رجل يحتضن فتاة منذ أن كانت رضيعة وحتى زواجها

رجل يحتضن فتاة منذ أن كانت رضيعة وحتى زواجها

0 reviews

 

 

انتشرت على بعض المواقع الاجتماعية لقطات فيديو لرجل مسن يعانق فتاة في حفل تخرج جامعي والدموع من الفرح في عينيه ، تاركة بعض رواد الموقع يتساءلون عن أسرار تلك الدموع.

وبعد الاتصال بالعم سلطان القحطاني الذي كشف جانبا من حياة الفتاة التي عاشت بين أحضان عائلته لمدة 22 عاما ، منذ أن كان عمرها 9 أشهر حتى تخرجها من الكلية ، وتزوجت..
قال العم سلطان: "كنت أعمل كرئيس الطب الباطني والتمريض في مستشفى سراة عبيدة للأطفال، ومسؤولاً عن الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة ، وقد أحضرت  هذه الطفلة وكانت لا تتوقف عن البكاء  حتى تنام".
وتابع: "كنت أحملها كل ليلة أمشيها في ممرات المستشفى وأعيدها للنوم إذا هدأت، ثم شرحت لعائلتي ما يجري معها ورغبتي في احضارها إلى منزلنا ، ثم حصلت على موافقة من إدارة المستشفى، وبقيت عندنا  لبضعة أسابيع ، ثم حاولت إعادتها ، لكن زوجتي وجميع أفراد عائلتي الثمانية رفضوا ".
وأضاف: "تقدمت بطلب رسمي إلى السلطات لاحتضانها وتم قبوله ، أخذتها عندما كان عمرها 9 أشهر، فلاحظت تغيرًا في حياتنا وفي منزلنا ، من الراحة والطمأنينة والبركة ..

 

وقد أصبحت أختاً بالرضاعة لأبنائي وبناتي ".
وقال: "أنهت دراستها الابتدائية والإعدادية والثانوية ، وانضمت إلى الكلية وتخرجت، وحضرنا أنا وجميع أفراد أسرتي حفل تخرجها ، والحمد لله تزوجت منذ 6 أشهر ، بفضل الله".
 

وليس هذا بمستغرب على شعب هذه البلاد العظيمة المترابط المتكاتف المحب للخير الذي تربى ونشأ على نهج الدين الإسلامي، من منطلق قوله صلى الله عليه وسلم: “لا يزال في أمتي الخير إلى قيام الساعة”

وقد طبق هذا المسن، قاعدة  نبوية عظيمة في قوله صلى الله عليه وسلم: "أنا وكافل اليتيم كهاتين" وأشار بإصبعيه السبابة والوسطى، وفرَّج بينهما" لذا فإن كافل اليتيم ينال مكافأة كبيرة من الله تعالى في الدنيا والآخرة ومنها: مصاحبة النبي صلى الله عليه وسلم في الجنة، أما في الدنيا فالبركة في الرزق في المال والولد، والصحة، والراحة وطمأنينة البال،  وانشراح الصدر، وتيسر الأمور وطول العمر، وهو من الأعمال الصالحة التي فضلها مستمر لا ينقطع بإذن الله تعالى.

comments ( 0 )
please login to be able to comment
article by

articles

1

followers

1

followings

1

similar articles