أغرب سبب علي الإطلاق - حفل زفاف ينتهي بخلاف بين أهل العريس والعروسة
بسبب الجاتوه، اندلعت خناقة شوارع في فرح بين مجموعة من الستات، حيث قمن بشد الشعر وضرب وتكسير الكراسي. لا يمكن أن تصدق ما فعله أهل العريس مع أهل العروسة، حيث اندلعت خلافات وانقسموا في ليلة الزفاف. انتشر مقطع فيديو صادم على منصات التواصل الاجتماعي في الساعات الأخيرة، يظهر مجموعة من السيدات وهن يشتبكن في قاعة الفرح، حيث تم سحب الشعر والضرب وتكسير الكراسي. الجميع كان يتشاجر مع بعضهم، وكان السبب الرئيسي للخلاف هو توزيع الجاتوه في الفرح.
الخناقة حصلت بين أهل العريس وأهل العروسة، وبدلاً من أن يكون اليوم كله زغاريد وأغاني ومباركات، تحول إلى خناقة شوارع بين النساء، وحاول الرجال من أهل العريس والعروسة فض الخناقة، لكنهم لم يواجهوا سوى الضرب. المثير في الفيديو كان وجود أطفال في الصورة، حيث كانت كل أم تحمل طفلها وتتخانق مع سيدة أخرى. الفيديو يُعتقد أنه تم تصويره في حفل زفاف خارج مصر، ومن المحتمل أن يكون في سوريا أو لبنان، ولكن ناشر الفيديو لم يوضح مكان حفل الزفاف والسبب الرئيسي للخناقة. وبناءً على التعليقات التي قام بنشرها بعض رواد التواصل، أكدوا أنهم كانوا موجودين في ذلك اليوم وأنه كانت هناك خناقة كبيرة جدًا في قاعة الاحتفالات، وذلك بسبب الاختلاف على الجاتوه والمأكولات بين أهل العريس وأهل العروسة، وانتهى الأمر بإلغاء الفرح. وذهبت العروسة مع أهلها، والعريس ذهب أيضًا مع أهله.
بيقول متابع عن الواقعة، إن كان في خلافات اصلاً بين العيلتين، ما حدش فيهم كان طايق التاني. ولولا أن العريس والعروسة كانوا بيحبوا بعض وقرروا إنهم يتجوزوا، مكنش هيكون فيه فرح، وتقدر تقول كده إن الاتنين كل واحد فيهم واقف للتاني على غلطة وما صدقوا يوم الفرح إن الاتنين اختلفوا على توزيع الجاتوه، وقاعة الزفاف اتحولت لساحة من الخناقة، وكأنها خناقة شوارع. المثير كمان في الواقعة إنها اتسببت في إصابة بعض الحضور من المعازيم في حفل الزفاف بإصابات بالغة، اللي إيديها اتكسرت، واللي خدت كدمات في وشها، واللي نقلتها عربيات الإسعاف وراحت على المستشفى، بعد ما كانوا فرحانين، اتنقلوا للمستشفى بحالة صحية صعبة، وربنا سترها على العريس والعروسة اللي ما نزلوش، وقرروا يفضوا الخناقة. ليلة العمر اتقلبت بغم. العريس كان بيستعد في الفترة اللي فاتت لفرحه، هو والعروسة اللي كانت منتظرة اليوم ده بفارغ الصبر. بقت من أسوأ الأيام في حياتهم، وبدل ما يدخلوا عش الزوجية، كل واحد روح على بيته، والجوازة من أساسها باظت.
أهل العريس قالوا له: "انسى العيلة دي واننا نناسبهم، والبنت دي هتتطلقها." وكمان أهل العروسة قالوا لها: "لو ده آخر واحد في الدنيا، مش هتتجوزيه. دول ناس مش من مستوانا، كفاية الفضايح اللي شفناها يوم الفرح." العروسة انهارت وحست إن كل أحلامها ضاعت منها. قضت سنين في قصة حب مع العريس، لكن في يوم الفرح كانت القشية التي قسمت ظهر البعير. كل حاجة انتهت بخناقة، والسبب الجاتوه. تفتكروا ممكن الناس يصلحوا اللي حصل بين أهل العريس والعروسة، ويعملوا الفرح من تاني؟ ولا الجاتوه بوظت كل حاجة؟!
