أنواع الاتصال الجماهيري مثل مجال الدراسة والاعلان والاذاعة والصحافة

الاتصال الجماهيري

ما هو الاتصال الجماهيري : 

تعريف الاتصال الجماهيري : 
 يعتبر الاتصال الجماهيري من المفاهيم المرتبطة بوسائل الإعلام، فهو يعبّر عن عملية توصيل الرسائل، والأخبار، والمعلومات لأكبر قدر ممكن من الجمهور باستخدام وسيلة إعلامية قادرة على ذلك؛ مثل التلفاز، أو الصحافة وغيرها. كما يعتبر الإنترنت وشبكات التواصل الاجتماعي إحدى تلك الوسائل القادرة على إيصال مضمونها لعدد كبير من الناس في نفس الوقت.

تعريف وسائل الاتصال الجماهيري : 

وسائل الاتصال الجماهيري هي تلك الأدوات التي تُوظّف لإخبار االناس، وإعلامهم في وقت واحد، فمعظم وسائل الإعلام هي وسائل للاتصال الجماهيري، كما أنّ طبيعة استخدامها قد تؤثر إيجاباً أو سلباً في مدى وضوح الرسائل الإعلامية ومصداقيتها؛ كالصحافة، والبث الإذاعي، والتلفاز، واليوم يشهد العالم ثورة تواصل جديدة بوجود الإنترنت وشبكات التواصل الاجتماعي، تلك الوسائل التي حققت منعطفاً مهماً في تعدد مزاياها، وقدراتها في إيصال المضمون بعدة أساليب.

من أهم أنواع الاتصال : 

يُصنف الاتصال بمفهومه العام إلى عدة أقسام، تتفرع حسب أنماطها والوسائل المستخدمة، لأنّ فهم هذه الأنواع وآلية تفعيلها معاً يضمن عدم حدوث سوء في الفهم أو نقص في المعلومة المرسلة، وهي:

• الاتصال اللفظي: هو أساس الاتصال في أصله، حيث يستخدم فيه التواصل الشفهي، إمّا وجهاً لوجه أو عن بعد، إلا أنّه قد يفتقر للدقة؛ لعدم توضيح أو إظهار الإيماءات ذات طابع غير لفظي. 

• الاتصال غير اللفظي: هو تواصل يعتمد على ملاحظة الإيماءات والحركات التعبيرية، التي تساهم في إيصال جزء من الرسالة المطلوب إيصالها؛ كالحزن، أو الغضب، أو التفاؤل، أوالرضى، وهذا يساعد في فهم رسائل مفهومة دون الحاجة للنطق بها. 

• الاتصال المرئي: تعتبر اللوحات الإرشادية، والأيقونات التحذيرية، والخرائط، واللوحات، من طرق توصيل الرسائل البصرية، دون الحاجة لقراءة أو سماع مضمونها.

أهمية الاتصال الجماهيري : 

تتمثل أهمية الاتصال الجماهيري في الأدوار التي يلعبها ويتمكن منها، فالاتصال الجماهيري مهمته توصيل المعلومة الصادقة للمتلقي، وتوعيته في مختلف الظروف، لأنّ ما تقدمه وسائل الإعلام يؤثر بشكل مباشر في رأي الناس ومواقفهم، كما أنّها تساهم في ترفيه الناس، وتنمية ثقافتهم واهتماماتهم، وهذا يجعل لدور الاتصال الجماهيري أهمية كبرى في المجتمع، لذلك نجد أنّ مهمة الاتصال الجماهيري تتركز في التوعية، والتثقيف، والترفيه، والمراقبة، والإعلام، فهي حلقة الوصل بين صانع القرار والمجتمع، وبين المرسل والمتلقي، وتساهم اليوم شبكات التواصل الاجتماعي، والإعلام الجديد بتنوع أكبر، وفرص لا محدودة؛ لتنمية الاتصال الجماهيري.

يشير مصطلح الاتصال الجماهيري إلى دراسة سبل قيام الأفراد والكيانات بنقل المعلومات من خلال وسائل الإعلام إلى قطاعات كبيرة من الأشخاص في نفس الوقت. وعادةً ما يُفهم هذا المصطلح على أنه يرتبط بنشر الصحف، والمجلات، والكتب فضلًا عن الإذاعة، والتلفاز والأفلام، حيث تستخدم تلك الوسائط في نشر المعلومات، والأخبار والإعلانات. ويختلف الاتصال الجماهيري عن دراسات أشكال الاتصال الأخرى، كالاتصال المتبادل بين الأشخاص أو الاتصال التنظيمي، من حيث تركيزه على مصدر واحد لنقل المعلومات إلى مجموعة عريضة من المستقبلين. وتعني دراسة الاتصال الجماهيري في المقام الأول بكيف يمكن لمحتويات وسائل الاتصال الجماهيري أن تقنع أو بالأحرى تؤثر على سلوك الشخص أو الأشخاص المتلقين للمعلومات أو اتجاهاتهم، أو آرائهم أو مشاعرهم.

أنواع الاتصال الجماهيري : 

مجال الدراسة : 

إن الاتصال الجماهيري هي "العملية التي من خلالها يقوم شخص أو مجموعة من الأشخاص أو مؤسسة كبيرة بإنشاء رسالة ونقلها باستخدام نوع ما من الوسائط إلى مجموعة عريضة غير معروفة وغير متجانسة من الجماهير.

وترتبط وسائل الاتصال الجماهيري بصورة منتظمة بـ تأثير الإعلام أو تأثيرات الإعلام، والدراسات الإعلامية. وتعد وسائل الاتصال الجماهيري أحد فروع العلوم الاجتماعية التي تنضوي تحت مظلة أكبر من دراسات الاتصال أو الاتصال.

ينتقل تاريخ الاتصال من أشكال الفن والكتابة التي ظهرت في فترة ما قبل التاريخ عبر استخدام وسائل الاتصال الحديثة مثل الإنترنت. وتعتبر وسائل الاتصال الجماهيري ملائمة عندما يصبح الأشخاص قادرين على نقل الرسائل من مصدر واحد إلى العديد من المستقبلين. لقد انتقلت وسائل الاتصال الجماهيري من نظريات مثل نموذج الإبرة تحت الجلد (أو نظرية الرصاصة الساحرة) إلى أكثر النظريات حداثة مثل الاتصالات عبر الحاسوب.

في الولايات المتحدة، كثيرًا ما ترتبط دراسة وسائل الاتصال الجماهيري بالاستخدامات العملية لـ الصحافة أو التلفاز والإذاعة أو الأفلام أو العلاقات العامة أو الإعلان. في ظل هذا التنوع الذي تشهده خيارات الوسائط الإعلامية، توسعت دراسة الاتصال لتشمل وسائط التواصل الاجتماعي والإعلام الجديد، والتي تتميز بنماذج استجابة أقوى عن المصادر الإعلامية التقليدية. وفي حين يتميز مجال الاتصال الجماهيري بالتطور المستمر، فتمثل المجالات الأربعة التالية بشكل عام المجالات الرئيسية للدراسة داخل وسائل الاتصال الجماهيري. فترد تلك المجالات في أشكال وتكوينات مختلفة طبقًا لمدارس وجامعات مختلفة، ولكن يتم ممارستها (بشكل ما) في معظم المؤسسات التي تختص بدراسة وسائل الاتصال الجماهيري.

الإعلان : 

يشير الإعلان، فيما يتعلق بوسائل الاتصال الجماهيري، إلى عملية تسويق منتج أو خدمة ما بطريقة مقنعة تشجع الجمهور على شراء هذا المنتج أو استخدام تلك الخدمة. ونظرًا لأن الإعلان يتم من خلال بعض أشكال من وسائل إعلام، مثل تلفاز، نجد أن دراسة الآثار والأساليب المستخدمة في الإعلان ذات صلة بدارسة وسائل الاتصال الجماهيري.

الإذاعة : 

الإذاعة هي عملية نقل للمحتويات المسموعة و/أو المرئية من خلال وسيط اتصال، مثل المذياع أو التلفاز أو الأفلام. وفي مجال دراسة وسائل الاتصال الجماهيري، يمكن أن يشير مصطلح الإذاعة إلى الدراسة العملية لكيفية إنتاج محتويات الاتصال، على سبيل المثال وسائل إنتاج البرامج التليفزيونية والإذاعية.

الصحافة : 

في إطار هذا المعنى، يشير مصطلح الصحافة، إلى دراسة محتويات الأخبار وعملية إنتاجها. وبهذا، تتضمن دراسة الصحافة معرفة كيف يتم إنتاج الأخبار، وكيف يتم نشرها للجمهور من خلال استخدام وسائل الإعلام مثل الصحف والقنوات الإخبارية والمحطات الإذاعية والمحطات التليفزيونية، وظهر حديثًا، أجهزة القارئات الإلكترونية والهواتف الذكية.

العلاقات العامة : 

العلاقات العامة هي عملية توفير المعلومات للجمهور من أجل طرح وجهة نظر معينة حول منتج ما أو منظمة معينة. ويختلف مصطلح العلاقات العامة عن مصطلح الإعلان من حيث إنه أقل استحواذًا، كما أنه يهدف إلى توفير رأي أكثر شمولية لقطاع عريض من الجمهور بهدف تكوين رأي عام.

النظريات الرئيسية : 

لقد قام الباحثون المتخصصون في مجال الاتصال بتحديد العديد من النظريات الرئيسية المرتبطة بدراسة وسائل الاتصال الجماهيري. وتتناول نظرية الاتصال دراسة العمليات والآليات التي تسمح بإمكانية حدوث عملية الاتصال.

    تناقش نظرية الغرس الثقافي، التي وضعها جورج جربنر ومارشال ماكلوهان، الآثار طويلة المدى الناتجة عن مشاهدة التلفاز، وتفترض أنه كلما استهلك الفرد وقته في مشاهدة التلفاز، أصبح عرضة للإيمان أن العالم الحقيقي مشابه تمامًا لما يشاهده في التلفاز.

وبهذا ترتبط نظرية الغرس الثقافي ارتباطًا وثيقًا بمتلازمة العالم الوضيع.

ترتكز نظرية ترتيب الأولويات حول فكرة أن وسائل الإعلام تحرص على إخبار الجمهور "ليس ما يتعين عليهم التفكير فيه، ولكن ما الذي يفكرون فيه." وتفترض نظرية ترتيب الأولويات أن الإعلام يمتلك القدرة على التأثير على الخطاب العام، وإطلاع عامة الناس على القضايا الهامة التي يواجهها المجتمع.

تفترض نظرية دوامة الصمت، التي وضعها إليزابيث نويل نيومان، أن الأشخاص يصبحون أكثر إقدامًا على الكشف عن آرائهم علنًا في حالة ما إذا اعتقدوا أن رأيهم يمثل رأي الغالبية، وذلك خشية أن يتسبب الكشف عن رأيهم الذي لا يحظى بشعبية في أن يصبحوا منبوذين اجتماعيًا. وتعتبر هذه النظرية ذات صلة بوسائل الاتصال الجماهيري حيث إنها تفترض أن وسائل الإعلام تتميز بالقدرة على تشكيل آراء الناس، كما أنها تعتمد الرأي الذي يُعتقد أنه يمثل رأي الغالبية.تفترض نظرية بيئة الإعلام حقيقة أن الأفراد يتم تشكيل آرائهم من خلال آلية تعاملهم مع وسائل الإعلام، كما يؤثر كل من الاتصال والإعلام تأثيرًا عميقًا حول كيفية نظر الأفراد إلى بيئتهم وكيفية تفاعلهم معها.

أساليب الدراسة : 

يعكف الباحثون المتخصصون في مجال الاتصال على دراسة الاتصال مستخدمين العديد من الأساليب التي تم التحقق منها من خلال عمليات متكررة وتراكمية. ويتم استخدام كل من الأساليب الكمية والنوعية عند دراسة وسائل الاتصال الجماهيري. ويتمثل التركيز الأساسي للأبحاث المتعلقة بوسائل الاتصال الجماهيري في تعلم كيف لمحتويات وسائل الاتصال الجماهيري أن تؤثر على مواقف الأشخاص الذين يتلقون الرسائل وآراءهم ومشاعرهم وفي نهاية المطاف سلوكياتهم. ويوجد العديد من أساليب الدراسة البارزة وهي كالتالي:

    لا يمكن دراسة العلاقات بين السبب والتأثير في مجال الاتصال سوى من خلال إجراء تجربة. ويتضمن الأسلوب الكمي هذا تعريض المشاركين بشكل منتظم إلى محتويات إعلامية متعددة وتسجيل ردود أفعالهم بعدها. وحتى يتمكن الباحثون المتخصصون في وسائل الاتصال الجماهيري من عرض المسببات، فعليهم أن يعزلوا المتغيرات التي يدرسونها، وإثبات وجود هذا المتغير قبل إدراك التأثير الملحوظ وأنه المتغير الوحيد الذي يمكن أن يتسبب في هذا التأثير الملحوظ.

تتضمن عملية المسح، وهي أسلوب كمي آخر، الطلب من الأفراد الإجابة على مجموعة من الأسئلة حتى يتم تعميم ردودهم تلك على قطاع أكبر من السكان.يشير مصطلح تحليل المحتوى (يعرف في بعض الأحيان باسم التحليل النصي) إلى عملية تحديد الخصائص الفئوية لوسيلة من وسائل الاتصال، كـ مقالة منشورة في صحيفة أو كتاب أو برنامج تليفزيوني أو فيلم أو إذاعة نص إخباري. فتتيح هذه العملية للباحثين معرفة كيف تبدو محتويات الاتصال.يتيح الأسلوب الكيفي، الذي يُعرف كذلك باسم وصف الأعراق البشرية، للباحثين أن يتشبعوا بثقافة ما لملاحظة مزايا الاتصال الموجودة بهذه الثقافة وتسجيلها.

المنظمات المهنية : 

تعد الرابطة المعنية بالتعليم في مجال الصحافة والاتصال الجماهيري أكبر منظمة قائمة على العضوية للأكاديميين في هذا المجال؛ حيث تقوم بعقد المؤتمرات الإقليمية والوطنية وطرح المنشورات العملية المحكّمة. كذلك تعد الرابطة الدولية للاتصالات والرابطة الوطنية للاتصالات (كانت تُعرف سابقًا باسم جمعية الاتصالات بالكلام) من المنظمات المهنية البارزة. وكانت كل منظمة تختص بنشر مجلة أكاديمية علمية محكّمة مختلفة عن مثيلاتها والتي تعبر عن البحث الذي يتم إجراؤه في مجال الاتصال الجماهيري . 

مميزات و خصائص الاتصال الجماهيري : 

الاتصال الجماهيري هو التواصل الذي يحدث بين الناس. في الواقع، الاتصال الجماهيري هو عمليات يتم من خلالها توزيع الرسالة على نطاق واسع بين الأشخاص البعيدين عن المصدر، السمات الرئيسية للاتصال الجماهيري نذكرها كما يلي:

• أهداف محددة : كل اتصال له هدف محدد، بدون أهداف لا يوجد اتصال، والاتصال الجماهيري له أيضًا هدف محدد يعتمد على موضوع الاتصال.
• الرسالة المشتركة : تقوم الاتصالات الجماهيرية بنقل أو إيصال الرسائل في وقت واحد إلى جماهير واسعة ومتنوعة.
• مصدر الرسالة: عادةً ما تكون مصادر رسالة الاتصال الجماهيري هي شخص أو مجموعة تعمل ضمن إطار تنظيمي، ومن الأمثلة على هذه المصادر مراسلي الأخبار ومنتجي التلفزيون ومحرري المجلات وما إلى ذلك.
• الرسائل تكون متطورة ومعقدة : في الاتصالات الجماهيرية، تكون الرسائل متطورة ومعقدة، في حين أن الرسالة في التواصل بين الأشخاص قد تكون كلمات بسيطة وجمل قصيرة، فإن رسائل الإعلام الجماهيري معقدة للغاية.
• معلومات محدودة : يتم جمع الجماهير المستهدفة من خلال نفس المصلحة أو المنفعة و التي تكون مشتركة بينهم في الرسالة المعينة المتاحة من خلال الوسائط الجماهيرية. تحتوي مصادر الرسائل عمومًا على معلومات محدودة حول جماهيرها فقط.
• وسائل الإعلام الجماهيرية: الإذاعة والتلفزيون والإنترنت وغيرها هي أمثلة على وسائل الإعلام التي تعتبر وسائل إعلام جماهيرية لأنها يمكن أن تصل إلى جمهور واسع في وقت واحد.
• اللا شخصية: ظلت رسائل الاتصال الجماهيري غير شخصية نظرًا لعدم وجود لمسة شخصية للوسيط، اللا شخصية للاتصال الجماهيري مهمة وذلك للوصول إلى الجماهير الكبيرة والمتنوعة والمبعثرة في نفس الوقت تقريبًا.
• قابلية النقل والتنقل: تتعلق قابلية النقل بحقيقة أن رسائل الاتصال الجماهيري سهلة الاستخدام وأن الوسيلة التي يتم من خلالها نقل الرسائل يمكن أن تنتقل من مكان إلى آخر في أي موقع جغرافي.
• الشمولية : يشير ذلك إلى الامتداد أو الشيوع بين الوسائط وقبول الرسائل، لا يحتاج الشخص إلى معرفة القراءة والكتابة أو التثقيف بلغة معينة قبل الاستماع إلى برنامج إذاعي أو برنامج تلفزيوني لمشاهدة بتلك اللغة الأم.
• الديمومة : يشير ذلك إلى الفترة التي يمكن فيها للوسيط الاحتفاظ برسالته وبالتالي جعل الرسالة قابلة للمراجعة، يستطيع القارئ الكتب والصحف والمجلات قراءتها وإعادة قراءتها وتخزينها لفترة طويلة.
• عدد كبير من الجماهير : في مجال الاتصال الجماهيري، تصل المعلومات إلى عدد كبير وكبير من الجماهير غير المتجانسة، يمكن أن تتعدى الجماهير المستهدفة في الاتصال الجماهيري الملايين.
• الجماهير غير المتجانسة والمبعثرة : جماهير الاتصال الجماهيري ليست كبيرة فحسب، بل هي أيضًا غير متجانسة ومتنوعة. هم في الواقع مكونون من مجموعات من الأشخاص ذوي الخلفيات والديموغرافيا والخصائص الاجتماعية والسياسية المختلفة.
• الجماهير غير معروفة شخصيا: جماهير المستهدفة من الاتصال الجماهيري غير معروفة شخصيا للناقل بسبب الخلفية المختلفة للجماهير والديموغرافيا والخصائص الاجتماعية والسياسية غير المتوافقة.
• المعلومات منفصلة: الأفراد الذين يقرؤون الصحف أو يشاهدون فيلمًا في المسرح أو يستمعون إلى الراديو أو يشاهدون التلفزيون هي مواقف يكون فيها الجمهور كبير الحجم وغير متجانس ومجهول الهوية وتكون شخصيته منفصلة عن التواصل من حيث المكان والزمان.
• تغطية مناطق وحدود شاسعة : تنتشر جماهير الاتصال الجماهيري في منطقة جغرافية واسعة وغير متمركزة.
• الاتصال يكون في اتجاه واحد: الاتصال الجماهيري هو شكل واحد من أشكال التواصل، حيث يتم إنتاج المنتجات على نطاق واسع ونشرها على عدد كبير من الجماهير.
• تأخر التغذية العكسية : تكون التغذية العكسية في الوسائط الجماهيرية بطيئة وضعيفة، وعادة ما يكون تدفق الرسائل في اتجاه واحد (من المصدر إلى المتلقي).
• استخدام الوسائط التكنولوجية الحديثة : تستخدم قنوات الإعلام التكنولوجيا الحديثة. الراديو، يشمل آلات الشريط والميكروفونات والأجهزة التي تعمل على رقمنة الأمواج الصوتية التي تنشرها وتتلقى وحدات فك شفرة الأمواج الصوتية وتعيدها إلى شكلها الصوتي الأصلي.
•  النشر السريع والمستمر : في مجال الاتصال الجماهيري، تصل المعلومات بسرعة وتتواصل باستمرار مع عدد كبير وهائل من الجماهير غير المتجانسة.
• الضوضاء: مثل غيرها من أشكال التواصل، الضوضاء موجودة في السياق الشامل. قد تكون هذه الضوضاء دلالات أو محيطية أو ميكانيكية.\
•  

الخاتمة : 

يشكل الاتصال الجماهيري وسيلة هامة وضرورية للوصول إلى طائفة كبيرة من الناس في وقت واحد رغم انتشار بقعتهم الجغرافية، يستعمل هذا النوع من الاتصال للتأثير على الجمهور المستهدف إما بالتأثير على أرائهم، طريقة تفكيرهم، أو حثهم على طريقة استهلاك معينة.

ويعتبر الاتصال الجماهيري ذو اتجاه واحد يعني من المرسل إلى المستقبل، وتغذيته العكسية بطيئة للغاية وهذا عكس أنواع الاتصال الأخرى، لكن يبقى هذا النوع من الاتصال مهم للغاية للمؤسسات والأشخاص في مختلف المجالات.