يواجه التعليم الحديث مشكلة مهمة وهي تدريس القيم كأساس وجوهر الوجود الإنساني، خاصة بعد أن سيطرت الحياة المادية وأصبحت موجهة السلوك والممارسات اليومية للأفراد، مما أدى إلى انتشار العديد من السلوكيات السلبية. الظواهر في المجتمع. لذلك فإن تدريس القيم في نظام التعليم يتطلب التعرف على دور المعلم والمتعلم والمدرسة والإدارة التعليمية من خلال كون المدرسة مؤسسة تعليمية تهدف إلى تعليم المتعلمين بطريقة علمية وكفؤة وسلوكية طريقة. عاطفياً واجتماعياً ونفسياً، وأنه لا يقدم فقط كعائد اقتصادي للحصول على مهنة أو وظيفة، بل كأسلوب حياة يهدف إلى رفع مستوى الإنسان وتنمية قدراته وإمكانياته. يتكيف. مع نفسها والتعايش مع الآخرين. » فالمدرسة إذن منظومة متكاملة تجسد المبادئ والقيم التي تشكل الإطار المرجعي للعمل المدرسي الذي يقره المجتمع لبناء نفسه ونشر قيمه ومبادئه ونقلها إلى الأجيال. ويتعلق ببناء شخصية الأفراد وتعزيز حياة المجموعة ومساعدتهم على تحقيق ذواتهم وتنمية إحساسهم بأهمية وجودهم في هذه الحياة. وأن المدرسة عندما تتخذ هذا الرأي فإنها لا تهتم بالعلم ولا تقدم الجهد اللازم له، بل يعني أن للعلم وسيلة لتحقيق هدف أشمل وأوسع، وأن اختيار نوع المعرفة وأساليبها هي مهمة صعبة. مما يؤدي إلى هذا الهدف، وهو أن تكون المدرسة مواطناً مفكراً، ذا شخصية متميزة، يعي حقيقة وجوده، يعرف كيف يتصرف مع بيئته، وكيف يطلب المعرفة، وكيف يستخدمها.
إذن قضية التربية الحديثة تمثّل واحدة من أبرز التحديات التي تواجه المجتمعات في العصر الحالي. تتعلق هذه القضية بكيفية تأهيل الأفراد لمواجهة متطلبات الحياة اليومية في عالم متغير بسرعة، وكذلك تنمية مهاراتهم وقدراتهم الفكرية والعاطفية والاجتماعية.
تشمل بعض جوانب هذه القضية:
التكنولوجيا في التعليم:
استخدام التكنولوجيا في التعليم أصبح أمراً لا غنى عنه، ويشمل ذلك استخدام الحواسيب اللوحية، والتعلم عبر الإنترنت، والوصول إلى الموارد التعليمية عبر الشبكة العنكبوتية، مما يتطلب مهارات جديدة للمعلمين والطلاب على حد سواء.
التعلم القائم على المهارات:
تحول التركيز في التعليم من حفظ المعلومات إلى تطوير المهارات الحياتية مثل التفكير النقدي، وحل المشكلات، والتواصل الفعّال، والعمل الجماعي.
التعليم المخصص:
تحديد احتياجات كل طالب وتقديم تعليم مخصص يلبي تلك الاحتياجات، سواء كانت عبر برامج تعليم خاصة أو استخدام تقنيات التعلم الآلي لتقديم تجارب تعليمية فردية.
التربية على التنوع والتسامح:
تعليم القيم الإنسانية مثل الاحترام والتعاون والتسامح مع الآخرين، بالإضافة إلى فهم واحترام التنوع الثقافي والاجتماعي.
التعليم في ظل الأزمات والتحديات العالمية:
كيفية تأهيل الأفراد لمواجهة التحديات العالمية مثل التغير المناخي، والفقر، والنزاعات، والأوبئة، والتي تتطلب تحضير جيل قادر على التفكير بشكل نقدي وإيجاد الحلول المبتكرة.
تلك القضايا وغيرها تجعل التربية الحديثة تحدياً مستمراً يتطلب التفكير الإبداعي والحلول المبتكرة لضمان تأهيل الأفراد لمستقبل يتطلب مهارات وقدرات جديدة.
The Yankees bolster their bullpen by acquiring two-time All-Star closer Devin Williams from the Brewers in exchange for left-hander Nestor Cortes and Caleb .