كلب الست المذيعه
في الستنيات كان في كلب الست برضه بس دي بقي مش اي ست.
دي الست ام كلثوم.
كان عندها كلب اسمه فوكس هاجم شاب اسمه اسماعيل وعمله إصابات وقطعله هدومه.
قام اسماعيل بمنتهي السذاجه قدم شكوي في الست ام كلثوم وهنا كانت الفاجعه.
ازاي يابني تقدم شكوي ضد كلب الست.
حجزوه أسبوع لغاية ما قال كفايه عمل تصالح عشان يخرج مع الكلب في النهايه.
و كتب احمد فؤاد نجم قصيدة كلب الست.
اما الام فقد ظهر علينا كلب الست برضو لكن كلب الست المذيعه وهو كلب من نوع فريد وهو حد يقدر يقول متربيش كلب اي يعني الكلب يعض طفل او يموت انسان إحنا في زمن الحريات.
فعلا الإنسان حر ما لم يضر.
بس الكلب مضرش حد ده دخل شاب في غيبوبه ادت الي الوفاة.
الكلب في قصتنا نوعه بيتبول تحس من نوعه انه كلب ابن ناس مصروف عليه ومتكلف.
عمل اي بقي عمك بيتبول.
1-جرح قطعي في الزراع
2-قطع في العضلات
3-سحجات وكدمات في الصدر وكدمات ومع محاولات العلاج دخل في غيبوبه.
4-وبعد ذلك توفي.
المشكله بقي مش في ان الكلب ضيع انسان المشكله ان المدرب طلع يبرر سبب هجوم الكلب عليه وماهي الأسباب الحقيقيه والدوافع وراء هذا الهجوم.
في هذا العصر ليس الغريب ان تفعل الباطل فكل شيء متاح بإسم الحريات.
ليس الغريب ان تفعل الباطل لكن الاغرب هو الدفاع عن هذا الباطل.
إحنا في عصر الحق بقي باطل والباطل حق.
الغريب ان الواحد مش عارف الصح من الغلط.
والسوال الذي يطرح نفسه.
هل المذيعه حره في انها تربي كلب هي اكتر واحده عارفه خطورته وانه متهجم علي حد تاني قبل الحادث ده بشهر ونص؟.
ام الصح ان كل واحد يعرف حدوده.
للاسف النهايه كانت حزينه اكتر مما نتوقع بموت دكتور جامعي شاب بسبب كلب.
فهل الرغبه في تربية كلب يستاهل ان يكون تمنها تدمير اسرتين اسره الشاب اللي مات والاسره التانيه بسجن صاحب الكلب.
وفي النهايه قررت جهات التحقيق حجز زوج الست المذيعه بسبب عقر كلب لشاب ووفاته يعمل مدير بنك علي ذمة التحقيق.
