معجزةً خطيرة تحدث في جسد الجندي المصري محمد صلاح. تذهل العالم وتزلزل مواقع التواصل الاجتماعي.

معجزةً خطيرة تحدث في جسد الجندي المصري محمد صلاح. تذهل العالم وتزلزل مواقع التواصل الاجتماعي.

0 المراجعات


معجزةً خطيرة تحدث في جسد الجندي المصري محمد صلاح. تذهل العالم وتزلزل مواقع التواصل الاجتماعي.

 


اعطى رئيس الوزراء الاسرائيلي بن يمينة تنياه تعليماتٍ لجيشه ببدء هجومٍ برياً على الحدود المصرية. احنا نكلمش كثير. بس انا بقول للناس كلها. تبخل حد بس كده يقرب من حدود لو تحاول تشوفه. اللي عايز يقرب يقرب.

 هو الجندي المصري محمد صلاح والذي استشهد قبل ايام في سينا على الحدود المصرية الاسرائيلية يتحول وفي غمضة عين الى حديث المصريين لا بل وحديث العالم اجمع شرقه وغربه وذلك بعد ان قتل ثلاثة جنود واصاب اثنين.

وصفتها اسرائيل واطلقت عليها عملية السبت الاسود. ولملا يكون سبتا اسودا عليهم وقد تمقت الثلاثة جنود منهم. على يد شاب مصري جميل الملامح وفي مقتب للعمر. فهو شاب وجندي تمكن من القضاء عليهم وجها لوجه بعدما تواغل في اراضيهم ما يقرب من الخمسة كيلو مترات.

لكن  الحقيقة تؤكد ان هناك الغاز كثيرة حول تلك الواقع. فما الذي دفع هذا الشاب لقتل هؤلاء الجنود الاسرائيليين? وهو يدرك جيدا ان هناك اتفاقية سلام بين بلاده واسرائيل. ولماذا سلمت اسرائيل جثمان هذا الشاب الى السلطات المصرية رغم انه استشهد في اراضيهم. ما هو السر الذي تخفيه اسرائيل ولا ترغب في كشفه.

هي المعجزة التي حدثت في جسد الجندي الشجاع رحمه الله محمد صلاح لتعرف كل هذا واكثر عن قصة الجندي محمد صلاح ومعجزة جسده تابعنا حتى النهاية. تعد قصة الشهيد محمد صلاح اغرب من الخيال حيث قام بالسير في الصحراء بمفرده لمسافة خمسة كيلو متر.

وهو حامل لسلاحه دون وجود أي دعم من القوات المسلحة المصرية وقام بقتل ثلاثة جنود من قوات الاحتلال الإسرائيلي بشكل غير عادي فما هي العقل القتالي التي يصنعها الجيش المصري وسط قواته فعلى الرغم من اتفاقيات السلام التي حدثت ما بين إسرائيل ومصر ويدركها هذا المجند جيداً إلا أنه قام بقتل ثلاثة جنود منهم بكل قوة وشجاعة.

اتضح ان الشرطي المصري الشجاع كان غائبا عن الطابور الصباحي العسكري ومن مكان خدمته العسكري ايضا وهو ما شغل باللقادة المصريين ولفة انتباههم. فبعد بحث طويل من قبل الجهات الحكومية المصرية لم يعثر على اي فتحة في السياج او الحائط الفاصل بين مصر واسرائيل. كما انه لم يعثر على اثار تسل المسلحين او مهربين.

فلم يكن هناك أي مؤشر استخبارتي لهجوم المحتمل ولا حتى مؤشر لنواي المهربين لتهريب دفعة من المخدرات فمن هو الجندي الشجاع والبطل المغوار محمد صلاح محمد صلاح شاب بسيط ومحبوب جدا في منطقة عين الشمس يهو الرسم كثيرا فكان أصدقاؤه وأقاربه يطلقون عليه الرسام.

سيكمل عامه الثالث والعشرون نهاية شهر يونيو الجاري وكان عاشقا للتنزه في الصحاري والجبال ليستشهد هذا البطل الشجاع بعد ما نفذ عملية قاتل فيها ثلاثة جنود اسرائيليين حيث كشف تحقيق اولي للجيش الاسرائيلي ان الجندي المصري الذي نفذ عملية قتل الجنود تسلل عبر الحدود من خلال بوابة طوارئ في وقت مبكر من صباح السبت.

الحقيقة ان الجيش الاسرائيلي يستخدم تلك البوابة الصغيرة والمغلقة باربطة مضغوطة فقط لعبور الحدود عند الضرورة القصوى فقط وتحديدا لمطاردة المشتبه بهم في حوادث تهريب المخدرات بالتنسيق مع الجيش المصري حيث سار الجندي المصري حوالي خمسة كيلو مترات اي ثلاثة اميال وذلك من موقع حراسته على الجانب المصري.

تسلق منحدراً للوصول الى بوابة الطوارئ وهو ما يشير الى معرفته الجيد بالمنطقة والحاجز الامني ثم قام بقطي اربطة البوابة بسكين قتلي كان دائماً معه وفتح المدخل الصغير ليعبر الاراضي الاسرائيلية ليمشي بعدها حوالي مائة وخمسين متراً الى مركز الحراسة.

كان الجنديان الاسرائيليان الوز وبن نون يتواجدون في المكان. فقد بدأ المناوبة الخاصة بهم والتي تصل مدتها الى اثنى عشر ساعة معا. بداية من الساعة التاسعة ليلة الجمعة في الموقع العسكري على الحدود المصرية ليحبط بطلنا الشجاع محاولة تهريب مخدرات. ففي حوالي الساعة الثانية والنصف صباحا.

احبطت القوات المصرية بقيادة الجندي محمد صلاح محاولة لتهريب المخدرات عبر الحدود المصرية الاسرائيلية فعلى بعد حوالي ثلاثة كيلومترات شمال موقع الجنديين صادرت القوات المصرية مواد مهربة بقيمة تقدر بمليون وخمسمائة الف شكل اي قرابة اربعمائة الف دولار.

حيث اتجهت القوات الى مركز الحراسة مكان تواجد الجنديان والذني أكدى لقائدهم أن الأمور على ما يرام حيث تسلل الجندي المصري الى مركز الحراسة وفتح النار في وقت ما بين الساعة السادسة والسابعة صباحا مما اسفر عن مقتل الجنديين وعندما لم يرد الجنديان على اتصالات قائدهم عبر الرادو صباح السبت وقبل وقت قصير من انتهاء مناوبتهم في الساعة التاسعة صباحا.

ضابط إلى مكان الحادث واكتشف انهما ميتان بالقرب من الموقع. الجنديان الاسرائيليان قد ناما او لم ينتبه من الاساس للحدود. فوفقا للتحقيق الاولي ان الجنديين لم يطلق النار من اسلحاتهما. مما يشير الى انهما فوجئا بالهجوم. فبعد ان اكتشف القائد الاسرائيلي جثتين الجنديين حوالي الساعة التاسعة صباحا.

حادثٍ ارهابي في المنطقة وبدأوا عمليات البحث وبعد الساعة الحادية عشرة صباحاً بقليل عثر الطائر بدون طيار تابعاً للجيش الاسرائيلي على المهاجم المختبئ خلف تشكيلٍ صخري على بعد حوالي الف وخمسمائة متر من الحدود حيث فتح المهاجم المصري النار على مجموعةً من الجنود اقتربوا من المنطقة على بعد حوالي مائتي متر وتمكن من قتلهم.

بعد عدة دقائق اقتربت مجموعة اخرى من الجندي المصري واردته قتيلاً. واوصيب احد ضباط الصف بجروح طفيفة في الاشتباك الثاني الذي واقع قبل الظهر. وقالت وزارة الدفاع الاسرائيلي حينها ان الجيش المصرية تعاون بشكل كامل مع التحقيق. كما واكدت الجهات الحكومية المصرية ان رجل الامن كان يلاحق عدد من مهربي.

وجرى عندها تبادل لاطلاق النار ادى الى مقتله ومقتل ثلاث جنود اسرائيليين اخرين. وتم دفن جثمان الجندي محمد صلاح في قرية العمار بمحافظة القيلوبية بعد ان سلمته الجهات الامنية الاسرائيلية الى الجهات الحكومية المصرية. وذلك وصط اجراءات امنية مشددة لمنع تنظيم جنازة له حيث اقتصر الدفن على عدد قليل من افراد.

البطل الشجاع ويفارق جسده الحياة جسده الذي ظل كما هو وكأنه لاقى مصرعه وهو نائما على فراشه فلم يظهر في جسده اي اتعلامات للتعب او الخوف وكأنه لم يسير على قدميه لمسافة خمسة كيلو مترات وكأنه لم يخشى ضرب النار الموجه عليه من جميع الاتجاهات فارق الحياة وعلى وجهه ابتسامة كبيرة.

يدفن بعدها بملابسه كاملةً. فالشهيد في الإسلام لا يغسل ولا يكفاً وقد بيّن لنا الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم أن الشهيد لا يتم تغسيله ولا يكفاً وبالتالي لا يصلى عليه. والسبب في ذلك أن الشهيد ليس كباقي الناس الذين يموتون عاقب انتهاء اجلهم.

بل ان الشهيد يختلف عن ذلك حيث خصهم الله بمرتبة عالية فهم يظلون احياء لا يموتوا فيظل الشهداء يتنعمون في نعيم الجنة فهم فقط ينتقلون من الدنيا الفانية لتعيش ارواحهم في الجنة بجوار خالقهم فلماذا نغسلهم ما داموهم احياء لانهم يموتوا فهم انتقلوا فقط الى الجنة ونعيمها ليعيشون فيها ويستند الجمهور.

الصلاة عليه عندما امر رسول الله صلى الله عليه وسلم بدفن قتل المسلمين في غزوة احد في ثيابهم وكانت اجسادهم حينها ملطخة بالدماء ولم يغسلوا. فبعد موت الشهيد يضحك له ربه ويرى مكانه في الجنة حتى وانه لا يتأوه عند الموت. فالشهيد يتمتع بصفات كثيرة جدا تميزه عن غيره. اذ يغفر الله تعالى له كل ذنوبه.

ويدخل الجنة الاسمى. لن يصعق الشهيد يوم القيام بالنفخ في الصور. ويتزوج من الحور باثنتين وسبعين بالاضافة الى امرأته في الدنيا. فالشهيد في مأمن من المحاكمة التي يتعرض لها الانسان في قبره. اي انه لا يختبر بمحاكمة القبر بسبب الاهوال التي تعرض لها في القتال والحرب ضد اعداء الله.

الشهيد هو القنديل المضيء في ظلمة الحياة وهو رجل المهمات الصعبة وهو زوادة الوطن ومستقبله المشرق رحم الله شهداءنا ورزقنا حسن الخاتمة.
 

التعليقات ( 0 )
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقال بواسطة

articles

100

followers

56

followings

76

مقالات مشابة