أسطورة السيد البدوي

أسطورة السيد البدوي

0 المراجعات

هو مين السيد البدوي؟!

وهل فعلًا كان راجل له كرامات والمفروض ازور قبره واتبرك بيه؟!

ولا أسطورة اتصنعت على لسان الناس؟!

 

خليني أقول لك قبل ما ابدأ إن السيد البدوي كان موضع نقاش لسنين طويلة، ما بين مؤيد لكراماته، ومُعارض.

بل إن الأمر يا عزيزي وصل للتطاول في حق الراجل، ما بين شتيمة، واتهام، وتدنيس.

الموضوع زاد من الحيرة لدرجة إن فيه ناس شككت في وجوده أصلًا، وإن القبر مجرد قبة وهمية مافيش تحتها حاجة.

 

فعلشان اجاوبك على السؤال الجدلي دا.

عاوزك تركز معايا تركيز كامل، موضوعنا النهاردا يا عزيزي شائك وفيه أقاويل ومشاكل كتير جدًا على مر أكتر من 8 قرون.

فأنا جاي بقليل من الاجتهاد والنقل على ألسنة شيوخ وعلماء أحاول أقرب لك الحقيقة، جاي اشوف معاك الطريق الصح فين.

فهل، السيد البدوي موجود؟!

ولا كلها أساطير؟!

 

جاهز؟!

يلا بينا.

 

(أحمد بن علي بن يحيى بن البدوي الحسيني الفاسي)، اتولد سنة 1199م، 596هـ عاش 77 سنة تقريبًا ومات سنة 1276م، 675هـ.

اتولد في مدينة فاس بالمغرب، وكان سادس إخواته، وكانوا عددهم 10، وبيرجع نسبه حسب بعض المؤرخين لسيدنا (الحسين بن علي بن أبي طالب)، وفيه مؤرخين تانيين بينكروا نسبه لسيدنا (الحسين)، فموضوع نسبه ما زال نقاش لحد دلوقتي مفيهوش إثبات قاطع.

طيب ليه اسمه البدوي؟! قال لك لأنه كان مُلثم الوجه دايمًا وبيشبه البادية.

وفي عصره وهو عايش كانوا بيسموه الملثم، ودا لأنه كان بيغطي وشه بلثامين واحد تحت بيغطي فمه ومناخيره، وواحد فوق عينيه على جبينه، صيف بقى شتا كان بيغطي وشه، ويُقال إن ماحدش شاف وشه غير شخص واحد والشخص دا مات أول ما شافه!

 

البدوي عنده مقام في طنطا بمصر، وكل سنة بيُقام احتفالين بمولده كل واحد بيستمر لمدة أسبوع، وبيتم الاحتفال بيه بـ67 طريقة، وبيكون تحت حراسة مُشددة ومؤمنة بشكل كبير علشان عدد الناس بيكون مهول، فخوفًا من وقوع أي مشكلة أمنية، وخليني أقول لك إن الاحتفال بالمولد بتاعه يُعد من أهم الاحتفالات الصوفية الدينية في مصر، الاحتفالين واحد في نص شهر أكتوبر، وواحد في شهر رجب.

 

السيد البدوي هاجر من المغرب لمكة وهو عنده سبع سنين مع أهله، والهجرة استمرت أربع سنين، من الأربع سنين دول 3 سنين قعدهم في مصر لأنه وهو بيسافر مر عليها، ففضل فيها فترة.

راح مكة، بيموت أبوه، وأخ من إخواته، وبيعيش (البدوي) عاكف زاهد على العبادة لحد سن الـ38 سنة في مكة، وحسب المصادر الصوفية إنه كان بيقعد فترات طويلة في مغارة بجبل أبي قيس قرب مكة، ويفضل في المغارة دي بيتعبد بعيد عن الناس.

 

بيسافر العراق، وحسب المصادر الصوفية إنه مسافرش العراق كدا مجرد سفر، دا شاف رؤيا بتقول له يسافر، وبيستقبله شيوخ وأئمة كبار، وبيستقي على إيديهم من خبراتهم، وبيزور عدد كبير من الأضرحة وبيفضل يتعبد لحد ما بتتعرض له إمرأة حسب المصادر الصوفية يُقال إنها جميلة وبتغوي الرجالة علشان يقعوا في شباكها ولكنها بتفشل مع (البدوي)، فبتحاول توقعه في زواجها ولكنه بيرفض وبتتوب على إيديه وبتوعده إنها مش هترجع لضلالها تاني.

وهو عاش عمره كله من غير زواج.

 

بيرجع تاني (البدوي) مكة، ويُقال إنه بقى كثير الصوم والتعبد والصلاة، وإنه كان بيتعبد بشكل غريب، يعني مثلًا كان بيفضل 40 يوم باصص للسما لحد ما نن عينه بيحمر، ومبياكلش ولا بيشرب وبيفضل ساهم كدا لوحده حتى إن أهله بقوا يستغربوا تصرفاته.

 

بيجيله رؤيا تاني في الحلم بتقول له سافر لمصر يا بدوي، سافر لطنطا، هيكون فيها مقامك، وبيسافر البدوي لطنطا، وبيستقبله (الظاهر بيبرس) حاكم مصر وبيكرمه آخر كرم.

 

ركز معايا علشان أنا بفرش لك حياته في خطوط سريعة وبعدين هعرض لك كراماته وبعدين هنعلق على كل النقاط ونشوف الشيوخ قالوا إيه.

 

بس يا سيدي، بيقعد في بيت تاجر اسمه (ابن شحيط) أو (ركن الدين)، وبيعيش فوق سطوح بيته، واختار السطح لأنه بيحب يبص للسما بالساعات، وحسب المصادر إنه عاش فوق السطوح لمدة 12 سنة ومصادر تانية بتقول 40 سنة، وإنه كان بيقعد بالأربعين يوم لا بينام ولا بيشرب ولا بياكل، لحد ما الناس لقبوه بالـ"سطوحي".

 

(البدوي) من صغره وهو كان زاهد، ومتصوف في تعبده، وكان بيلبس لبس المتصوفين، وكان بيلبس طاقية حمرا على راسه ومكنش بيقلعها إلا لما تدوب وتعفن وبعدين يلبس غيرها.

 

المهم يا سيدي، بيموت البدوي في مصر، وبيتدفن في طنطا، وبيتعمل له ضريح ومقام كبير، ولحد دلوقتي كراماته بتتناقل على ألسنة الناس، وبيتطلب منه الشفاعة وبيتزار قبره وبيتعمل له مولد وناس كتير بتشوف إن زيارته بتقربهم لله -سبحانه وتعالى-.

 

طيب هي إيه كراماته أصلًا؟!

قالوا عن كرامات (البدوي) حكايات وروايات كتير.

من كراماته: إنه وقت الحروب الصليبية على مصر، كان لما بيقع أسير في إيديهم، كان أهله بيروحوا للسيد (البدوي) يستنجدوا بيه ويطلبوا منه يرجع أسراهم، فكان بيدعي فالأسرى يختفوا من مكان سجنهم ويرجعوا لأهلهم فجأة بالسلاسل في إيديهم قدام (البدوي) فياخدوهم ويروحوا وهمَ بيدعوا له ويشكروه.

 

ومن كراماته: إنه كان بيقعد 40 يوم لا ياكل ولا يشرب ولا ينام، وكان بيبص للسما لحد ما عينه تتحول للون الأحمر وبيكون شكلها مرعب.

 

من كراماته برضه: إن الشيخ اللي كان سايب سطوح بيته للبدوي، طلع في يوم وطلب منه عباية من عباياته، فرفض (البدوي)، راح الراجل سرقها منه، وراح بالعباية الحج، وهو راجع العباية وقعت منه تحت أقدام الإبل وداسوا عليها وبهدلوها ونجسوها، فغضب جدًا وخد العباية وغسلها ونشرها، وبعدين بص للعباية لقاها اختفت.

وهو راجع اشترى عباية جديدة، ودخل على (البدوي) علشان يهاديه بالعباية الجديدة، فلقى العباية اللي ضاعت منه مفروشة تحت (البدوي)، فسأله ازاي وصلت لهنا، قال له أنا كنت شايف العباية وإنتَ ناشرها، فخوفت لا تضيع، فجبتها نشرتها عندي هنا.

 

من كراماته برضه: إن الإمام (تقي الدين) زار (البدوي) وقال له إنتَ مش بتصلي، موجود في السطوح زاهد كدا ومبتصليش، ودي مش عادات الصالحين، راح (البدوي) خبطه في صدره، فالإمام (تقي الدين) لقى نفسه فجأة في جزيرة فاضية ملهاش أول ولا آخر، حس بخوف ورعب، وفجأة ظهر سيدنا الخضر -عليه السلام-، وسأله أنا فين والقاهرة فين، رد عليه الخضر وقال له بينك وبين القاهرة ستين سنة، فحكى (تقي الدين) له الحكاية، فالخضر قال له فيه قبة هناك، روح أقعد واستريح فيها لحد ما (البدوي) يجي، واطلب منه الصفح وهو هيعفو عنك.

(البدوي) بيظهر، الإمام (تقي الدين) بيطلب منه الصفح وبيبوس إيده ورجله لحد ما يرجعه القاهرة تاني.

 

ومن كراماته إن كان له تلاميذ، ويُقال إنه سلب تلميذ منه الولاية بسبب إنه زعل تلميذ تاني، والولاية دي يعني زي كرامات كدا السيد (البدوي) كان بيديها لتلاميذه، فلما سلب منه الولاية اداها لابن التلميذ دا، وابنه قدر من خلال الولاية دي إنه يشوف اللوح المحفوظ وكمان يكلم الحيوانات، واللوح المحفوظ دا اللي مكتوب فيه أقدار البشر كلها.

المهم إن فيه فقيه من فقهاء المالكية أنكر الأفعال دي، فلما راحوا شكوا للسيد (البدوي)، رد عليهم ابن التلميذ اللي خد الولاية وقال إنه شاف اللوح المحفوظ وعرف إن الفقيه دا هيموت غرقان، وفعلًا مات غرقان حسب المصدر، ويُقال إن الفقيه دا كان قوي جدًا في الدين وماحدش بيقدر يغلبه!

 

ومن كراماته برضه إنه كان مريض في يوم، وشرب مياه بطيخ، وبعد ما شربها تقيأها في قشرة البطيخة، فدخل عليه شخص من تلاميذه وشربها، فقال له (البدوي) أنتَ قمر أصحابي، ودي مكانة كبيرة، المهم التلاميذ عرفوا فغاروا منه وقرروا يقتـ* ـلوه.

في يوم اتلموا حواليه علشان يقتـ* ـلوه، فقفز في بير، بيدوروا عليه خرج من بير تاني في مكان بعيد ودي كرامة ادهاله السيد (البدوي).

 

ومن كراماته إن شيخ اسمع الشيخ (عبد المجيد) كان تلميذه، وبيتبعه في كل أفعاله، كان عاوز يشوف وشه، فرد (البدوي) وقال له لو شوفت وشي هتموت في الحال، فقال الشيخ إن رؤية وجهك أهم من نفسي، ودا لأن (البدوي) زي ما قولت كان دايمًا ملثم وماحدش يعرف وجهه، فكشف (البدوي) عن اللثام اللي فوق جبينه، شافه الشيخ (عبد المجيد) فوقع ومات في ساعتها.

 

ومن كراماته إنه كان بيهزر مع تلاميذه وبيقول لهم مين فيكم يقدر يحملني على ضهره، كل التلاميذ حاولوا ولكن مافيش حد كان بيقدر يحركه من مكانه، لحد ما تلميذ قدر يحركه ويحمله على ضهره، فضرب ضهر التلميذ بإيديه، التلميذ فضل قعيد عمره كله لحد ما مات.

 

وفي يوم كان فوق السطوح اللي عايش فيه، شاف واحد شايل وعاء فيه لبن والوعاء كان فيه ثعبان، فشاور بإيديه للوعاء فاتكسر والثعبان وقع على الأرض فعرف الشايل إنه كان فوقيه ثعبان.

 

يا عزيزي دا من كراماته برضه إنه كان بيحيي الموتى، واحدة جت له وجابت ابنها وكان ميت، وفضلت تترجاه وتبكي، فدعى ربنا والولد قام من الموت وصحي.

 

بس يا سيدي، وخد من دي كرامات كتير، كل الكرامات دي اللي وردت في الكتب إنه قام بيها وهو عايش، فيه بقى كرامات كتير جدًا بتتقال بعد موته، على ألسنة الناس في عصر ما بعد موته، وفي القرون اللي بعدها، وخصوصًا القرن العشرين، ولحد وقتنا هذا هتلاقي كتير جدًا بينسب للسيد (البدوي) كرامات، زي واحدة مبتخلفش فزارته بقت حامل، وزي واحد مريض واتشفى لما زار ضريحه، وكرامات كتير جدًا غيرها وحكايات بتُحكى على ألسنة الناس.

 

طيب.

ما تيجي أنا وإنتَ نتكلم كدا بسرعة عن بعض النقاط اللي هتخليك تعيد تفكيرك بشكل كامل، ومش بس هتشكك في كرامات السيد (البدوي).

يا عزيزي إنتَ ممكن تشكك في وجوده أصلًا، وإن ممكن ميكونش فيه حاجة اسمها السيد (البدوي)، وممكن يكون خرافة تم صنعها على مر التاريخ ببعض التحابيش اللي اتسبكت كويس جدًا في عقول الناس علشان يصدقوها.

 

بص يا سيدي.

بدايةً، السيد (البدوي) اتولد سنة 596هـ ومات سنة 675هـ، لو بحثت ودورت مش هتلاقي أي مصادر عنه ذُكرت في حياته، أو بعد مماته إلا بقرنين، يعني بعد ما مات بـ200 سنة بدأ يتذكر اسمه في الكتب، ودا شيء غريب، لأن الطبيعي والمنطقي إن يتم ذكره في حياته لأن كان فيه أئمة كتير عايشة وقتها، أو بعد موته بسنين قليلة، ولكن أول من ذكره هو السيوطي سنة 911هـ.

وباقي المصادر اللي ذكرته بشكل واسع كانت بدايةً من القرن العاشر هتلاقي عنه كتب كتير، يعني بعد موته تقريبًا بأربع قرون.

 

لما سافر البدوي العراق قابل الشيخ (عبد القادر) والشيخ (أحمد الرفاعي) حسب ما ذُكر في المصادر، ولو بحثت عن الشيخين هتلاقيهم ماتوا قبل ما السيد (البدوي) يتولد!

 

لما السيد (البدوي) سافر مصر في مصادر اتقال إن الملك (الظاهر بيبرس) استقبله، وهو دخل سنة 634هـ، و(الظاهر بيبرس) بقى ملك لمصر سنة 657هـ، والوقت اللي دخل فيه السيد (البدوي) مصر (الظاهر بيبرس) كان لسه أصلًا طفل صغير.

 

لما السيد (البدوي) سافر مصر، يُقال إنه قعد 12 سنة، ومصادر تانية بتقول 40 سنة فوق سطوح الشيخ اللي استقبله، فضل السنين دي كلها حسب المصادر عايش فوق السطوح البيت منزلش ولا يوم.

والغريب هنا يا عزيزي إن الإنسان طبيعي ينزل من بيته علشان يصلي في المساجد، يبقى ازاي ولي من أولياء الله الصالحين مبينزلش يصلي؟!

 

السيد (البدوي) كان بيفضل 40 يوم لا بياكل ولا بيشرب؟!

ودا برضه حسب المصادر الصوفية، بعيدًا عن إن إنسان مينفعش يعيش 40 يوم من غير أكل وشرب، بس النبي -صلى الله عليه وسلم- كان بينهي عن التواصل في الصوم، علشان كدا الصوم اثنين وخميس، مش اثنين وثلاثاء مثلًا، فالمفروض الولي يقتدي بالرسول!

والنبي كان بيواصل الصوم عادي، ولما اتسأل قال إنني لست كهيئتكم، والكلام دا اتقال للصحابة اللي همَ أفضل الخلق بعد سيدنا (محمد) وآل بيته.

 

يا عزيزي، لما الإمام (تقي الدين) زاره وسأله ليه مبتصليش، المذكور إنه عاقبه بكرماته ووداه جزيرة بعيدة عن بيته وقابل الخضر وقال له إنتَ بعيد عن القاهرة بستين سنة.

وهل لو حد كان شاف الصحابة مبيصلوش، وراح سألهم مبتصلوش ليه، كانوا هيعاقبوه بكرامة من الله، ولا كانوا هيردوا بالحكمة والعظة؟!

وإيه الحكمة في إن ولي ميكنش بيصلي؟!

بغض النظر إن الصحابة نفسهم اللي همَ خير الناس مسمعناش عنهم أي كرامات.

 

حاجة زي الولاية اللي كان بيسلمها لتلاميذه اللي من خلالها بيكلموا الحيوانات أو واحد منهم يبص في اللوح المحفوظ ويشوف إن فقيه هيموت غرقان، هل دا منطقي!

 

واقعة زي التلميذ اللي شرب القئ بتاع البطيخ ونط في البير وطلع من بير تاني، هل دا منطقي!

 

واقعة زي إن اللي شافه مات!

هل منطقي إن لما تلميذ من تلاميذه يطلب يشوفه، لما يحقق له مراده يموت؟!

هل القتـ* ـل والموت كرامة؟!

دي كرامة مرعبة الحقيقة لو تدبرت وفكرت فيها، لأنها تشبه لما سيدنا (موسى) -عليه السلام- طلب من ربنا يشوفه، فقال له مش هتتحمل، وتجلى للجبل فالجبل انهار!

هي يُطبق فعل الله على البشر أعوذ بالله!

 

واقعة زي إنه يحيي الموتى، لا يحيي الموتى إلا الله عز وجل، وبعض الأنبياء اختصهم الله، ومن بعد سيدنا (محمد) -صلى الله عليه وسلم- انتهى زمن المعجزات، يبقى ازاي؟!

 

في النهاية يا عزيزي، كلها حكايات تُحكى، بعد موت السيد (البدوي) بسنين طويلة.

هل هي حقيقية؟!

المنطق بيقول لا.

ولو كان فيه كرامات فكانت الصحابة أولى بيها.

ولو كان السيد (البدوي) ولي فحكايات الناس لوثت سيرته، وممكن يكون كلها حكايات بتُنسب ليه زورًا والله أعلى وأعلم.

 

وممكن السيد (البدوي) نفسه يكون مجرد أسطورة، ومفيش أصلًا السيد (البدوي)، وكلها حكايات اتصنعت لتقديس قبة خضرا!

والله أعلى وأعلم.

 

ولكن اللي متيقن منه ومصدقه، إن لا وسطية بين العبد وربه، وأنني إن كنت أحتاج إلى دعاء فسأوجهه إلى الله -سبحانه وتعالى- وليس إلى ولي.

 

جايز يكون اتظلم من اللي اتذكر عنه، وجايز يكون دا حصل بس وقتها هيخرج عن الكرامات لأن لا كرامات في القتـ* ـل، وجايز تكون حاجات بسيطة وتضخمت مع الوقت.

 

ولكن الحقيقة يا عزيزي قد طُمست، ومبقتش مفهومة ولا ظاهرة، ولا معروف، إذا كانت حقيقة، ولا مجرد خيال.

 

فكل المطلوب منك إنك تفكر وتتدبر قبل ما تصدر حكمك..

 

المصادر الصوفية اللي طلع منها الحكايات:

الجواهر السنية لعبد الصمد.

ابن العماد الحنبلي.

الطبقات الكبرى للشعراني.

السيوطي

التعليقات ( 0 )
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقال بواسطة

المقالات

20

متابعين

28

متابعهم

160

مقالات مشابة