موضوع تعبير عن حب الوطن

موضوع تعبير عن حب الوطن

حب الوطن فطرة خالدة

حب الوطن إنه ذلك الشعور لا يظاهيه شيء في هذه الدنيا، فهو يقدم لأبنائه كل غالي ونفيس، يعتبر دوما الأم الحنونة وملجأ الطفولة، فالأصيل هو ذلك من يعتز بوطنه، ويقف صامدا و شامخا ورأسه عاليا لاحترام علم بلاده، وقدوتنا في حب الوطن هو الرسول محمد (ص) فعندما قام بالهجرة من مكة نحو المدينة، و إذ قال بحزن شديد على شدة فراقه لمكة ولولا أنّ أهلك أخرجوني منك ما خرجت منك.

الدفاع عن الوطن واجب مقدس

الوطن هوالطمأنينة والسكينة والحب الحقيقي، فإنتمائنا له اعتزاز وفخر لنا ، ووسام شرف على كل الناس، و هذا أقل ما يُمكن أن يُقدم له هو ندافع عنه وقت الضرورة إليه، فإذا أصابه سوء أو مكروه لا قدر الله سيقف الجميع له وقفة رجل واحد فداء لترابه، فالتصدي واجب لأعدائه المتربصين ؛ للحفاظ على امنه واستقراره، بتقديم الأرواح له ومن اجله .

الدفاع عن الوطن ليس بالجهاد فقط في سبيله، بل المحافظة عليه من كل ضرر واحترامه، وعلى سبيل المثال المحافظة على نظافته شكل من اشكال الدفاع الرئيسية ، مع  احترام كامل اثاره وتاريخه العريق، بالحفاظ على كل الممتلكات العامة، ومن أقوى أسلحة الدفاع عنه هو العلم الذي يعتبر من اقوى الأسلحة، فتعلم أبناء الوطن وحافظهم على دراستهم له أثر عظيم في تقدمه وازدهاره والنهوض بين دول العالم.

على كل المواطنين جميعا التعبير عن قدوسية الوطن؛ فعلى سبيل المثال: إن الطالب العلم يُعبّر عن حبه الشديد لوطنه بطريقته الخاصة، لذلك يتوجب على شبابنا القيام بكامل الأدوار التي تقع على عاتقهم و إتمامها؛ بحيث يقوم كل منهم بدوره الخاص ومسؤولية إتمامه على أكمل وجه.

الجمال هو وجه الوطن وتراثه

الوطن يأتي من حضارات عظيمة، فهو لم يُبنى لوحده، بل يوجد له جذور تمتد إلى قديم الزمان، ولزاما علينا الحفاظ على التراث العظيم؛ لأنّ منه يأتي الأصل والجذور العميقة، فما أروع وأبهى آثاره ومبانيه وأعاليه! وما أحلى وأجمل القصص القديمة التي تروى عنه! أنه الماضي الخالد يا سادة الذي قصه لنا أجدادنا وآبائنا الأولين، فالجمال هو وجه الوطن الاكبر والغني بأثاره وبمعالمه الرائعة. الوطن هو أجمل قصيدة شعر، وهو السند والماوى الحقيقي لأبنائه، و سهوله وجباله ووديانه عظيمة، فالوطن هو الخير والقناعة،  له مشوار طويل لا نهاية له فهو شرف لنا ؛ لأنّه يعتبر كرامة الإنسان، وليس قطعة أرض وحسب.

حب الوطن أفعال لا أقوال

في الأخير، الوطن له مكانة في الروح و القلب معا، ولا يُمكن تغييرها، والواجب اتجاهه هو أن نقدم مانستطيع له، ونقف كامل الاستعداد للدفاع عنه، وبناءه بالعلم والفكر والثقافة والأخلاق، فالامم تبنى هكذا،