معالجة وتشخيص وأسباب عسر الهضم 

معالجة وتشخيص وأسباب عسر الهضم 

0 المراجعات

 

المحتوى

تعريف عسر الهضم

الأسباب المحتملة لعسر الهضم

تقييم عسر الهضم

تشخيص عسر الهضم

علاج عسر الهضم

1. تعريف عسر الهضم

عسر الهضم هو اضطراب يتسبب في آلام وازعاج في الجزء العلوي من البطن. قد يصف الأشخاص الإحساس بالانتفاخ أو الشعور بالامتلاء أو بشعور قاضم أو حارق. يمكن أن يحدث الشعور بالامتلاء بعد تناول وجبة صغيرة (الشبع المبكر) أو بعد تناول وجبة عادية (الامتلاء بعد الأكل) أو يمكن أن لا يكون له علاقة بتناول الطعام.

2. الأسباب المحتملة لعسر الهضم

هناك أسباب عديدة لحدوث عسر الهضم، وعلى الرغم من استخدام مصطلح "عسر الهضم" بشكل شائع، إلا أنه لا يعني بالضرورة وجود مشكلة في هضم الطعام. يمكن أن تشمل الأسباب المحتملة لعسر الهضم ما يلي:

تناول وجبات كبيرة بشكل مفاجئ.

تناول الكحول.

تناول الأدوية المهيجة مثل الأسبرين ومضادات الالتهاب غير الستيرويدية.

التهاب المعدة والأمعاء مثل الجرثومة الحلزونية (Helicobacter pylori) والتهاب القولون التقرحي.

القرحة المعوية والقرحة المعديَّة.

الارتجاع المريئي والتهاب المريء.

اضطرابات عضلة المريء مثل اضطرابات الحركة المريئية.

الحساسية الغذائية والتحسس لبعض المواد الغذائية.

اضطرابات الأمعاء مثل متلازمة القولون العصبي والتهاب الأمعاء التقرحي.

الإصابة بالتوتر النفسي والقلق.

3. تقييم عسر الهضم

لتقييم عسر الهضم، قد يقوم الطبيب بالقيام بالخطوات التالية:

جمع التاريخ الصحي للمريض والاستماع إلى الأعراض والشكاوى التي يعاني منها.

إجراء الفحوصات البدنية للتحقق من العلامات الحيوية والاكتشافات البدنية المحتملة.

طلب فحوصات مخبرية مثل تحاليل الدم والبراز لتقييم وظائف الهضم والكشف عن أي علامات تشير إلى التهاب أو عدوى.

الاستفسار عن تاريخ الأدوية التي يتناولها المريض للتحقق من وجود أي أدوية قد تسبب عسر الهضم كآثار جانبية.

قد يتم طلب القيام بفحوصات تشخيصية مثل التنظير العلوي (المنظار) أو التصوير بالأشعة لتقييم الجهاز الهضمي واكتشاف أي تغييرات مرضية محتملة.

4. تشخيص عسر الهضم

تشخيص عسر الهضم يعتمد على تقييم الأعراض والشكاوى المحددة للمريض بالإضافة إلى نتائج الفحوصات والتحاليل. قد يتطلب التشخيص استبعاد أمراض أخرى مشابهة مثل القرحة المعدية أو التهاب المعدة. إليك بعض الاختبارات المحتملة لتشخيص عسر الهضم:

التنظير العلوي: يتم إدخال منظار رفيع عبر الفم لاستكشاف المريء والمعدة والأمعاء الدقيقة العليا. يمكن أيضًا أخذ عينات من الأنسجة للتحليل المخبري.

اختبارات الدم: قد يتم طلب تحاليل الدم لتقييم وظائف الكبد والبنكرياس والكشف عن أي علامات للالتهاب أو التحسس الغذائي.

اختبارات البراز: يمكن أن يتم طلب تحليل عينة البراز للكشف عن وجود دم أو علامات للالتهاب أو العدوى.

5. علاج عسر الهضم

يتوجب علاج عسر الهضم بناءً على سببه وشدته والأعراض المصاحبة. قد تشمل خيارات العلاج التالية:

تغيير نمط الحياة: قد يتطلب الأمر تغييرات في النظام الغذائي مثل تجنب الأطعمة التي تسبب الحساسية أو تهيج الجهاز الهضمي، وتجنب تناول الوجبات الكبيرة قبل النوم. كما يمكن أن يكون من الضروري تجنب التوتر النفسي وتعلم تقنيات التحكم في الإجهاد.

الأدوية: يمكن للأدوية المساعدة في تخفيف أعراض عسر الهضم مثل مضادات الحمض، ومحاصرات مستقبلات الهستامين 2، والمضادات الحيوية في حالة وجود عدوى بكتيرية.

العلاج النفسي: في حالة وجود عوامل نفسية مرتبطة بعسر الهضم مثل القلق أو الاكتئاب، يمكن أن يكون العلاج النفسي مفيدًا للتعامل مع هذه العوامل.

مهما كانت الأعراض التي تعاني منها، فمن الضروري استشارة الطبيب لتقييم حالتك وتشخيص السبب المحتمل وتوجيه العلاج اللازم.


 

التعليقات ( 0 )
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقال بواسطة

articles

100

followers

56

followings

76

مقالات مشابة