مزايا التموضع على الساحل وتدبر المحيط للصحة النفسية والبدنية
قد يكون للجلوس قبالة المحيط في الصيف تأثير جليل على عافيتك، إذ تشير أبحاث حديثة إلى أن الرابط بين التواجد أمام البحر والسلامة البدنية هو واقع علمي.

لا يقتصر دور الساحل على تعزيز الصحة الجسدية السليمة وحسب، بل هناك الكثير ما يمكن ذكره حول كيفية تحسين حالتك الذهنية أيضاً، لعل قضاء إجازة أسرية عند الشاطئ هو الدواء الملائم للقلق، بحسب موقع suninternational.
- المزايا
اكتشف الباحثون أنه عند الاستراحة قرب الشاطئ، فإن وقع أصوات الخليج تغيّر من تخطيطات الدماغ، ما يقودك إلى حالة من السكينة العميقة وتجديد الجسد والذهن، بالإضافة إلى ذلك، يشجع الشريط الساحلي على الحركة البدنية.
إلى جانب التنقية الطبيعية التي تنالها قدماك من الحصى، يوفر التجوال على الرمل تمريناً أكبر بكثير من التجوال على أرض مصقولة، كالعشب، ويعود ذلك لكون جسمك يقوم بموازنة السطح المتذبذب للرمل باستمرار، ويعمل بفاعلية على عضلات الساقين، والأفخاذ، دون أن تدرك ذلك.
كما تمنحك الغطس في الماء تمريناً لكافة أعضاء الجسد، وتزيد من سير الدم، وترفع من أداء النظام الدفاعي.
وأوضحت تحريات أن المواد المغذية والأملاح والأحماض الأمينية التي تتواجد في مياه البحر تنتج أثراً مضاداً للحياة ومضاداً للجراثيم يعزز الحصانة، فضلاً عن أن الانغماس في أمواج البحر الدافئة يحفز آليات ترميم الجسم لمقاومة اعتلالات كالتضييق التنفسي والتهاب المفاصل والتهاب القصبات والأمراض الالتهابية، إلى جانب الآلام والأوجاع المتكررة.
- الساحل نافع لبشرتك
إذ أيّد خبراء أن العنصر المعدني (المغنيسيوم) المتواجد في ماء البحر يعلي من متانة الجلد، ويرطبه، ويحسن نضارته.
يُعدّ الملح وكلوريد البوتاسيوم، الموجودين طبيعياً في المحيط، معالجين ممتازين، وقد تكون نسبة معينة من الضوء الشمسي مفيدة لبعض مشكلات الجلد كالبهاق، ذلك لأن مقدار ضئيل من الأشعة فوق البنفسجية المنبعثة من الشمس يساعد في تجفيف الجلد ويدعم الشفاء.
- نسمة البحر لها مكاسب صحية
تعمل الجزيئات المشحونة سلبياً في هواء الشاطئ على تسريع مقدرتك على استيعاب الأكسجين، ومضاهاة مستويات السيروتونين، وهي مادة كيميائية في البدن مرتبطة بالمزاج والضغط النفسي، وهذا هو السبب الذي يجعلك تشعر بالانتعاش والهدوء والنشاط عقب قضاء أيام العطلة على الساحل.
مكاسب الصحة الذهنية
يُحدِث التواجد أمام البحر تأثيراً كبيراً على الحالة العقلية، كما يُمكّن التردد الموزون للأمواج التي تصطدم بالرمل من حالة استغراق ذهني.

- مكاسب الاستغراق الذهني
تقليص الكرب، والارتياح التام، وزيادة السعادة، وتحسين صفاء البال، وزيادة القدرة على الابتكار.
- ما يحدث خلال استراحتك على الشاطئ
أثناء تواجدك على الرمل، تعمل دفء الشمس عن بعد على منظومتك الهرمونية، مما يمكّنها من إفراز الإندورفينات - وهي المواد الكيميائية التي تمنح الجسم إحساساً بالبهجة.
يساعد الملح المتواجد في مياه البحر أيضاً في الارتقاء بصحتك العقلية عبر المحافظة على مستويات الميلاتونين والتريبتامين والسيروتونين في دماغك، والتي تقاوم الكآبة.مزايا المكث على الساحل والتلذذ بمياه المحيط
الاضطجاع على الرمل في فصل الصيف والتذوق بماء البحر والهدوء، هو أكثر ما يمارسه الأفراد بغرض التسلية والاستراحة لفترة وجيزة عقب أمد مديد من العمل والإنهاك.
وحسب العديد من التقارير الطبية، اتضح أن الجلوس على الشاطئ في فصل الصيف واستنشاق الجو، له ثمرات عديدة على عافية المرء وبالأخص الذهنية، من أبرزها:
- تقوية تدفق الدم: يُعد استنشاق جو المحيط عاملاً أساسياً من عوامل رفع تدفق الدم في كافة أنحاء الجسد، الأمر الذي يرفع تزويد الدماغ بالأوكسجين، بالتالي يسهم في تعزيز شعور بالنشاط والحيوية والتركيز.
- إنعاش الطاقة: يُسهم استنشاق جو المحيط في تجديد الحيوية مما يفضي إلى تحسين العافية العامة، وتضاؤل الإحساس بالإعياء والإجهاد، وتزويد الجسم بالقوة الضرورية لإنجاز المهام الأساسية، كما يساعد الفرد على السكون أثناء الرقاد.
- سلامة الجلد: يُعتبر جو المحيط غزير بالأملاح، مما يساهم في ترطيب البشرة وملمسها اللين ومعالجة تهيجات الجلد.
سلامة المنظومة التنفسية: لهواء البحر أثر جيد على عافية الجهاز التنفسي، فهو يساعد في تصفية الرئتين والمجاري التنفسية والالتهابات الرئوية.
كما أن مياه المحيط تشتمل على جملة من أهم العناصر المعدنية النافعة لجسد الإنسان وعافيته، مثل: المغنيسيوم والكلسيوم والكلور والصوديوم والبوتاسيوم والسيلينيوم.