الصحة العقلية: تشير الأبحاث إلى أن النظام الغذائي الصحي

التغذية الصحية ضرورية للحفاظ على الصحة العامة والرفاهية.  إنه ينطوي على اتخاذ خيارات غذائية واعية توفر العناصر 

الغذائية الضرورية للجسم ليعمل على النحو الأمثل.  يتكون النظام الغذائي الصحي من مجموعة متنوعة من الأطعمة 

الكاملة ، بما في ذلك الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة والبروتينات الخالية من الدهون والدهون الصحية.  من 

المهم أن تفهم فوائد التغذية الصحية وكيفية دمجها في حياتك اليومية.
 فوائد التغذية الصحية:
 

إدارة الوزن: يمكن أن يساعد النظام الغذائي المتوازن الذي يشمل الأطعمة الغنية بالعناصر الغذائية في الحفاظ على 

وزن صحي أو دعم أهداف إنقاص الوزن.  يشجع على استهلاك الأطعمة الكاملة التي تحتوي على نسبة أقل من 

السعرات الحرارية والأعلى في العناصر الغذائية ، والتي يمكن أن تساعد في التحكم في الشهية ومنع الإفراط في تناول الطعام.
 الوقاية من الأمراض: يمكن أن يقلل النظام الغذائي الصحي من مخاطر الإصابة بالأمراض المزمنة مثل أمراض القلب 

والسكري والسمنة وأنواع معينة من السرطان.  توفر الأطعمة الغنية بالمغذيات مضادات الأكسدة والفيتامينات 

والمعادن والمواد الكيميائية النباتية التي تدعم جهاز المناعة وتحمي من التلف الخلوي.
 

 الطاقة والحيوية: التغذية السليمة تزود الجسم بالطاقة التي يحتاجها لأداء الأنشطة اليومية والحفاظ على الوظيفة 

الجسدية والعقلية المثلى.  تغذي الأطعمة الغنية بالمغذيات الجسم وتدعم الوظيفة الإدراكية والتركيز والإنتاجية 

الإجمالية.
                                                                    

 صحة الجهاز الهضمي: النظام الغذائي الغني بالألياف من الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة والبقوليات يعزز الهضم 

الصحي ويمنع الإمساك.  وهو يدعم ميكروبيوم أمعاء متنوع ، وهو أمر ضروري لامتصاص العناصر الغذائية وصحة 

الأمعاء بشكل عام.
 

 الصحة العقلية: تشير الأبحاث إلى أن النظام الغذائي الصحي يمكن أن يؤثر بشكل إيجابي على الصحة العقلية والرفاهية. 

 تلعب العناصر الغذائية مثل أحماض أوميغا 3 الدهنية وفيتامينات ب ومضادات الأكسدة دورًا في صحة الدماغ وقد 

تساعد في تقليل مخاطر الاكتئاب والقلق والتدهور المعرفي.
 دمج التغذية الصحية في حياتك:
 

 تناول نظامًا غذائيًا متوازنًا: قم بتضمين مجموعة متنوعة من الأطعمة الغنية بالعناصر الغذائية من جميع المجموعات الغذائية في وجباتك.  استهدف طبقًا ملونًا مليئًا بالفواكه والخضروات والحبوب الكاملة والبروتينات الخالية من الدهون والدهون الصحية.
 التحكم في الكمية: انتبه لأحجام الحصص لتجنب الإفراط في تناول الطعام.  استخدم أطباق وأوعية أصغر ، واستمع إلى إشارات الجوع والامتلاء في جسمك.
 الحد من الأطعمة المصنعة: قلل من استهلاك الأطعمة المصنعة والمعلبة التي غالبًا ما تحتوي على نسبة عالية من السكريات المضافة والدهون غير الصحية والصوديوم.  اختر الأطعمة الكاملة غير المصنعة كلما أمكن ذلك.
 حافظ على رطوبتك: اشرب كمية كافية من الماء طوال اليوم للحفاظ على الترطيب.  قلل من المشروبات السكرية واختر الماء أو شاي الأعشاب أو الماء المنقوع بدلاً من ذلك.
 التخطيط للوجبات وإعدادها: خطط لوجباتك مسبقًا لضمان توفر خيارات مغذية.  قم بإعداد وجبات الطعام في المنزل باستخدام المكونات الطازجة للتحكم بشكل أفضل في الجودة والمحتوى الغذائي لطعامك.
 تدرب على الأكل الواعي: أبطئ وتذوق كل قضمة ، مع الانتباه إلى مذاق الطعام وقوامه وإشباعه.  يمكن أن يساعد ذلك في منع الإفراط في تناول الطعام وتعزيز علاقة صحية مع الطعام.
 ابحث عن التوجيه المهني: إذا كانت لديك احتياجات غذائية محددة أو مخاوف صحية ، فاستشر اختصاصي تغذية أو اختصاصي تغذية مسجل يمكنه تقديم التوجيه والدعم الشخصي.
 تذكر أن التغذية الصحية هي رحلة تستمر مدى الحياة ، والتغييرات الصغيرة يمكن أن تحدث فرقًا كبيرًا في صحتك العامة ورفاهيتك.  من المهم إيجاد توازن يناسبك وإعطاء الأولوية لتغذية جسمك بالأطعمة الصحية