
حرب فلسطين والمقاطعة
حرب فلسطين:
منذ عام النكسة في 1967 ميلاديًا وأهلنا في فلسطين يعانون من استبداد وطغيان الكيان الصهيوني ومازالت المعاناة مستمرة حتي عامنا هذا، وقد اشتدد الحصار علي أهلنا في غزة بعد السابع من أكتوبر عام 2023 ميلاديًا منذ ذلك الوقت وأهلنا يحاولون النجاة بحياتهم يمنة ويسرة يتمسكون بالله ولا يستسلمون وهذا الكيان القاتل يقوم بقتلهم وإبادتهم وتجويعهم وتخويفهم محاولين إذلالهم لكن لا وألف لا فهذا الشعب صاحب إيمان وعقيدة راسخة لا تتزعزع بفضل الله سبحانه يربط علي قلوبهم ويرفع درجاتهم في عليين ويرزقهم الشهادة في سبيله، وليعلم كل هؤلاء أن هذه الحرب قائمة إلي يوم الوعد يومئذ يٌكتب النصر العظيم لهؤلاء الصامدين المرابطين.
آثار الحرب والمقاطعة:
بعد السابع من أكتوبر وحصار أهلنا في غزة بدأ العالم يتحرك ويثور غضبًا لما يحدث لأهلنا استمر النفور عالميًا لفترة حتي اعتاد البعض الأمر وتوقفت كثير من الدول العربية عن الحديث عن الأمر ولكن هناك الكثير من الدول التي ماتزال غاضبة لما يحدث، وأيضًا الدعوات إلي مقاطعة المنتجات الداعمة للكيان الصهيوني كانت تجني ثمارها في البداية ولكن وا آسفاه علي من تخلي عن المقاطعة ولم يعد يبالي بأن يُسئل أمام رب العالمين عن كل قرشٍ أنفقه في منتجات تعود بالربح علي قتلة أهلنا؛ فلو أن كل واحدٍ منا بدأ بنفسه وقاطع وعاش بهذا النهج لكان كلما رأي حال إخواننا في غزة شكر الله أنه ليس مشاركًا في تلك الأموال الغارقة بدم أهلنا. وإن الإنسان لَيضيق صدره كلما رأي أجسام الرضع والأطفال والكبار وقد التصقت جلودهم بعظمهم من هول المجاعة وشِدَّتِهَا ويبكي إن رأي خبرًا لموت أحدهم جوعًا، وإن الذي لا يتأثر فهو صاحب قلبٌ قاس ومتحجر خالٍ من ذكر الله، ونعوذُ بالله أن نكون منهم.
اعتياد المشهد:
وإنه لمن المحزن رؤية الكثير ممن كان مقاطعًا منذ بداية الحرب قد تراخي وتوقف عن المقاطعة بعد أشهرٍ قليلة وكأنه اعتاد المشهد ولم يعد يُشكل فارقًا معه، وهناك آخرون لكنهم ليسوا بالكثير مازالوا مستمرين ومتمسكين بالمقاطعة راغبين أن يقدموا ما بإستطاعتهم لأهلهم المثقلين بالجراح وآملين أنهم أن سُئلوا عما فعلوا لأهل فلسطين يوم القيامة أن يكونوا قد قاموا بما يستطيعوا فعله.
وبهذا الأمر أحبُّ ذكر قول مربي الأجيال أحمد بن يوسف السيد وهو يقول: “ الذين توقفوا عن المقاطعة سيتوقفون عن أي شيء مشابه؛ لأن المقياس لديهم شعوري شخصي، فاستمرارهم بقدر حرارة شعورهم. وأما المستمرون فهم يبنون على المبادئ لا على الشعور وحده، ومِن شأن المبادئ: الثبات المرتبط بالمعنى والاستعلاء على دائرة العاطفة المجردة. وهكذا في سائر قضايا الأمة الإسلامية؛ إنما يثبت على نصرتها أصحاب المبادئ، ومِن هذه المبادئ يتولد الشعور فيظل بسببها متوهجاً ".
العودة للمقاطعة:
ولهذا أود أن أذكركم بالشركات التي يجب مقاطعتها وأتكلم عن الشركات لأنه ربما يكون لديها منتجات جديدة أو لأن هناك مساهمين أجانب لدي شركة عربية ولتسهيل معرفة المنتجات المقاطعة في مختلف البلدان.
(شركة يونيليفر - شركة هانكل - شركة ماس فود - شركة وول مارت - شركة كارفور - شركة إيديتا - شركة بيبسيكو - شركة كوكاكولا - شركة ريد بول - شركة الأهرام - شركة موندلينز- شركة العوجان السعودية- شركة نستله - شركة دانون - شركة سنيوريتا - شركة شيتوس - شركة فريتو - شركة بريزيدن- شركة بلاديس - شركة مارس - شركة فيريرو - شركة تشكلتس - شركة كادبوري آدامز - شركة منتوس - شركة تروبيكانا - شركة أمريكانا - شركة جيرسي - شركة دابر إنترناشيونال - شركةGSk.)
ربما هناك شركات آخري ولكن هؤلاء من يملكون أكثر المنتجات في الأسواق كما هناك
(تطبيق أوبر، وإن درايف، وديدي - تطبيق أمازون - تطبيق نون- تطبيق جوميا - تطبيق طلبات - تطبيق نيتفليكس.)
(مطعم ماكدونالدز-مطعم برجر كنج - مطعم كنتاكي - مطعم ستاربكس - مطعم بيتزا هت - مطعم دومينوز بيتزا - مطعم بابا جونز -مطعم هارديز.)
وفي الختام إن سعي كُلَ واحدٍ منا وقَوَمَ نفسه سنكون مؤثرين، فما نحن في الحياة إلا عابري سبيل وسنسئل يوم القيامة فعسي أن يكون حسابنا يسيرًا وأن يغفر الله لنا وأن يكون هذا المقال سببًا في عودة الآخرين إلي المقاطعة والثبات عليها وشكرًا.