الناس اللي بتضحك علشان متعيّطش… حكاية جيل بيمشي فوق كسوره

الناس اللي بتضحك علشان متعيّطش… حكاية جيل بيمشي فوق كسوره

تقييم 0 من 5.
0 المراجعات

1️⃣ الفقرة الأولى: بداية السؤال اللي محدش عارف يجاوب عليه

“إنت عامل إيه؟”
سؤال بسيط، بس أغلب الناس بقت تجاوبه بنفس الجملة الجاهزة:
“تمام… الحمدلله.”
والحقيقة؟
إن أغلبنا مش تمام، بس بنقولها علشان مفيش طاقة نشرح،
ولا في حد مستعد يسمع.
بقينا جيل بيعرف يخبّي، بس مش بيعرف يبوح.


2️⃣ الفقرة الثانية: الضحكة اللي مش ضحكة

تفتكر الضحكة اللي بتضحكها وسط أصحابك؟
ضحكة عالية، شكلها طبيعي…
بس لو حد بصلك 3 ثواني زيادة،
هيلاحظ إن عينك مش بتضحك.
ده لأن الضحك عند ناس كتير بقى درع…
درع بيحميهم من الأسئلة،
من الشفقة،
ومن كلمة “مالك؟” اللي مش هيعرف يجاوب عليها.

3️⃣ الفقرة الثالثة: ليه بنمثل؟

إحنا مش بنضحك علشان مبسوطين…
إحنا بنضحك علشان ما نوجعش اللي حوالينا،
وعلشان مانبانش "كسرتين".
اتربينا على جملة:
“الجدع مبيعيطش.”
و"البنت القوية ماتنهارش."
كأن المشاعر بقت عيب،
وكأن التعب وصمة بنحاول نخبيها بأي طريقة.


4️⃣ الفقرة الرابعة: الليالي اللي ما بتخلصش

في الليل، لما الدنيا تهدى…
تبدأ الأصوات اللي جواك تعلى.
تبص للسقف،
وتسأل نفسك الأسئلة اللي بتهرب منها طول اليوم:
ليه حاسس بالوحدة؟
ليه مش قادر أرتاح؟
ليه مهما حاولت أبقى قوي… بحس إني مكسور من جوه؟
ده الوقت اللي الأقنعة بتقع فيه،
والضحكة بتسيب مكانها لوجع كان مستني هدوء الليل علشان يظهر.


5️⃣ الفقرة الخامسة: جيل عنده كل حاجة… وما عندوش أي حاجة

عندنا نت وفونز وسوشيال ميديا وناس كتير حوالينا،
بس رغم ده…
فيه وحدة غريبة بقت جزء من حياتنا.
نتكلم مع آلاف…
بس مفيش واحد نعرف نقوله “أنا منهار”.
نعمل لايك على بوست،
بس مش قادرين نفتح قلبنا لشخص حقيقي.
كأن العالم كله قرب… إلا المسافات اللي بين القلوب.


6️⃣ الفقرة السادسة: الضغوط اللي محدش شايفها

الناس فاكرة إن الجيل ده مدلّع…
بس الحقيقة إنه شايل مسؤوليات أكبر من سنه:
شغل، مستقبل، علاقات بتتفك،
أحلام بتتأجل،
ضغط نفسي مستمر،
والمطلوب منه إنه ينجح ويضحك وما يشكيش.
كل واحد فينا بيتحارب في معركة محدش شايفها،
ولا حد يعرف هو بيكسب ولا بيخسر.

image about الناس اللي بتضحك علشان متعيّطش… حكاية جيل بيمشي فوق كسوره

7️⃣ الفقرة السابعة: ليه بنخاف نحكي؟

علشان جربنا نحكي قبل كده وما لقيناش حد يفهم.
علشان اتقال لنا “كبر دماغك”،
و“كلنا كده”،
و“هتعدّي”.
كلمات شكلها طبطبة،
بس في الحقيقة… هي بتخليك تسكت أكتر.
فاللي بيبوح مرة، بيسكت عشرة.


8️⃣ الفقرة الثامنة: لحظة الانهيار اللي محدش بياخد باله منها

ساعات الانهيار بيجي في لحظة صغيرة جدًا:
رسالة ما جتش،
كلمة جرحتك،
ذكرى قديمة،
أو حتى شمسة وقعت من إيدك.
الناس تشوفها حاجة بسيطة…
بس هي القشة اللي كسرت صبرك.
وتلاقي نفسك بتنهار في ثواني،
وبعدها تقوم…
وتضحك تاني كإن مفيش حاجة حصلت.


9️⃣ الفقرة التاسعة: الإنسان اللي بيداري وجعه بضحكه هو الأكثر حساسية

الناس اللي بتضحك كتير،
هما أكتر ناس محتاجة حضن،
أكتر ناس محتاجة كلمة حقيقية،
أكتر ناس نفسها حد يبصلها ويقول:
“أنا شايفك… حتى لو بتضحك.”
دول ناس قلوبها رقيقة،
بتخاف تزعل حد،
وتهوّن على الكل…
بس محدش بيهون عليها.

image about الناس اللي بتضحك علشان متعيّطش… حكاية جيل بيمشي فوق كسوره

🔟 الفقرة العاشرة: الحل مش في القوة… الحل إنك تكون إنسان

مش عيب تعترف بتعبك.
مش عيب تبكي،
ومش عيب تقول “أنا مش تمام”.
الإنسان مش آلة،
والقلب مش بيتحمل دايمًا.
قول اللي جواك لحد بيسمع،
مش حد بيردّ ردود جاهزة.
ولما تلاقي حد بيفضفض…
اسمعه زي ما بتحب حد يسمعك.
يمكن الكلمة اللي هتقولها،
تنقذ حد من وجع كبير…
من غير ما تحس.

التعليقات ( 0 )
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقال بواسطة
besh تقييم 5 من 5.
المقالات

4

متابعهم

1

متابعهم

1

مقالات مشابة
-
إشعار الخصوصية
تم رصد استخدام VPN/Proxy

يبدو أنك تستخدم VPN أو Proxy. لإظهار الإعلانات ودعم تجربة التصفح الكاملة، من فضلك قم بإيقاف الـVPN/Proxy ثم أعد تحميل الصفحة.