توقف دوران لب الأرض وأثره على التغير المناخي

دراسة حديثة خلصت إلى أن القلب الداخلي للأرض ربما توقف مؤقتاً عن الدوران، والآن قد يسير في الاتجاه الآخر. الدراسة قالت أن النواة الداخلية بحجم بلوتو توقفت عن الدوران في عام 2009 الجزء الداخلي من الأرض هو الطبقة الجيولوجية العميقة لكوكب الأرض، كرة صلبة قطرها 1220 كيلومتر، حوالي 20% من نصف قطر الأرض، أو 70 بالمئة من نصف قطر القمر. يمكن للأبحاث أن تساعد في فهم كيف أن التغيير في القلب يؤثر على الأشياء على الأرض مثل طول اليوم والتنقل جمع العلماء من جامعة بكين بيانات عن موجات زلزالية من ألاسكا في الثمانينات، ووجدوا أن قلب الأرض الداخلية قد تغير في اتجاهه، ووصفوه ككوكب داخل كوكب واحد، وأعلنوا أن الإهتزازات قد تستغرق سبعة عقود. لقد أعلنوا أن الوشاح والنواة ليسا متماثلين جداً في الداخل لذا الجاذبية تدفع القلب الداخلي إلى حالة توازن أضاف العلماء أنه بالرغم من أن دوران النواة يؤثر على سطح الكوكب، إلا أن هذا التغيير لن يعرض البشر أو عالمنا للخطر. ملاحظات العلماء تعطي دليلاً إضافياً على التفاعل الديناميكي بين مختلف طبقات الأرض التي يمكنها التأثير على الحقل المغناطيسي والتغيرات على السطح

(يانغ) و(سونغ) عالم الزلازل في جامعة (بكين) قالا أنّ جوهر الأرض الداخليّ لم ينعكس بهذه السرعة منذ عام 2009 عن طريق الإشارة إلى أنّه كان هناك تغيّرات في العالم، وأنّ هذه الظاهرة مرتبطة بشكل عام بالكوكب وليس فقط بسطح النواة الداخلية. تشير البيانات إلى أن النواة الداخلية للكوكب قد تدور في الاتجاه المعاكس عندما يتعلق الأمر بالقوى المغناطيسية وقوات الجاذبية التي تحرك القلب الداخلي وأن هذه التغيرات يمكن أن تكون مرتبطة بالقلب الداخلي، مثل ظاهرة فيزيائية أكبر، مثل ارتفاع أو هبوط اليوم على الأرض. اكتشف الباحثون في عام 1936 النواة الداخلية أو نواة كوكب الأرض بعد أن بحثوا عن كيفية نقل موجات الزلازل من كوكب الأرض، و اكتشف العلماء أن قلب الكوكب، الذي يبلغ عرضه حوالي 7000 كيلومتر، هو مركز صلب في الأساس مصنوع من الحديد، في قشرة حديد سائلة وعناصر أخرى. النواة الخارجية السائلة، النواة الداخلية للأرض، هي الطبقة مباشرة وراء النواة الخارجية، والتي يبلغ عرضها حوالي 1400 كيلومتر،