أزمة الطاقة العالمية و قطع الغاز الروسي عن اروبا
أزمة الطاقة العالمية و قطع الغاز الروسي عن أروبا تهديد روسي دخل حيز التنفيذ ضدد ماسماها الدول الغير صديقة و بدائت روسيا بالفعل بقطع الغاز عن بولندا و المجر و تعتمد بولندا علي 45٪ من امددات الغاز الروسي عبر شركة غازبروم و تعتمد المجر علي 90 ٪ من امددات الغاز الروسي و قد اعلانات الدولتين في وقت سابق عن اعتراض بلادهم علي الدفع بالروبل الروسي و اعتبرت حكومة الدولتين انه خرق الاتفاقيات و العقود المبرمة و تناقد الموقف الروسي بالرفض للمسمي انه خرق للبنود في تبيع سلعة بالثامن الذي تريد و هذا حق أصيل في عملية البيع و في نفس السياق اعلانت الدول الأوربية دعمها للدولتان و أشار البعض الي اللجواء الي دولة أذربيجان حيث تملك ازربيجان 7 مليار بريمل نفط كا احتياطي
و انتهت مؤخراء من تدشين خط غاز جديد عبر الدنمارك وفيما موقف شركة الغاز و البترول التابعة لروسيا وتعد أكبر شركة استخراج للغاز الطبيعي وواحدة من أكبر الشركات في العالم. والمقر الرئيسي للشركة موجود في مقاطعة شيريوموشكي، بالأكروغ الإداري الجنوبي الغربي، في موسكو تم إنشاء شركة غازبروم في عام 1989 عندما حولت وزارة صناعة الغاز في الاتحاد السوفيتي نفسها إلى شركة، مع الحفاظ على سلامة كل أصولها. وفي وقت لاحق، تمت خصخصة جزء من الشركة، ولكن في الوقت الحالي، تسيطر الحكومة الروسية على أغلب أصول الشركة وفي عام 2011، أنتجت الشركة ما مقداره من الغاز الطبيعي، وهو ما يصل إلى 17 في المائة من إنتاج الغاز في العالم. وبالإضافة إلى ذلك، فقد أنتجت شركة غازبروم 32.3 مليون طن من النفط الخام و12.1 مليون طن من الغاز المتكثف. وقد ساهمت أنشطة شركة غازبروم فيما يصل إلى 8% من إجمالي الناتج المحلي لروسيا في عام 2011
وعندما تفكك الاتحاد السوفيتي في أواخر عام 1991، تم تحويل أصول الدولة السوفيتية السابقة في قطاع الغاز إلى شركات قومية تم إنشاؤها بصفة حديثة، مثل أوكرغازبروم وتركمن غازبروم. وقد احتفظت شركة غازبروم الأصول في روسيا، وتمكنت من تأمين احتكار قطاع الغاز. وفي المقابل، فإن الأصول في قطاع النفط، تم تقسيمها بين العديد من الشركات.