مشروع قطار الطمي  ...  نقلة كبيرة للزراعة في مصر

مشروع قطار الطمي ... نقلة كبيرة للزراعة في مصر

0 المراجعات

قطار الطمي 

بقلم : محمد عبد العزيز 

مشروع قومي  يثقل بالذهب  طرحة المهندس محمد علي حسن  مهندس مصري يعيش باليابان كمقترح لزيادة حجم الرقعة الزراعية في مصر 

هل يعقل ان ما يزيد عن  140 مليون طن  من "الطمي" المشبع بالمعادن والذهب محتجز خلف السد العالي.

كمية كبيرة جدا قد تكفي استصلاح الصحراء الغربية بالكامل كما أكد الخبراء وأساتذة كليات الزراعة بجامعات المصرية.

وقد القى الضوء علي هذا الكنز المهندس محمد علي حسن  الدكتور بهندسة الفضاء في أحد الجامعات اليابانية  من خلال تقديم بعض المقترحات التي تساهم في دعم هذا المشروع القومي العملاق .

ومنها

  1. إنشاء خط سكة حديد  ينقل الطمي ويتم توزيعة  على خط سير طريقه والذى يبدأ من بحيرة ناصر وينتهي في منخفض القطارة .
  2. - إنشاء شركة وطنية للتكريك تابعة للدولة يكون عملها هو إخراج الطمي من بحيرة ناصر وكذلك يمكنها استخلاص الذهب والمعادن الثمينة منه . 
  3. عمل خط مياه بجوار خط السكة الحديد لينقل المياه من توشكي إلى منخفض القطارة .  
  4. يباع الطمي للشركات الوطنية و للمستثمرين  بمقابل مادي ليتم به تحسين خصائص التربة ورفع كفاءة الأراضي واستصلاحها  لزيادة الرقعة الزراعية بمصر و لدعم المشاريع الزراعية

العائد من المشروع : 

أولا :  زراعة ملايين الأفدنة بمحاصيل زراعية استراتيجية  تحتاجها مصر لزيادة انتاجها والاكتفاء الذاتي منها وأيضا تصديرها الي الخارج لجلب العملة الصعبة  على ان أحدث طرق الري مثل التنقيط  للحفاظ على المياه والزراعة بدون أسمدة كيمائية (Organic farming) وذلك لكثرة الطلب عليها في دول أوروبا وأمريكا واليابان وبأسعار مرتفعة.

ثانيا :  إعادة  هيكلة وادي النيل لتوطين الملايين من المصريين خارج الوادي الضيق.

ثالثا :  تراكم الطمي خلف السد العالي  يشكل عبئ وحمل كبير علي جسم السد وهذا المشروع يعمل علي  تخفيف الاحمال  الميكانيكية بالاضافة الي انه حرم  وادي النيل من الطمي المغذي للتربة والذي ادى الي تقلص المساحات الزراعية . 

رابعا : التكريك الذي سيحدث لإخراج الطمي سيقوم  بزيادة الطاقة الاستيعابية وتعميق لبحيرة ناصر 

خامسا :  صيد الأسماك يمكن ان يتم  نقلها عن طريق القطار وكذلك صيد الملايين من التماسيح التي تقضي على كمية كبيرة من الأسماك في  البحيرة والاستفادة منها . 

سادسا : منخفض القطارة سيمتلئ  تدريجيا بالمياه العذبة التي ستساهم في  تعمير  العلمين و  الساحل الشمالي و برج العرب ومطروح  بالإضافة الي  المجتمعات السياحية والصناعية  والعمرانية  التي سوف تقام حول منخفض القطارة . 

هذا المشروع القومي يجب ان يتم دراسته بقوة وبشكل سريع جدا  , سوف ينقل مصر الي مرحلة ثانية من الاستثمار الزراعي والاستصلاح وزيادة الرقعة الزراعية وفتح اسواق جديدة لمصر في العالم لتصدير اجود أنواع المحاصيل الزراعية . 

التعليقات ( 0 )
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقال بواسطة

المقالات

11

متابعين

8

متابعهم

6

مقالات مشابة