
"قصة طالب فاشل بقى الأول على المدرسة… السر اللي غير حياته!"
قصة طالب فاشل بقى الأول على المدرسة… السر اللي غير حياته!
البداية المليانة إحباط
كان في ولد اسمه كريم، في مدرسة ثانوي عادية زي أي مدرسة في مصر. من أول ما دخل الإعدادي وهو مش مهتم بالمذاكرة. كان يضيع وقته كله على الموبايل، لعب وجيمز وخروجات، ولما ييجي يمتحن يكتب أي حاجة وخلاص.
زمايله كانوا دايمًا يتريقوا عليه، والمدرسين يشوفوه “آخر اهتمام”. حتى أهله بدأوا يشوفوا إن مفيش أمل، ويقولوا لبعض: “ابننا خلاص مش هيطلع بحاجة.” الكلام ده كسر في قلبه جدًا. بقى حاسس إنه “فاشل” فعلاً.
الكلمة اللي قلبت الموازين
في يوم رجع من المدرسة متضايق بعد ما المدرس شخط فيه قدام زمايله. أبوه استناه وقال له جملة صغيرة بس غيرت حياته: “أنا مش زعلان من درجاتك… أنا زعلان إنك مش بتدي نفسك فرصة تثبت إنك تقدر.”
الجملة دي عملت صدى جواه. لأول مرة حس إن المشكلة مش في ذكاؤه، المشكلة إنه استسلم. قعد طول الليل يفكر: "ليه ماجرّبش؟ يمكن أقدر!"
أول خطوة
تاني يوم قرر يبدأ من الصفر. ماقالش: “أنا هبقى الأول على طول.” لأ، قال لنفسه: “أنا هذاكر ساعتين كل يوم وبس.”
في الأول كانت صعبة جدًا، يزهق بسرعة، يتشتت، وأصحابه يضحكوا عليه. بس المرة دي كان عنده دافع مختلف. كان عايز يثبت لنفسه وأبوه إنه يقدر.
خطة صغيرة غيرت حياته
كريم عمل لنفسه نظام:
ساعة ونص مذاكرة مركزة.
نص ساعة راحة.
بالليل مراجعة بسيطة.
جاب ورق ألوان وبدأ يكتب فيه النقاط المهمة، وعلّق الورق ده على الحيطة. بقى كل يوم يصحى الصبح يشوف الملاحظات قدامه. حتى لما يزهق، كان يفتكر كلمة أبوه وتديله دفعة.
أول نجاح حقيقي
امتحانات نص السنة جت، كريم دخل وهو متوتر. بس المفاجأة إن النتيجة كانت “جيد جدًا”. يمكن ناس تشوفها عادية، لكن بالنسبة له كانت إنجاز. لأول مرة يحس إن مجهوده جاب نتيجة.
أهله فرحوا جدًا، والمدرسين اتفاجئوا، وزمايله اتصدموا. هو نفسه بدأ يصدق إنه ممكن ينجح بجد.
من النجاح للتفوق
بعد النتيجة دي، كريم مسابش نفسه يرجع ورا. بالعكس، بقى يحضر الدروس من بدري، ويسأل على أي حاجة مش فاهمها.
المدرسين حبوه، وزمايله بقوا يجوا يسألوه يشرح لهم. بقى فرحان بنفسه وهو بيشوف إنه اتحوّل من "الفاشل" لحد الناس بتثق فيه.
اللحظة الفاصلة
جت سنة تالتة ثانوي، وكل الناس مستنيين يشوفوا كريم هيعمل إيه. تعب واجتهد، سهر ليالي، بس كان متأكد إن كل ساعة بيذاكرها هتفرق.
وأخيرًا، ظهرت النتيجة: كريم بقى الأول على المدرسة كلها. اتكرم قدام زمايله، واستلم شهادة تقدير وهو دموعه نازلة. افتكر كل كلمة سخرية اتقالت له قبل كده، وضحك في سرّه وقال: "أنا قدرت."
الدرس المستفاد
القصة دي بتقول إن مفيش إنسان فاشل بالفطرة. الفشل الحقيقي إنك تبطل تحاول وتسيب نفسك. النجاح مش محتاج تكون أذكى واحد، النجاح محتاج خطة بسيطة، التزام، وإيمان بنفسك.