"

يأ أيها الوجعُ المقيمُ بأحرفي
جدْ لي بديلاً عن رصيفِ توجّعي

جدْ لي سلاما ً لا يكونَ مُهدِّدَاً
لجذورِ قافيتي و رقّةِ مسمعي

أنا لن أحيدَ عن الحروفِ لإنّني
أهوى الثباتَ مقاتلاً في موضعي

حتّى وإنْ كانَ الجنونُ هويّتي
أنا في حروفكِ لن أغادرَ موقعي

سأعيشُ في هذا الصراعِ مقاتلاً
حتّى ألاقي في النهاية مصرعي

النصرُ يتبعني و يحضنُ خطوتي
والمجدُ مكتوبٌ بقافيتي معي.
                  
 

‏‎ما الظبيُ إن نفَرَت؟ما الغصنُ إن خَطَرَت؟
ما الصبح إن سفرت؟ما الليل إن سدَلَت؟
البدرُ لو ظهرت لم يَبدُ مِن خجل
والشمسُ إن أبصَرَتها في الضحى أفَلَت
والنرجسُ الغَضُّ عنها غَضَّ ناظِرَه
مِن الحيا وخدود الورد قد خجلت
مليكةٌ،بكنوز الحُسن مُثرِيَةٌ
لكن بدينارِ ذاك الخدِّ قد بخِلَت

يا آخرَ المَلكاتِ كيفَ أخذتِني
‏منّي بلا إذنٍ، ولا استئذانِ؟

‏من أيِّ نافذةٍ دخلتِ عواطفي
‏ونشرتِ هذا العِطر في بُستاني

‏إنّي عرفتُ من النساءِ قبائلًا
‏لكن كرسمكِ لم تجد ألواني

‏أرجوكِ باسمِ الحبِّ لا تتغيَّري
‏إنّي عشِقتُ نقاءكِ الربّاني .

كمْ بَاسِمٍ والحُزنُ يَمْلَأُ قلبهُ
والناس تَحسبُ أنَّهُ مسرورُ

وتراهُ في جبْرِ الخَواطرِ سَاعياً
وفؤادُهُ مُتصدعٌ مكسورٌ

كمْ من كتابٍ لم يكنْ عُنوانُهُ
يحكي الذي في طيِّهِ مَسطُورُ

كمْ من أناس ضخمةٌ عضلاتُهم
والقلب في أجسادهم مَذعورُ

 قد يُرشِدُ العشَّاقَ درْبَ وصالِهِمْ
مُتَلوعٌ في عشْقهِ مَهجورُ

ولكم مُداوٍ ماتَ من مرضٍ بهِ
 وهو الذي في طبه مشهورُ

كم خَبَّأَتْ مِنَّا الصُّدورُ حقيقةً
عن غيرِ ربِّي سِرُّها مَستوْرُ

 

‏‎يا فُؤَادِي رَحِمَ اللّهُ الهوى
كان صَرْحا مِنْ خَيَالٍ فَهَوَى

اِسْقِني واشرب عَلَى أَطْلاَلِهِ
وارْوِ عَنِّي طَالَمَا الدَّمْعُ رَوَى

كيف ذَاكَ الحُبُّ أَمْسَى خَبَرًا
وَحَدِيثًا مِنْ أحاديث الجَوَى

وَبِسَاطًا مِن نَدَامَى حُلُمهم
تَوَارَوا أَبَدًا وَهو انْطَوَى

التعليقات ( 0 )
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقال بواسطة

articles

2

followers

0

followings

1

مقالات مشابة